الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد خالد يكتب: ماضيك هو صانع مستقبلك

صدى البلد

هل تعلم أن ماضيك هو صانع مستقبلك ؟!
من منا لم يقع فى مشكلة ما، أو يتعثر بإحدى أزمات الحياة
مع فارق أن هناك أنواعا من الناس تقابل المشاكل كما سنعرضهم:

1. شخص سلبي، لا يجد حلا، ولا يبحث عنه، ويقف عند المشكلة
2. شخص انهزامي، يجد حلا ولا يحاول تطبيقه
3. شخص إيجابي، يجد حلا ويحاول تطبيقه

الفرق بين الثلاثة أشخاص هو كالتالي:
- أن الشخص الأول يقف عن المشكلة، ويظل عالقًا داخل الماضي، لا يريد أن يتركه
- أما الشخص الثاني يقف بين نقطتين هما الماضي والحاضر، مشتت التركيز لا يجرب المحاولة مرة أخرى
- وعندما نأتي للشخص الثالث نجده قد تحرر من براثن الماضي ليحقق نجاح المستقبل

إن الشخص الذي يقع ولا يتعلم كيف ينهض سيظل بالأسفل كما اختار لنفسه
تخيل أنك تمسك بيدك كرة تنس وألقيت بها بقوة إلى الأرض ماذا سيحدث؟!
سترتد اليك الكرة مرة أخرى بنفس القوة للأعلى
فهي تتبع قانون نيوتن الثالث
لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه، لذلك من هنا يجب أن نتعلم أنه عندما نتعثر ونسقط في حياتنا بقوة للأسفل، أن ننهض مرة أخرى وبقوة للأعلى، ولا نظل ساكنين في انتظار من يحركنا أو يدفعنا مرة أخرى، إن أخطاء الماضي عندما نحاول تحليلها لنتعلم من تجاربنا، إنما هي مجرد دفعة للأمام لعدم الوقوع بنفس تلك المشكلة مرة أخرى.

إن الناجحين في الحياة حينما تبحث في قصصهم ستجد أنهم مروا بتجارب فشل كثيرة.

لا تدع أحدًا يُخبرك بأنك ستفشل، بل عليك أن تخوض التجربة بنفسك لتعرف، وإذا فشلت ستتعلم من أخطائك في كل مرة.

تخيل أن هناك كوب شاي ساخن وجاء طفل وأمسك به.. ماذا سيحدث حينها؟!
سيصرخ الطفل من شدة الألم، ذلك لأنها أول تجربة يمر بها، ولكنه تعلم من الخطأ، وحينما يجد كوب شاي ساخن آخر لن يقترب منه او يلمسه حتى، أنه سجل في الذاكرة بأن هذا الفعل خطأ وسيصيبه بالآلم، فلن يكرره مرة أخرى
وهنا يكون نجح لأنه تعلم من ذلك الخطأ.

أنت وحدك من يمكنه أن يتعلم كيف يبرمج عقله على أن يتخطى المشكلة.. ويحاول أن يجد لها الحلول.