EN 
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، أن إسرائيل أغلقت جميع الأبواب أمام حل الدولتين، وتتصرف كدولة فوق القانون الدولي، مشيرا إلى أن مشكلة فلسطين ليست مع أتباع الديانة اليهودية، لأنها ديانة سماوية محترمة كالإسلام والمسيحية، ولكن الشعب الفلسطيني في خلاف مع المحتل المغتصب لأرضه والذي أصبح مستعمرة دائما على جميع المناطق المحتلة بما فيها القدس.
وأضاف أبومازن خلال كلمته في مجلس الأمن، مساء اليوم "الثلاثاء"، أنه تم عقد 4 لقاءات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والاتفاق على أهمية المفاوضات لإنهاء الأزمة، ورغم ذلك اتخذت تلك الإدارة الأمريكية قرارا منفردا وأزاحت ملف القدس عن طاولة المفاوضات من خلال قرارها المخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واستنكر الرئيس الفلسطيني موقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يضع منظمة التحرير الفلسطينية ضمن قوائم الإرهاب الدولي رغم اللقاءات والاجتماعات والمساعدات التي تقدم لمنظمة التحرير الفلسطينية مضيفا، «أمريكا تعتبرنا إرهاب ثم تقعد معانا».
ونوه إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تناقض نفسها دائما، ولا يمكن لها بمفردها أن تحل أي قضية كبرى كالقضية الفلسطينة دون مشاركة الأطراف الدولية.
