الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح حقيقة «اختلاف تفسير الشيعة للقرآن عن أهل السُنة»

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن تفسير القرآن يختلف باختلاف مدخل المفسر، لأن القرآن حمال أوجه، ومن بلاغته وفصاحته وإعجازه، أن الآية الواحدة يمكن أن تُفسر بتفسيرات متعددة.

وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، في إجابته عن سؤال: «هل تفسير القرآن عند أهل السُنة يختلف عنه عند الشيعة؟»، أن الخلاف بين أهل السُنة والمذهب الشيعي في التفسير مبني على هذا، أنه إذا اختلفتت المذاهب أو الرؤى فإنهم سيفسرون الآية بطريقة مختلفة، ولكن عموم كتب التفسير عند الشيعة للطُبرسي والميزان للطبطبائي نجدها كأنها بروح عامة واحدة، ولكنها تأتي عند مواطن وآيات بعينها وبطريقة معينة تُفسر تفسيرًا آخر طبقًا للاختلاف المذهبي.

وأضاف أن الاختلافات في التفسير سابقة على تأليف التفسير نفسه، أما قواعد التفسير من ناحية أنها تريد تلجأ إلى قواعد اللغة العربية وأنها تريد أن تعامل القرآن كجملة واحدة، وتريد معرفة أسباب النزول، وأصول وأسس الفهم للآية واحدة.