«مصر تستعيد مكانتها العالمية» .. القاهرة تقتنص منصبين دوليين وتسعى للكوميسا... ونواب: «هتبقى قد الدنيا».. والتحركات الدبلوماسية غير عشوائية .. والترشح لمنصب سكرتير عام التجمع انتشار قوي في القارة

• القاهرة تترأس:
• مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي خلال الشهر الجاري
• مجموعة الـ 77 والصين لعام 2018 بمقر الأمم المتحدة
• وزير الصناعة: مصر تقدم رسميًا إلى للكوميسا للحصول على منصب السكرتير العام
• إفريقية النواب: مصر لديها رغبة في تفعيل دور الكوميسا
• حاتم باشات: الإنجازات المصرية الدولية قائمة على دراسة
• حسن السيد عن مكانة مصر الدولية:«مصر هتبقى قد الدنيا»

لم تعود فقط إلى مكانتها الخارجية ولكنها أثبتت قدرتها على الصمود أمام أى تحدى يقف عائقا نحو تقدمها.. هى الدولة المصرية كما كانت من قبل وأفضل مما سبق، لتبرهن أن شعبها الصبور يقف بجوار بلده مهما اشتد الأزمات ليحصد ثمار تعبه، بأن تترأس مصر فى شهر يناير مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وذلك في إطار عضويتها بالمجلس التي بدأت منذ شهر أبريل 2016 ولمدة ثلاث سنوات.

ليس هذا وفقط ولكن مصر حصلت على رئاسة مجموعة الـ 77 والصين لعام 2018 بمقر الأمم المتحدة، فضلا عن إعلان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، تقدم مصر رسميًا إلى تجمع السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" للحصول على منصب السكرتير العام للتجمع.

من جانبه قال النائب ماجد أبو الخير وكيل لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، إن الدولة تتجه بعمق للتواجد السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية وخاصة الأفريقية، مؤكدا على أن المكتسبات التي حققتها مصر خلال الفترة الماضية جيدة للغاية.

وتابع "أبو الخير"، أن مصر تستطيع تحمل التحديات التي تواجهها، ولديها القدرة على تخطى الصعاب فى المنطقة العربية، لافتا إلى أن الهدف من التواجد فى إفريقيا تحقيق الشراكة من أجل التنمية وخلق لغة حوار بين الدول الافريقية والنهوض بها والوصول لجودة حياة أفضل.

وأشار النائب إلى أن مصر لديها رغبة فى تفعيل دور الكوميسا، وخاصة أنه يجمع دول الشرق والجنوب الأفريقى فى شكل اقتصادى وتحقيق عوائد على الشعوب الإفريقية والتخلص من ازمات التبادل التجارى، وتزويد تواجد المصنعين المصريين فى السوق الأفريقي لتحقيق التنمية.

قال النائب حاتم باشات عضو لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان، إن تواجد مصر فى المحافل الدولية يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية التواجد المصري، لافتا إلى أن ترأس مصر لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، جاء نتيجة جهد كبير خلال الفترة الماضية.

وأكد "باشات" أن الانجازات المصرية على الصعيد الدولي قائمة على دراسة وليست تحركات عشوائية، واصفا الإرادة السياسية بأنها واعية للغاية فى تحركاتها خلال العامين الماضيين، فضلا عن التحركات الدبلوماسية الرئاسية والتى لها كان دورا كبيرا فى هذا الشأن.

وأضاف النائب، أن وجود الإدارة والتحركات اتجاه افريقيا، مكنت مصر من العودة بقوة لأفريقيا، ولدورها الريادي فى المنطقة بالكامل، قائلا : "كل الظروف مناسبة وهناك مناخ ممتاز وجيش قوي واستقرار أمنى، ودولة جاذبة للاستثمار، الأمر الذى أثر بالإيجاب على تقلد مصر للعديد من المناصب الدولية والتى كان آخرها إعلان مصر تقدمها رسميًا للحصول على منصب سكرتير عام الكوميسا".

قال النائب حسن السيد عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن مصر كان لها دورا فى مجلس الأمن الدولى أهمها القضية الفلسطينية، والتصويت على عروبة القدس فى الجمعية العامة بأكثر من ثلثين الأعضاء.

وتابع "السيد"،أن ترشح مصر لمنصب سكرتير عام الكوميسا التى تضم 17 دولة يعد انتشارا قويا فى القارة الأفريقية، بعد غربة كبيرة لمصر منذ سنوات، لافتا إلى أن تواجد مصر بقوة فى المحيط العربي والأفريقي دليل على قوة للاقتصاد المصري، فضلا عن قدرتها للتصدير لهذه الدول 17 بتجمع الكوميسا.

وأكد النائب أنه فى حال اقتناص مصر لمنصب سكرتير عام الكوميسا، ويساهم فى استيراد المواد الخام من الدول الافريقية والاستفادة منها بدلا من تصديرها للدول الغربية، و بشأن تسلم مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين لعام 2018 بمقر الأمم المتحدة، يمثل دور قوي وفعال لمصر فى الأمم المتحدة وعلى المستوى العالمى والإقليمى، قائلا:" مصر هتبقي قد الدنيا زى ما قال الرئيس السيسي".

وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أعلن أن مصر تقدمت رسميًا إلى تجمع السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" للحصول على منصب السكرتير العام للتجمع، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الدور المصرى فى القارة الأفريقية وتعظيم الاستفادة من عضويتها لتنمية وتطوير علاقاتها التجارية والاستثمارية.