EN
أكدت الدكتورة فينيس جودة أول وزيرة بحث علمي في مصر أن مشكلة البحث العلمي في مصر تكمن في انعدام التنمية التكنولوجية والجهل بعلم تسويق المنتج البحثي، ونادت بحتمية تطبيق منظومة الهندسة العكسية والتي تكمن في معرفة مكونات الأجهزة المستوردة من الخارج وفكها ومعرفة محتواها ومن ثم اكتساب الخبرة للإضافة والتعديلات ومن ثم إنتاج أجهزة خاصة بنا.
وأشارت خلال حوارها لصدى البلد أن مصر بها كوكبة كبيرة ونخبة مميزة من العلماء المميزين في إنتاج الأفكار، مشيرة إلى أنه لابد من توجيه البحث العلمي في مساره الصحيح واستغلاله الاستغلال الإيجابي الذي ينهض بالفكر العام.
وأعربت جودة عن سعادتها بتكريمها من جميع الرؤساء المصريين بداية من الرئيس محمد نجيب وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن نجيب أهداها كلمة مكتوبة نصها كالتالي: «صعبان علي يديك الرقيقتين اللتين أتعبتهما في التصفيق مدفوعة بحب الوطن فحماسك الوطني شديد يضفي على من حولك فيصفقون مثلك .. إن شاء الله أراك من أوائل العاملات لرفعة الوطن ومن السعيدات في مستقبلهن.. إمضاء لواء أ. ح عمك محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة».
أما باقي الرؤساء فعبد الناصر قال لها «شدي حيلك» و«السادات أرسل وسام التقدير»، والسيسي أجابها بحاضر ردا على مطالبتها بالاهتمام بالتنمية التكنولوجية.
وأضافت: كنت صاحبة أول براءة اختراع في المركز القومي للبحوث واشترته أمريكا بـ 5000 آلاف جنيه عام 1962 وكنت أعمل مع ويلي ماخو الخبير النمساوي، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة كانت تتميز تستضيف العلماء والخبراء الأجانب للاستفادة من أبحاثهم وعلومهم لتطبيقها في مصر وهذا أفادنا كثيرا في تطوير ونهضة البحث العلمي وقتها.
