EN 
بقيت خايفة من الجواز.. كنت مرتبطة بيه وحبيته بجد....بس صدمنى فيه وعشان كدة خايفة من كل الرجالة...وبقيت كارهة الجواز.
دى جملة بنات كتير دلوقتي بترددها ، حاجة عاوز اقولها ليكى أن التجربة اللى انتى كنتى فيها دى مسمهاش حب...لآن الحب استحالة يسبب ألم أو أذى .....ممكن نقول عليها تجربة غير ناجحة مش أكتر...
هترد البنت وتقولى: مش حب أزاى....ده انا لما كنت معاه...كنت ببقى حاسة انى طايرة فى السما....يعنى الاحاسيس دى كلها أيه...اشرحلى؟؟؟..
أنا:القصة كلها يا ستى انتى كنتى مدمنة الشخص ده.....كنتى مبرمجة مخك أنك لما تشوفيه تبقى سعيدة...وده هرمون بيفرزه المخ لما تتعودى على شخص معين فى حياتك....والهرمون ده بقى مسئول عن حالة السعادة اللى بتبقى فيها لما تكون مع الشخص ده..
البنت: أنت عاوز تقولى أيه بالظبط؟؟؟..
أنا: عاوز أقلك إنك محبيتش ولا حاجة ...بس معلش هتلاقى نفسك بتعانى شوية فى بداية انفصالكوا لمدة بسيطة لا تتجاوز اسابيع معدودة....نتيجة تعودك على الشخص ده وبعد كدة هتلاقى الدنيا بقت ألطف بكتير واسهل....
البنت: بس انا فعلا بقيت كارهة الرجالة ومش متخيلة أنى ممكن اتجوز!!!
أنا: هى دى بقى المشكلة الاساسية .....ازاى عشان شفتى تفاحة فاسدة تقومى تحكمى على كل التفاح أنه فاسد أيضا.....انتى قابلتى شاب مش كويس....ونتيجة لكدة انفصلتوا....ليه دايما بتفكرى فيه...ليه مخلياه عايش جواكى.....زمان شكسبير قال: (تحبنى أو تكرهنى.....لا يفرق معى...لآنى فى الحالتين انا بداخلك).....
هصدمك وأقلك انك طول ما انتى بتفكرى فيه وفى مساوئه....طول ما فترة المعاناة بتاعتك هتزيد...
البنت :طب اعمل أيه؟؟.
أنا : الحل انك تسامحيه.....أنك تقولى لنفسك ايه المشكلة ....انا جيت الدنيا عشان اتعلم....ولسه ياما هغلط ده ده حتى سيدنا محمد بيقول(كل بنى ادم خطاء)...مش عند كل غلطة...هنقف مكاننا....لا انا هتعلم من غلطتى....بس هشكرها....لآنى بسبب الغلطة دى استحالة هقع فى نفس التجربة فى المستقبل....وربنا بيقول(إن هذا لرزقنا ما له من نفاد).... يعنى رزق ربنا مبيخلصش ..و أكيد ربنا هيرزقنى بالزوج الصالح اللى يكون فعلا جدير بيا وانا جديرة بيه.
