قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«صدى البلد» يحاور أصدقاء الإرهابي منفذ حادث كنيسة مارمينا بحلوان

صورة الارهابي
صورة الارهابي
0|كتب محمد صبري

حاور «صدى البلد» أصدقاء وجيران الإرهابى إبراهيم إسماعيل منفذ مذبحة كنيسة مارمينا بحلوان التى راح ضحيتها 9 شهداء و4 مصابين.

وروى عبد الرحمن صاحب محل جزارة وشهرته ميزو الجزار وهو أحد جيران الإرهابي إبراهيم إسماعيل المتهم في مذبحة كنيسة ماري مينا بحلوان قائلا إن إبراهيم كان لديه ورشة الألوميتال بالمنطقة وميسور الحال وأنه قد اختفى من المنطقة منذ عامين ولا أحد يعرف عنه شيء.

وتابع: بالأمس فوجئنا بالحادث الأليم الذي راح ضحيته ٩ أشخاص وأصيب ٤ آخرون وقدوم ضباط مباحث الأمن الوطني الى منزل أسرة الإرهابي وألقوا القبض على عائلته التي تقيم معه في نفس العقار عقب وقوع الحادث أمس الأول وأن ضباط الأمن كانوا يترددون عليه كل شهر للبحث عنه للتحقيق بعد كل عملية إرهابية كانت قد تحدث.

وأضاف عبدالرحمن أن الإرهابي متزوج ولديه طفلان وقد انفصلت عنه زوجته بعد أقامت قضية خلع ضده وأقامت عند أسرته بالصف بالجيزة بعد اكتشافها آنه ينتمى للخلايا الإرهابية، وأنه كانت تربطه علاقة بإبراهيم منذ ١٩ عاما، مشيرا إلى أنه كان طيب السمعة وكان إمام مسجد الرحمن بشارع منشية السلام بمساكن اطلس ب ١٥ مايو وليس له اي عدائات مع شخص بالحي.

وقال أحد أصدقاء الإرهابي ويدعى ياسين محمد "عامل" إننا نشأنا وتربينا سويا مع أصدقائنا بشارع منشية السلام وتلك المنطقة الشعبية إلا أننا لم نكن نعلم أن إبراهيم ينتمي لأي جماعات إرهابية أو ممارسته لأي أنشطة متطرفة كما أنا لم نشاهد في أي يوم تردد أي شخص ملتحي عليه واننا على علاقة طيبة بأسرته فوالده كان يتمتع بسمعة طيبة وقد توفي منذ ٤ سنوات ولديه ٥ أشقاء منهم من يعمل مهندسا بشركة الكهرباء وآخر مدرس.

بينما كان إبراهيم كان لديه محل الألوميتال أسفل العقار الذي يسكن بها حيث قام أشقاؤه بإغلاقه بعد اختفائه منذ عامين ومن وقتها لا نعلم أي شيء عنه إلا أن أشقاءه الـ ٥ مازالوا يقيمون في نفس العقار " بيت العيلة " بشارع منشية السلام.

وذكر، أنه علم بالحادث من خلال شاشات التلفزيون وتداول الفيديو لابراهيم اثناء قيامه باطلاق الرصاص من سلاح آلي كان بحوزته فلم نصدق ما نشاهد انا وأهالي المنطقة وكنا في حالة من الذهول ان تلك الافعال يرتكبها ذلك الشخص الذي تربينا معه كان حسن الخلق ومحبا للخير وانه قد تحول لذلك الشخص البشع.

وعلى حد قول وليد وشهرته أبو أحمد وهو أحد جيران الإرهابي والذي قال إن إبراهيم شاب ملتزم ويشتهر عنه الحرفية في صنعته وميسور الحال وكان دائم جمع التبرعات للفقراء ولم نشك في لحظة أنه ينتمي لأي جماعة إرهابية وكنا نمارس لعب الكرة سويا مع أصدقائنا في الشارع مع إبراهيم ولم نصدق ما شاهدناه بالقنوات التلفزيونية.

وأخيرا قال ياسر "عامل" وهو أحد أصدقاء الإرهابي إننا علمنا بمذبحة ماري مينا إن المصادفة كانت أن من بين الضحايا أفراد من أشقائنا الأقباط وهم مقيمين بالقرب من الحي الذي يقيم فيه فجمعنا اهالي الحي وذهبنا لتقديم واجب العزاء بالكنيسة بحلوان لانه لا فرق بين مسلم ومسيحي.