EN 
تنتشر في مصر وبخاصة في أحيائها الراقية ظاهرة اقتناء الكلاب، ويتباهون بأسعارها الغالية، لدرجة أن أسعار الكلاب وصلت إلى 30 او 40 الفا . بينما يكلف صاحبة مبالغ طائلة للمشرب والمأكل .
وقال الدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، إن من يقتني الكلب يريد الرفاهية لنفسه وهذا من حقه، ولكن من حق الدولة أن تحصل على مقابل لهذه الرفاهية مشيرا الى انه يقترح على الدولة أن تقوم بتحصيل ضريبة رفاهية ممن يقومون بتربية الكلاب.
عدسة" صدى البلد" قامت باستطلاع رأي الشارع حول إمكانية فكرة فرض الضرائب على تربية الكلاب بعد اقتراح عدد من النواب .
في البداية ، قال "أشرف عبد الخالق" : إن الموضوع غير قابل للدراسة فإن تربية الحيوانات كالكلاب لا تعود بفائدة على من يربيها بل يعتبر فرد من الأسرة و له مصاريف خاصة به ؛ و اذا تم تطبيق هذا القانون سيضطر كثير من الناس التخلي عن رفاهية تربية الحيوانات.
وعبر " رضوان بكر" عن استياءه من طرح هذه الفكرة بمجلس الشعب الذي يعتبر مكان لصناعة قرارات تفيد المواطن بالدرجة الأولى ، واصفا الفكرة ب" السذاجة" متسائلا هل تم حل جميع مشاكلنا حتى نتجه لفرض ضرائب على تربية الحيوانات ؟.
وأشارت " نادية سمير" إلى أن من يربي كلب فهو يتكفل بكامل مصاريفه من طعام و شراب و الحفاظ على صحته و لا ينتظر مقابل ، و لا حاجة لمناقشة هذه الفكرة فالشعب غير قادر على فرض ضرائب اخرى.
وأوضح " عثمان أحمد" أن البرلمان لابد و أن يراعى فيه الأفكار التي تناقش به ؛ مشيرا إلى أن هناك أسرا غير قادرة على مصاريف عائلتها فلابد ان يتم مراعاة قضايا هؤلاء الناس بدأ من التفكير في تربية القطط والكلاب.
