الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهمون بقتل عامل العبور : خطفناه علشان فلوس أبوه .. «صور»

المتهمين
المتهمين

أدلى المتهمون باختطاف عامل وقتله بالعبور بأقوالهم أمام النيابة بإشراف المستشار أحمد عبدالله المحامى العام لنيابات شمال بنها، حيث قرروا أن غرضهم كان الخطف وليس القتل بهدف الحصول على فدية من والد المجني عليه، مؤكدين أنهم تخلصوا من جثته بإلقائها في نهر النيل لإخفاء معالم الجريمة.

كانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد نجحت فى كشف غموض حادث اختفاء شاب بمدينة العبور والعثور على جثته داخل كيس بلاستيكي بمياه نهر النيل، حيث تبين ان وراء ارتكاب الحادث طالب وعامل اتفق مع آخرين على استدراجه وخطفه للحصول على فدية مالية من أسرته إلاأانه لقى مصرعه بين أيدهم، وتم ضبط المتهمين تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.


كان الرائد طارق عادل، رئيس مباحث قسم العبور، تلقى بلاغا من المدعو "أحمد م" بغياب شقيقه المدعو" شادى "19سنة حاصل على دبلوم صناعى ويعمل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام وذلك عقب خروجه من عمله وقرر بقيام عمه" محمود راشد،" بالاتصال بشقيقه المتغيب علي هاتفه المحمول وردت عليه إحدى السيدات تدعى بعثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرة.

وأخطر اللواء محمد توفيق مدير أمن القليوبية وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى وأثناء السير فى الإجراءات وردت معلومات مفادها العثور على جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل دائرة قسم مصر القديمة ويوجد بها شبهة جنائية وأن الجثة غير واضحة المعالم وموثقة اليدين من الخلف والقدمين ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها.

ومن خلال فحص علاقات المجنى عليه وإجراء التحريات حوله توصلت المعلومات إلى اتفاق كل من "محمود ع" طالب وإسلام ر" عامل ألوميتال طرف والده بسنتر اللؤلؤة على خطف المجنى عليه وطلب فدية من والده وأنهما على علم بأن المذكور له علاقات نسائية متعددة فاتفقا مع المدعوة "أسماء ط" بائعة بمعاكسته واستدرجته إلى موقف العاشر بمدينة السلام واستعانوا بالمدعو "إسلام س" 26 سنة، سائق قائد السيارة رقم (ق ه ر 2196) ميكروباص ملك والده لوضع المجنى عليه فى سيارته عقب استدراجه بمعرفة المذكورة ثم قاموا بإنزالها من السيارة وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحة خاصتها.

كما تبين قيام المتهمين بتكبيل المجنى عليه بالحبال وتكميم فمه ولدى مرورهم بالسيارة على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائرى قاموا بالجلوس على المجنى عليه بعد أن طرحوه على الكنبة الخلفية للسيارة حيث فوجئوا بوفاته وقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستك وربطه بحجر وإلقائه من أعلى كوبرى المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول .

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بخطف المجنى عليه بغرض التحصل على المال وأرشدوا عن مكان إلقاء الجثة والتخلص من الهاتف المحمول وتولت النيابة التحقيق.