فى شهر التوعية بسرطان الثدى.. أحدث 5 أبحاث حاربت انتشاره وخفضت الوفاة

يعد سرطان الثدى من أخطر الأمراض التى تهدد النساء فى العالم لذا خصصت منظمة الصحة العالمية شهر أكتوبر للتوعية بهذا المرض وفى هذا الإطار نعرض أهم الدراسات العلمية الحديثة التى سعت لتقليل مخاطر هذا المرض.

كثرة النوم تزيد احتمالات الوفاة
اعتدنا على أن الراحة هى أهم شيء بالنسبة للمرضى لكن باحثى كلية "تي إتش تشان" بجامعة هارفارد الأمريكية تمكنوا من إثبات خطأ هذا الاعتقاد حيث أجروا دراسة بحثية على مريضات سرطان الثدى واكتشفوا أن النوم عدد ساعات كبير يزيد احتمالات الوفاة.

أن المصابات اللاتى يستغرقن 9 ساعات نوم أو أكثر زاد تطور سرطان الثدى لديهن بنسبة 46% مقارنة بالنساء اللاتي ينمن ساعات أقل، بحسب الدراسة.

الرياضة تحارب المرض
كشفت دراسة طبية حديثة ب من جامعة كوبنهاجن عن أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تزيد من إفراز المواد الكيميائية التي تمنع نمو الخلايا السرطانية في الثدى "الكاتيكولامينات" لذا فهى من أهم وسائل مقاومة سرطان الثدي لدى السيدات.

وبعد إجراء عدة فحوصات وجد الباحثون أن التدريب المستمر على ممارسة الرياضة لم تمنع تشكيل الورم لكن تتسبب في تقلل مخاطر الإصابة بنسبة 50% ..

بروتين يمنع تطور سرطان الثدي
أجرت جامعة برمنجهام دراسة بحثية لمعرفة نوع معين من البروتين في الخلايا وعلاقته بأورام الثدي وهو "البروتين الخلوي الغني بالبرولين" والمعروف بـ " PRH" والمسئول عن تنظيم عمل الجينات ووقت إظهارها و إخفائها .

ووجد الباحثون أن مستويات عالية من بروتين (PRH) تمكنت من تعطيل تطور الورم، وبالتالى قد يتمكن من منع تكون الورم في بعض سرطانات الثدي ، ودفعت هذه النتائج الباحثين بعمل دراسات جديدة لمعرفة علاقة بروتين" PRH" بمجموعة أخرى من الأورام مثل سرطان البروستاتا والقناة الصفراوية.

فيتامين "د" مرتبط بالشفاء
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن هناك علاقة بين ارتفاع مستويات فيتامين "د" وتحسن فرص شفاء المريضات بسرطان الثدي، وتجعل الأورام أقل خطورة على الحياة. وتدعم الدراسة الجديدة أبحاثًا سابقة عن ارتباط فيتامين "د" بسرطان الثدي لكنها لا تجزم بأن زيادة مستويات هذا الفيتامين في الدم يمكن أن تحسن نتائج العلاج للمصابات بسرطان الثدي.

ورصد الباحثون وجود انخفاض بنسبة 30 بالمائة في حالات الوفاة المرتبط بمستويات فيتامين "د" وقت التشخيص كما لاحظوا ارتباط المستويات المنخفضة للفيتامين بحالات السرطان المتقدمة.

ويقوم فيتامين "د" بالعديد من المهام في جسم الإنسان من أشهرها مساعدة العظام على امتصاص الكالسيوم. وتقول المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة إنه إلى جانب التعرض لأشعة الشمس فإن أفضل مصادر الحصول على فيتامين "د" هي الأسماك الدسمة مثل سمك التونة والسالمون، إضافة إلى بعض الألبان والحبوب والمشروبات المضاف إليها فيتامين "د".

حبوب منع الحمل
أجرت جامعة ميشيغان دراسة حديثة لمعرفة تأثير أشهر 7 أنواع لحبوب منع الحمل على هرمونات النساء التى تلعب دور كبير فى الإصابة بالسرطان، ووجدوا أن 4 منها ترفع مستويات البروجسترون أربعة أضعاف لدى النساء.

ووجدوا أن حبة واحدة من حبوب منع الحمل تزيد التعرض لهرمون إيثنيل أستراديول، وهو هرمون إستروجين اصطناعي يرتبط ارتباطا وثيقا بسرطان الثدي بنسبة 40%.