EN 
اعتمد الناس منذ القدم على الوزن في معرفة كمية ما يراد بيعه أو شراؤه من سلع وبات الميزان هو الفيصل في عمليات الكيل إذ إنه يقنع الجميع ولا أحد يشك في نزاهته، وما زال الميزان حتى يومنا هذا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية التي تعتمد على البيع والشراء مثل الثمار واللحوم والذهب والفضة وغيرها الكثير.
عدسة صدي البلد رصدت أهم أنواع الموازين والخامات المصنعة منها والإقبال علي هذه التجارة في الوقت الحالي.
في البداية قال سيد عبد الراضي إنه يعمل بمجال صناعة وبيع الموازين منذ عام 1960 حينما كان يبلغ من العمر ١٠ سنوات عندما بدأ العمل في عام 1960.
وأوضح عبد الراضي أن سوق بيع الموازين اختلف كثيرا عن الماضي من حيث الأسعار فكل الخامات المستخدمة في الصناعه زادت أسعارها خصوصا من بعد عام ٢٠١١.
وأضاف أن الموازين تطورت من البدائية إلي الحديثة فظهر أنواع من الموازين الحساسة والكهربائية أما عن الميزان الكفتين أوقف صناعته لارتفاع أسعار خاماته وعدم الإقبال على شرائه.
وأشار عبد الراضي إلى أن الزبائن اتجهت أنظارها إلى الموازين الصينية لرخصها عن الموازين المصرية رغم جودة الميزان المصري ورغم ارتفاع أسعار الميزان الصيني عن السنين الماضية إلا أنه ما زال أوفر من الميزان المصري.
وأوضح سيد عبد الراضي أن عيب الموازين الكهربائية هي البطاريات التى إذا حصلت على كم عال من الكهرباء يؤدي ذلك إلى تلف البطارية أو اللوحه بأكملها.
وأضاف سيد عبد الراضي، أن بعض أنواع من الموازين الصينية لا تجد لها قطع غيار فإذا تلف بها جزء يعتبر الميزان كله تالفا، مشيرا إلى أن أسعار الموازين تبدأ من 125 جنيها وحتى 400 جنيه، ومؤكدا أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدا.
