الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادي سابق بـ«الجماعة» يكشف لأول مرة أسرارا خطيرة عن «الإخوان» ..فيديو

صدى البلد

قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الخبير بالحركات المتطرفة، إنه مازالت هناك أسرار خطيرة عن جماعة الإخوان المسلمين لا يعرفها المصريون عنهم حتى الآن، وعن مخططهم السري الذي تحتوي رسائل مؤسس الجامعة حسن البنا.

وأضاف «الخرباوي»، في حوار خاص لـ«صدى البلد»، ينشر لاحقًا، تتمثل هذه الأسرار في أن هذه الجماعة تعتمد في تضخمها على أن يكون هناك منتج ديني تقدمه للناس باعتبارها جماعة دينية وسطية، ولكن في الحقيقة أن الأفكار التي يعلنوها للناس ليست هي الأفكار التي يؤمنون بها؛ حيث يتم تدريس أفكار أخرى بعيدة كل البعد عن الخطاب العلني الذي يمارسونه، وبالتالي استطاعت خداع المصريين.

وتابع: "أن كل الأفكار التي يتم الترويج لها في أدبيات الإخوان علنيا هي أفكار كاذبة، ولدى قادتهم العديد من زلات اللسان التي تفضح ازدواجيتهم وأكاذيبهم، وأيضا أن إنجلترا أنشأت للجماعة عام 1956 وقت العدوان الثلاثي إذاعة هدفها تأييد العدوان الثلاثي على مصر، وكانت تقوم بدور شبيه للدور الذي تقوم به قنواتهم اليوم، وكانت هذه الإذاعة تستهدف تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري وتروج الأكاذيب على نظام الحكم الذي كان يواجها وقتها عدوانا ثلاثيا مسلحا".

وأوضح أنه الذي لا يعرفه المصريون عن جماعة الإخوان المسلمين علاقتهم بالماسونية وعلاقتهم بالمخابرات البريطانية، وفكرتهم الإرهابية ووضع سيفين للشعار الخاص بهم، والذي معناه سيف موجَّه للداخل لقهر الشعب المصري وسيف موجَّه للخارج وهو ما يطلقون عليه "سيف الغزو".

وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك المزيد من الأسرار التي تتعلق بخطة الإخوان للسيطرة على منطقة الخليج العربي، وهذا ما ذكره المؤسس حسن البنا في 5 رسائل يجهل بها أفراد الإخوان أنفسهم ويخفيها قياداتها، فهناك 5 رسائل سرية أو مجهولة وهي التي لم ينشرها الإخوان والتي كانت توجه للتنظيم السري، وقد وضع فيها حسن البنا الخطط الحركية للسيطرة على العالم العربي كله، وعلى أن تكون الخلافة خلافة إخوانية.

وأوضح أن أكثر شيء يسعد جماعة الإخوان هو الحديث الإعلامي عن الجماعة، سواء قدحا أو ذما أو مدحا أو هجاء، لا يهمهم سوى أن يكونوا الوجبة الرئيسة للإعلام، المهم أن يتردد اسمها بين أوساط الشعوب، وهذا نابع من مقولة عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين: "أن يجعلوا اسم الإخوان يتردد دائما بين الناس حتى ولو كان ذما أو قدحا"، ولكن المهم ان يظل الاسم موجودا بين الناس، أي أن جماعة الإخوان جماعة تتضخم بالحديث الإعلامي عنها.

وأكد أنه ينبغي أن تكون هناك خطة إعلامية لتقليل وحصر الكلام عن جماعة الإخوان إعلاميا؛ لأن يصيبها في مقتل من الناحية الترويجية والإعلامية، لأن هناك قضايا يجب التركيز عليها أكثر من الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين.