EN 
فرصة حقيقية لهواة فنون الصناعات اليدوية لإتقان المبادئ الأساسية لهذه الصناعات عن طريق أربع مراحل هي التعليم، التدريب، التسويق، وتأسيس المتجر، للانضمام لورش تعليمية منفصلة من الكروشيه، الاكسسوارات، أشغال النحاس، التطريز بالخيط، الرسم على الزجاج، والصناعات الجلدية.
لذا حاورت عدسة "صدى البلد"، فريق عمل مدرسة الصناعات اليدوية للحديث حول نشأة المدرسة، أهدافها، وأنشطتها المختلفة.
فقال أحمد سعيد، من فريق عمل المدرسة: "بدأنا تدشين المدرسة منذ عامين بهدف إيجاد فرص لهواة الصناعات اليدوية لتنمية مهاراتهم"، مشيرًا إلى أن تقسيم العمل لأربع مراحل ثابتة تتضمن التعليم بورش تعليمية منفصلة خاصة بالكروشيه، الاكسسوارات، أشغال النحاس، التطريز بالخيط، الرسم على الزجاج، الصناعات الجلدية، فضلا عن تدريب الهواة على ما تم تقديمه بالمراحل الأولى وصولا لمرحلة التخرج والتسويق لمشاريع تخرجهم و"البرندات" الخاصة بهم، بالإضافة إلى التعاون على تأسيس المتجر وتقديم الدعم المادي لمشاريع التخرج الناجحة وحصولها على مساحات لعرض منتجاتهم للبيع.
وأضاف "سعيد" فى حديثه لـ"صدى البلد"، أن مضمون الورش تحوى صناعة الاكسسوارات والحُلي، الخامات المستخدمة فضلا عن ورشة المصنوعات الجلدية، التي تتضمن طرق التمييز بين الجلد الطبيعي والصناعي، تقنيات خياطة الجلد المختلفة، وورش تعليم شغل التطريز بالخيط لتعلم الغرز وأنواعها، وورش أركت النحاس للتعرف على كيفية تفريغ قطع قطع النحاس الخام، بالإضافة لورش التشكيل بالنحاس وكيفية تشكيل السلك وعمل المنحنيات والزوايا الحادة.
