الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية.. داعش يعلن الحرب على الغرب بعد سقوط عاصمة «الخلافة».. الدول المقاطعة لقطر تؤكد عدم وجود مصالحة.. والمصارف اللبنانية تنفذ العقوبات الأمريكية على «حزب الله»

صدى البلد

  • "الحياة" اللندنية: لا توجد مصالحة مع قطر
  • "الشرق الأوسط": نشاط مصرفي لبناني بعد العقوبات على "حزب الله"
  • السجن والغرامة لـ"المعتدين" على الذوق العام عبر السوشيال ميديا في السعودية
  • تقرير أمريكي: الغرب مُهدد من الدواعش أكثر من الشرق الأوسط

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بشئون عدة محلية وإقليمية ودولية، أبرزها التأكيد على المقاطعة مع قطر، وتحول خطر داعش الإرهابي من الشرق الأوسط إلى الغرب.

ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في تقرير لها اليوم أن الدول الأربع المقاطعة لقطر لاتزال تؤكد بعدم وجود "مصالحة مع الدوحة"، وذلك في تقرير لها يرصد مواقف تلك الدول بسبب دعمها للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إماراتي أن الجيش تلقى توجيهات بعدم تصعيد الأزمة مع قطر، وذلك بعد اعتراض قواتها الجوية طائرة إماراتية مدنية، وأكدت الرياض أنه "لا مصالحة مع الدوحة"، ونفت وجود أي تقارب.

واستعرضت الصحيفة مواقف مسؤولين في السعودية حيال قطر، أبرزها تغريدة مستشار الديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أنه لن تكون هناك مصالحة مع قطر.

وأضاف مؤكداً أن "تنظيم الحمدين خسر كل خطوط الرجعة مع الدول الأربع، باختصار "لا مصالحة"".

وأشار التقرير إلى بيان وزارة الخارجية المصرية أمس أن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين عقدوا لقاءً تشاوريًا على هامش اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض، واستعرضوا الممارسات الاستفزازية لقطر، والتي تهدف إلى تقويض مصالح الدول الأربع وأمنها القومي.

وأعلنت الخارجية المصرية أن وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر متمسكين بمطالبهم لإعادة العلاقات مع الدوحة.
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك نشاطاً مصرفياً لبنانياً حول الحسابات الجديدة بعد أن أعلنت الخزانة الأمريكية العقوبات المالية على منظمات كحزب الله.

لبنانيا، نقلت الصحيفة عن مصدر مصرفي أن المصارف اللبنانية "كثفت إجراءات المراقبة والتدقيق في عمليات فتح الحسابات الجديدة، منذ أن أدخلت الخزانة الأمريكية تعديلات جديدة على العقوبات المالية التي تطال حزب الله".

وأكد المصدر للصحيفة أن "أي عملية تحويل مالي تحوم حول شبهات تحال إلى هيئة التحقيق الخاصة بالمصرف التي تتبادل المعلومات بشأنها مع مصرف لبنان، حتى تبقي التعاملات في المنطقة الآمنة".

محليا، نشرت صحيفة "الرياض" عن مشروع قانون يُنظر فيه بالسعودية "لحماية الذوق العام" حيث تُمنع بعض النشاطات التي تعتبرها مسيئة ومنافية للذوق العام، ويعاقب مرتكبها بالسجن والغرامة.

تقول الصحيفة بوجود مشروع مقترح لنظام الذوق العام المحال من هيئة الشورى للمناقشة حددت عددا من المخالفات التي تسيئ استخدام التطورات التقنية والإعلامية مثل تصوير الأطفال دون 18 عاما، وعرض صورهم واستغلالهم تجاريا وإعلانيا، وتبادل الصور والمقاطع والنصوص "المسيئة" التي تهدف إلى التشهير.

وتشمل تلك التصرفات تصوير كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال دون إذنهم، وتصوير حوادث الحرائق والسيارات دون "إذن نظامي".

وكذلك "إرسال الرسائل الدعائية والإعلامية والإعلانية وغيرها عبر خدمات الرسائل الإلكترونية دون موافقة مستقبل الرسالة".

وتشمل العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن 300 ريال ولا تتجاوز 3 آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وفي تطورات الحرب على الإرهاب، وتبعات ما بعد سقوط تلك الجماعات في سوريا والعراق، استعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا أمريكيا يشير إلى أن تنظيم داعش أعلن "حربا افتراضية" على الدول والمصالح الغربية في مرحلة ما بعد سقوط عاصمته الرقة.

وصرح خبراء أمريكيون في شؤون الإرهاب أن حرب الانترنت قد تؤذي الدول الغربية أكثر، وأرجعوا ذلك إلى محاولات التنظيم تجنيد متشددين لحروب في الدول الغربية وليس الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن ريتا كاتز مديرة مركز "سايت" المتخصص في مكافحة الإرهاب والذي أصدر التقرير قولها: "بدأ داعش الخطوات الأولى لإعادة تجميع وسائله الإعلامية، وقد عانى من انتكاسات كبرى بسبب هجمات دول التحالف ونظام الأسد، ولكنه يتخذ حاليا خطوات كبيرة لإعادة تجميع عملياته الدعائية التي تعتبر من أكثر أسلحته خطرا".

وأشار التقرير إلى تغير في دعايات داعش الإرهابية بعد خسارة الرقة حيث كانت تُكرس في الماضي للإعلام الرسمي للتنظيم، ومركز الإنتاج السينمائي والإلكتروني، وتحتفي بصور الحياة الفاضلة في حكم الإسلاميين المتشددين، ولكنها الآن تغرق في سيل من فيديوهات التحريض، والدعوة إلى حرب الدول الغربية.

ولفت التقرير إلى تكاثر المؤيدين الهواة لداعش، حيث كثر عدد الأشخاص الذين ينشرون أفكارهم من منازلهم وليسوا في استوديوهات، وقل عدد المتحدثين باسم التنظيم الإرهابي.