في الذكرى السادسة لرحيل الفنان عمر الحريري.. أنجب في الـ 70 من عمره.. أخفت عليه ابنته خبر مرضه 4 سنوات.. وغادر مصر بقرار سيادي

• عشق الفن وهو طفل صغير.. كان والده يصطحبه للمسرح في العروض التي تقدمها فرقة جورج أبيض
• أول ظهور له علي شاشة السينما عام 1937 من خلال مشهد صامت في فيلم "سلامة في خير"
• الوسادة الخالية.. شيخ العرب همام.. سكر هانم.. أهم أعماله ليصل رصيده إلى 120 فيلما 85 مسلسلا و22 مسرحية 
• عمل مع عادل إمام 20 عاما ما بين الواد الشغال وشاهد ما شافش حاجة

هو أحد فناني الزمن الجميل له باع طويل في عالم السينما والدراما والمسرح، فنان مخضرم جمع بين عدد كبير من الأجيال المختلفة فهو فنان مسرحي من الدرجة الأولى له طلة ارستقراطية حصرته في أدوار بعينها، فلم يكن يصلح لأدوار الفتي الصعيدي أو الفلاح أنه الفنان الراحل عمر الحريري الذي يوافق اليوم الاثنين الذكري السادسة لرحيله فقد رحل في 16 أكتوبر عام 2011.

ولد عمر محمد صالح عبد الهادي الحريري الشهير بالفنان عمر الحريري في شهر فبراير من عام 1926، عشق الفن من صغره فقد كان والده يصطحبه وهو طفل صغير إلى المسارح والتي كانت تقدمها فرق جورج أبيض وعلي الكسار.

كان أول لقاء جمع بين الحريري وكاميرات السينما من خلال مشهد صامت في فيلم "سلامة في خير" مع نجيب الريحاني عام 1937 حتي لفت الأنظار إليه، حيث تم ترشيحه في فيلم "الأفوكاتو مديحة" عام 1950 ليشهد هذا العام مولده كفنان مميز وبعدها بعام واحد اشترك في 3 أفلام دفعة واحدة في عام 1951 وهم ابن النيل وداعا يا غرامي السبع أفندي، ما جعله يصبح قاسما مشتركا في جميع الأفلام والأعمال المسرحية حتي جاء افتتاح التليفزيون المصري في عام 1960 ليكون أول فنان سينمائي ينضم إلى مجال التمثيل التليفزيوني وقام بالاشتراك في أهم وأشهر الأعمال الدرامية منها شيخ العرب همام،  ماما في القسم.

وفي عام 1968 غادر الحريري القاهرة إلى الجمهورية الليبية لإنشاء وتأسيس المسرح الوطني بها،  وذلك بقرار سيادي وذلك عقب حصول ليبيا علي حريتها وجلاء الإيطاليين عنها، حيث درب فيها عددا كبيرا من الممثلين الليبيين وأخرج العديد من العروض المسرحية، وعاد بعد 5 أعوام إلي القاهرة.

ذاع صيته وأصبح فنانا شاملا وقف أمام كبار النجوم سواء كان علي المسرح أو أمام الكاميرا، فقد تألق في سيدة القصر، نهر الحب، الناصر صلاح الدين، القاضي والجلاد، خيوط العنكبوت، سكر هانم، الوسادة الخالية، أما في المسرح قدم العديد من الأعمال الهامة وكانت من أبرزها مسرحية شاهد ما شافش حاجة، والتي استمر عرضها 9 سنوات ومسرحية الواد سيد الشغال التي استمرت 11 عاما حتي وصل رصيده الفني إلى 120 فيلما و85 مسلسلا و22 مسرحية.

أصيب بسرطان المعدة الأمر الذي جعل من ابنته "ميريت" تخفي عنه خبر مرضه لمدة 4 سنوات من عام 2007 إلى رحيله عام 2011.

تزوج 4 مرات ولكن الزيجة الأشهر في مشواره هي الزيجة الأخيرة من الفنانة الشابة صاحب الجنسية المغربي رشيدة رحيمي والتي كانت تصغره ب 35 عاما والتي أنجب منها وهو في ال 70 من عمره ابنتهما "بريهان".