الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب : هنا دمشق من القاهرة .. لبيك لبيك يا سوريا‎

صدى البلد

أثناء العدوان الثلاثي علي مصر. وتحديدا في يوم الجمعة 2 نوفمبر سنة 1956، صدر عن القوات المصرية البلاغ رقم 14 وجاء فيه: «في الساعة الحادية عشرة ونصف صباحًا حدثت غارة جوية على قرية مصرية في أبي زعبل وكذلك على أجهزة إرسال محطة الإذاعة المصرية ما سبّب عطلًا فيها وبعض الخسائر الأخرى التي لم تحدد بعد».. حيث قامت الطائرات الفرنسية والبريطانية بتوجيه ضربات جوية على الأهداف المصرية طوال يومي 2 و3 نوفمبر، ونجحت إحدى الغارات في تدمير هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية في منطقة صحراء أبي زعبل شمال القاهرة قبل أن يلقي الرئيس المصري عبد الناصر خطبته من فوق منبر الجامع، فتوقفت الإذاعة المصرية عن الإرسال، وهنا كانت المفاجأة الكبرى التي صعقت من أراد إسكات صوت الإذاعة المصرية.، فقد انطلقت إذاعة «دمشق» على الفور بالنداء «هنا القاهرة من دمشق، هنا مصر من سورية، لبيك لبيك يا مصر».

الجملة قالها حينها الإعلامي السوري، الهادي البكار .واليوم التاريخ يعيد نفسه .فهذا هو العدوان الثلاثي الجديد.تقريبا بنفس الأطراف المعتدية بريطانيا وفرنسا وأمريكا بالوكالة عن إسرائيل المستفيده الوحيده من تدمير البلاد العربيه بجيوشها.ولكن للأسف فإن سوريا الشقيقة هي الطرف المعتدي عليه.

والمفتري عليه من النظام العالمي .سوريا الشقيقة التي تتم علي أرضها حرب عالمية ثالثة ولكن الخاسر الوحيد هو الشعب السوري الحبيب.إرفعوا أيديكم عن سوريا.

واليوم نرد بالمثل ونقول هنا سوريا من القاهره .لبيك لبيك ياسوريا.فقلوبنا تدمي وعيوننا تدمع علي الشقيقه الإقليم الشمالي للجمهوريه العربيه المتحده. حماكي الله ياسوريا.وقلوبنا تصلي إلي إله السموات والأرض أن يحرسك ويحرس شعبك.

وأخيرا أشكر الله علي نعمة الجيش المصري الذي حمي مصر من سيناريو شبيه كان مكتوبًا.وأفتخر وأعتز بالشعب المصري العظيم الذي قام بثورة ٦/٣٠ .ثورة تصحيح المسار.ثورة الخلاص من الخيانة. ثورة الشرف والعزة والكرامة.. تحيا مصر