EN 
تعتبر السيدة "سهير محمد صباح" ذات العقد الخامس من عمرها، نموذجا للمرأة المجتهدة،فبعد وفاة زوجها واجهت أزمة مادية نتيجة شرائه سيارة بنظام "القسط" يقوم من خلالها بتوصيل التلاميذ إلى مدارسهم من أجل تحسين دخل الأسرة.
وقالت "سهير محمد"، لـ"صدى البلد"،إنني أعمل أخصائية اجتماعية بإحدى المدارس،وبعد وفاة زوجي،قررت استغلال تلك السيارة لسداد الأقساط ومواجهة أعباء الحياة،وفي فترة لم تتجاوز الشهر الواحد،تمكنت من قيادة السيارة،وقمت بنقل التلاميذ إلى مدارسهم مبكرا ثم أتوجه إلى عملي في المدرسة بعد ذلك".
وأضافت:"شجعني أصدقائي الذين يعملون معي فى المدرسة على هذه الخطوة،ونصحوا أولياء الأمور بأن أقوم بتوصيل أطفالهم الى المدرسة يوميا".
وأشارت إلى أنها واجهت بعض الانتقادات فى بادئ الأمر،من قبل بعض المحيطين نظرا لطبيعة العمل الذي تقوم به،كما شجعتها بعض السيدات على الاستمرار في العمل ايمانًا منهن بأن المرأة قادرة على النجاح وإثبات قدراتها على تحمل المسئولية،مضيفة:" بناتي يفتخرن بي وبعملي".
