الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب ترامب في أول زيارة إلى إسرائيل .. يزور الكنيست ويعلن نقل سفارة بلاده للقدس في 2019 وسط تنديد فلسطيني

صدى البلد

  • بنس: ترامب صحح خطأ عمره 70 عاما
  • النواب العرب طردوا قبل خطاب نبس
  • نتنياهو يصف نائب ترامب بـ"الصديق العزيز"

تمسك نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بالقرار الأحادي الذي أعلنه رئيسه دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، بل وأكد أن السفارة ستنقل في 2019 وذلك عقب وصوله إلى إسرائيل، ثالث محطة في جولته الأولى في الشرق الأوسط التى شملت مصر و الأردن.

وزعم بنس في خطابه في الكنيست الإسرائيلي، فيما طرد نواب عرب من الكنيست قبل بدءه: "القدس عاصمة إسرائيل، ولهذا وجه ترامب تعليماته لوزارة الخارجية للبدء فورا بالتحضيرات لنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس" وسط تصفيق من النواب الإسرائيليين، وأضاف: "في الأسابيع المقبلة، ستقدم الإدارة خطتها لفتح سفارة الولايات المتحدة في القدس، فقد قام ترامب الشهر الماضي بتصحيح خطأ عمره 70 عاما، وأبقى على كلمته للشعب الأمريكي عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستعترف اخيرا بأن القدس عاصمة اسرائيل"، وحث بنس المسؤولين الفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات مع اسرائيل.

ومن جانبه، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا بديل عن الدور الأمريكي في قيادة السلام، وزعم في كلمته أمام الكنيست أن إسرائيل "تتوق إلى تحقيق السلام مع جميع جيرانها لا سيما الفلسطينيين"، موضحا أن "السلام يبدأ بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في دولة قومية له على أرض إسرائيل"، وشدد نتنياهو في كلمته:"أن أخطر تهديد يتعرض له العالم الحر هو النظام الإيراني متعهدا بالا تسمح إسرائيل لطهران بالحصول على أسلحة نووية مشددا على أن هذه هي السياسة التي تتبعها إسرائيل والولايات المتحدة".

وتوجه رئيس المعارضة اسحاق هرتسوج إلى بنس قائلا "إنك صديق للشعب اليهودي ودولته وقف دوما الى جانب اسرائيل بوجه التهديدات المحدقة بها منها إيران والدعوات لمقاطعتها"، وأكد رئيس المعارضة على أن إسرائيل "هي الدولة التي آمن بها الإباء المؤسسون للولايات المتحدة، ترغب بالوصول إلى الامن والسلام وهي دولة قوية ومزدهرة وبيت لكل مواطنيها دون تفرقة"، ودعا هرتسوج للتغلب الى "الطريق المسدود التي آل اليه الإسرائيليون والفلسطينيون" مطالبا الإدارة الأمريكية اتخاذ كل طريقة لاستئناف المسار السياسي بين الجانبين.

وفي المقابل، قالت عضوة الكنيست الفلسطينية عايدة توما من القائمة العربية المشتركة ممثلة فيها عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "عندما بدأ مايك بنس بالحديث قمنا النواب العرب من القائمة المشتركة بالتظاهر، وحمل بعضنا صورا لمدينة القدس كتب عليها القدس عاصمة فلسطين، وقام حرس الكنيست بدفعنا نحو الخارج بقوة، وقاموا بتمزيق الصور وطردنا"، وأكدت عايدة توما: "كان لدينا رسالة، من المهم ارسالها وهي ليس هناك اي احتفال بوجود بنس، وانه هناك جمهور في اسرائيل يرفض ان يستقبله بحفاوة وان وجوده خطر".

وانتقد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الخطاب الذي القاه بنس امام الكنيست، واصفا اياه بـ "التبشيري الذي يشكل هدية للمتطرفين، ويثبت أن الادارة الأمريكية جزء من المشكلة بدلا من الحل، وأضاف عريقات أن "رسالة بنس واضحة: قوموا بخرق القانون والقرارات الدولية وستقوم الولايات المتحدة بمكافأتكم".

وقبل إلقائه خطاب بالكنيست استقبل نتنياهو ، بنس في مقر رئاسة الوزراء في مدينة القدس في مراسم حضرها حرس شرف، وقال نتنياهو في مستهل اللقاء:" سيدي نائب الرئيس ، تشرفت على مر السنين أن أقف هنا وأستقبل مئات الزعماء في القدس، عاصمة إسرائيل، و هذه هي أول مرة أقف هنا ونستطيع كلانا أن نقول 3 الكلمات وهي:القدس عاصمة إسرائيل"، وأضاف:" أود أن أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأشكرك شخصيا على هذا الإعلان التاريخي وأعلم أنك دعمته وناشدت إلى تبنيه . أتطلع إلى أن أبحث معك ، كما قد بدأنا ، السبل لمواصلة تعزيز التحالف العظيم بيننا وهو أقوى من أي وقت مضى ولدفع عملية السلام والأمن في منطقتنا قدما وهذا هو هدفنا المشترك ، ويا صديقي العزيز أهلا وسهلا بك في القدس ".