EN 
رئيس المصريين الأحرار فى حوار لـ"صدى البلد":
خطة عمل الحزب بعد مقارنة نتائج انتخابات الرئاسة 2018 و 2014
نعمل بعيدا عن الشو الإعلامي .. ولا داعي لتشكيل ائتلافات جديدة تحت القبة
المراجعات مع الإخوان الإرهابية أثبتت فشلها فى 2011
بقاء نظام الانتخابات المحلية بالوضع الحالي طامة كبرى
قطر مستمرة في دعم الإرهاب ..ونأمل دمج وزارات السياحة والطيران والآثار
مبادئ حسن البنا لا تؤمن بالوطن
وجهت انتقادات عديدة، للأحزاب السياسية بعد انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، بسبب عجزها عن الدفع بمرشح رئاسي، على الرغم من وجود أكثر من 100 حزب سياسي، الأمر دفع المراقبون للمطالبة بدماج الأحزاب لتقويتها وتفعيل دورها، ويعتبر حزب المصريين الأحرار من الأحزاب المؤثرة فى الشارع خاصة بعد حصوله 65 مقعدا تحت قبة البرلمان.
صدى البلد التقى رئيس المصريين الأحرار، الدكتور عصام خليل لمعرفة رؤيته، بشأن التحديات التى تواجه الأحزاب خلال الفترة المقبلة، وإستعدادت الحزب لانتخابات المحليات والرئاسة المقبليين، وخطة المصريين الأحرار، المستقبلية..وأكد خليل خلال حواره، أن الحزب يعد مشروع قانون خاص بالأحزاب السياسية فى مصر وذلك بهدف تقوية دور لجنة شؤن الأحزاب.
وإلى نص الحوار.
ماهى خطة حزب المصريين الأحرار خلال الفترة المقبلة؟
هناك جزئين يعمل عليهما المصريين الأحرار خلال الفترة المقبلة، الأولى تخص الحزب، حيث أنه أثناء العمل فى الحملة الانتخابية بانتخابات رئاسة الجمهورية، وضح لنا خلالها، وجود نقاط ضعف نعمل على تقويتها، وخاصة أن تلك الفترة كانت بمثابة عملية اختبار لكل أعضاء الحزب وخاصة أن الحزب بقيادته وأمانته واعضائه انضموا للعمل فى الحملة الانتخابية وبالتالى نعيد، تقييم أداء كل عضو، ونرى من أدى أداء رائع وغيره ومناقشة الأعضاء الذي كان أدائهم متوسط.
كما يعمل الحزب على دراسة نتائج الانتخابات الرئاسة نظرا لأهميتها، بالإضافة إلى أجراء مقارنة مع نتائج انتخابات الرئاسة فى 2014 على مستوى الدوائر ونسب التصويت والاصوات الباطلة، والاعمار التى شاركت ونسبة مشاركة المراة، وذلك تمهيدا للعمل على الارض، وخاصة أن وجهة نظرنا هى أننا لكى نكون حزب حقيقى لابد من التواجد فى الشارع مع المواطن وأن تكون لنا قواعد شعبية كبيرة ونمثل كافة طوائف المجتمع.
وفيما يخص الجزء الثانى الذى يعمل عليه الحزب هى وضع تصور لدورنا خلال العاميين المقبليين، وهو مهمة العمل على الهوية المصرية، وإعادة الشخصية المصرية لسابق عهدها، كما كانت منذ قرون، وأقصد بذلك أن الحزب يعمل على إظهار، ثقافة العمل، والتعليم والحوار مع الآخر والاختلاف معه والحياة المجتمعية والتقاليد والأصول ومعاملة الجار مع جاره، وكيف يكون الحى الواحد متكاتف، ولا يكون هناك وجود لأى صراعات، هذا بالإضافة إلى إعادة الثقة فى أنفسنا، فالهوية الشخصية المصرية وحضارتها لا تتغير، ولكن نتيجة الظروف تحتاج لتعديل، ونبحث آليات تحقيق ذلك.
كما أنه لابد من استعادة الثقة فى أنفسنا حتى يثق فينا الأخرون، وبالتالى سنعمل على كافة القطاعات، الشباب، والمرأة التى عليها أن تشعر بكيانها بعد أن تعرضت لجمود، على مر عقود طويلة، وخاصة أنها لديها شعور بانها مقهورة وأنها أقل من الرجل، ولكن الحقيقة أن المراة والرجل هما وجهان مختلفان لعمل واحدة، فالرجل يتفوق فى مجالات كذلك المراة تتفوق فى نفس المجال.
وبالتالى دورنا إعادة الهيكلة، وتطوير أنفسنا، فمؤشر النجاح لدينا، هو نتائج التقدم والعمل بهدوء، وبعيد عن الإعلام، وعن الشو الإعلامى، وأنا شخصيا أعطيت توجيهات بالعمل بعيدا عن الإعلام لأنه عندما تظهر نتائج عملنا سيشعر الإعلاميين أنفسهم بالتغيير، وأننا جزءا منه.
بالنسبة للحديث عن السيدات.. هل ترى أن المرأة أصبحت مستعدة لأن تصبح رئيسة وزراء؟
لابد من الإبتعاد عن الحديث عن المرأة والرجل، ولكن لابد أن تكون العبرة بالكفاءة، ونغمض أعيننا عن الرجل أو المرأة، ونرى فقط الكفاءة، خاصة أن مصر بلد كبيرة جدا، فلم نشعر بقيمة بلدنا، منذ عقود، إلا بعد الهجمة الإعلامية الخارجية علينا وحروب الجيل الرابع التى تسعى لتقزيمنا، لذلك يعمل الحزب على استعادة الثقة فى أنفسنا، فمصر بلد حضارة وعلمت العالم كله يعنى ايه دولة ونظام حكم.
وللعلم فإن الفراعنة أول من أنشأ نظام الحكم المحلى، مع تطبيق طريق تشبه اللامركزية، ومصر كانت أول دول لديها جيش نظامى من ابناء الوطن، وبالتالى الإختيار لابد من أن يكون بالكفاءة وليس الرجل أو المرأة أو الشباب وكفانا تقسيم فى المجتمع.
هل عرض عليكم دعم مصر أو الوفد الإندماج لهم؟
"محصلش".. لأن تجربتنا فى الاندماج لم تكن ناجحة، وليس شرط أن يكون العيب فى من انضموا إلينا ولكن قد يكون العيب فينا، وفى النهاية لابد من وجود ثقافة السياسة الحزبية، وبالنسبة لنا لن نقدر على شيئ مصطنع يكون مصيره الفشل.
نحن كحزب نعمل على أنفسنا، ومايهمنا مصلحة الوطن والمواطن فى المرحلة القادمة.. ونتمنى التوفيق للجميع ونتمنى أن تنجح الفكرة، لان الاندماج فكرة جيدة ولكن تطبيقها يحتاج إلى معايير وأرضية تناسب تطبيق تلك الفكرة.
هل ترى أن المناخ السياسي غير سانح للاندماج؟
بالتأكيد الأرضية غير سانحة، لأنه لو توافرت لبدأنا بالحديث فى الفكرة، ولكن المصريين الأحرار يعمل تجديد دمائه وتطويره، وفى النهاية إذا حققنا نتائج فإن الحزب يسير على الطريق الصحيح.
تعقيبك على فكرة تحويل دعم مصر لحزب سياسي؟
هذه وجهة نظرهم، فالديمقراطية والحرية التى ننادى بها أن يعتقد كل منا مايشاء، وبالتالى ليس معنى أن رأي الحزب هو عدم الإندماج، يعنى أنهم على خطأ هذا ليس صحيح إطلاقا، ولكن المصريين الأحرار هذه وجهة نظره، ورؤيته، وفيما يخص دعم مصر هذه وجهة نظرهم و نتمنى لهم التوفيق، ولا يوجد لدينا غضاضة فى شئ لأننا فى النهاية ما يهمنا هو بلدنا.
هل سيشكل المصريين الأحرار إئتلافا خلال الفترة المقبلة تحت قبة البرلمان؟
بالتأكيد لا، نظرا لضيق الوقت وخاصة أنه لم يتبق من فترة البرلمان سوي ورتي انعقاد بالإضافة إلى ما تبقى من وقت فى دور الانعقاد الحالى، فالمصريين الأحرار عمل تجربة جيدة وأدي نوابه أداء رائع جدا ومشرف وبالتالى فكرة تكوين ائتلاف ليس لها داعى فى المرحلة الجاية.
هل تري أنه لابد من الإبقاء على الحكومة أم تغييرها فى فترة الرئاسة الجديدة؟
هناك بعض الوزارات، لابد من تغييرها، ولكن لابد من الأخذ فى الاعتبار أن الفكرة ليست تغيير وزير، ولكن العبرة بأن تكون هل الوزير الذى سيأتى أكفأ من الوزير الموجود، وهل الشخصيات الكفء ستوافق على تقلد المنصب، أم لا، لأن هناك الكثير من الشخصيات التى ترفض وهناك من يقبلون بالمنصب والمهمة الانتحارية.
وفى النهاية الأمر فى يد القيادة السياسية، وفقا للدستور، ولكن نأمل دمج بعد الوزارات، مثل السياحة مع الطيران، والآثار، ولابد أن تكون الزراعة والرى مرتبطين ببعضهم، ويكونوا وزارة واحدة على ان يكون للوزير نائبيين أحدهما خاص بالزراعة والأخر بالري، ولكن لابد ان تكون فى بوتقة واحدة، لزيادة الكفاءة والأداء.
هل وضع الحزب تصورا تحت القبة للمعايير المطلوبة لمنح الحكومة الثقة؟
عندما يعرض أسماء الوزراء سندرس الموضوع.
هل تري أن الحكومة تأخرت فى قانون التصرف فى أموال الإخوان؟
"لا نستطيع أن نظلم الحكومة ونقول انها تأخرت فى إرسال القانون، لأنها تعمل وفقا للأولويات، ولكن الأهم ان القانون صدر وفى حيز التنفيذ، والحكومة تُسأل عندما تتأخر فى التنفيذ فقط.
كيف ترى دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية؟
نرفض تماما أى طرح لفكرة المصالحة، فالدعوات التى جاءت تقول أنه يتم المصالحة مع من لم يتورط فى عملية ارهابية، ولكن هؤلاء لا يعرفون أن الاخوان خطورتها فى فكرتها، فعلى من يطلب المصالحة عليه أن يعود لمبادئ حسن البنا والتى لا تؤمن بالوطن، وتسعى لتشتيته، فكيف لهؤلاء الداعون للمصالحة يعطون فرصة مرة أخرى لفكرة عدم الاعتراف بالوطن، كما أن المرجعات أثبتت فشلها فى 2011 مع الجماعة الإرهابية "وشوفنا اللى جرلنا منهم"، وبالتالى الإرهاب فكرة، علينا أن نعمل على منع تمددها للاجيال القادمة.
كيف يمكن التصدى لفكرة تقسيم المنطقة العربية لدويلات؟
أولا علينا توجيه الشكر للشعب المصري والقوات المسلحة، والرئيس السيسي، فهؤلا الذين انقذوا مصر من هذا التقسيم، بالعراق وسوريا واليمن وليبيا، فالعراق مش هينفع نرجعها تانى وخاصة بعد دعوات اقليم كردستان بالانفصال خلال المرحلة الماضية، وصعب عودتها، ولكن يمكن اللحاق واستعادة ليبيا وسوريا و اليمن، والتى تحتاج لتوحد عربي عربي، وحوار على طاولة عربية مع الأطراف المتنازعة والتى عليها ان تأخذ عبرة مما يحدث فى المنطقة العربية".
والحل الوحيد للدول العربية هو التكاتف، وخاصة أن ماحدث مع غيرنا يمكن ان يحدث لنا ونحن لسنا بمأمن من هذا، وهذا وفقا للمثل القائل:"ذبحت يوم ذبح الثور الابيض "، خاصة أن المنطقة العربية مطمع لدول كبري فى العالم نتيجة الثروات البترولية والبشرية والغاز الطبيعى، لذلك علينا أن ندرك هذا الخطر ونتعاون مع بعض ونبنى نفسنا بنفسنا.
تعقيبك على العدوان الثلاثى على سوريا؟
نرفض العدوان على اى دولة عربية، أيا كانت، وهناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه الضربة التي وجهت لسوريا، فأمريكا ومعها فرنسا وإنجلترا تصرفت لوحدها دون التزام بالمعايير والمواثيق الدولية.
ونحن كحزب طالبنا بوجود لجنة تقصي حقائق محايدة ليست لها صلة باطراف النزاع، لمعرفة هل هناك كيماوى من عدمه، كما أنه من المفترض حال وجود غاز كيماوى كان من المفترض أن يكون هناك تسريبات وأثر له، وبالتالى علينا إلا ننسي أن هذا الكلام سبق والصق بصدام حسين، وعادوا مرة أخرى للاعتذار لعدم وجود نووى أو أى كيماوى، لذلك فإن تلك الفبركة تتكرر مرة أخرى مع سوريا.
والعدوان على سوريا كان مجرد شو وعبارة عن استعراض قوة فى العالم، وخاصة أن بعض الزعماء يحالون كسب ارضية فى بلادهم لأن أساسه مقلقل، وعليه يقومون بضرب الدول العربية، ولكن السبب فى ذلك هم العرب لانهم لم يتحدوا فلديهم من الثروات التى يملكونها، والموارد البشرية تجعلهم أقوياء فى العالم كله.قطر ستستمر طالما القوة المحركة لها، ترغب فى هذا الاستمرار لانها اداة، ونتيجة لذلك هى ليست صاحبة القرار، فهنا كقواعد عسكرية بطر لدول تدعو لمحاربة الإرهاب وفى نفس الوقت تدعم الإرهاب الأمر الذى يعكس ازدواجية الفعل فكلها تمثيلات تتم، فكيف لقطر ومن يدعمها النظر فى المرآة.
إلى أي مدى ستستمر قطر فى تعنتها ودعمها للارهاب؟
كما أن ازدواجية العالم تتضح فى أردوغان الذي يعد من أكثر رؤساء الدول التى انتهكت حقوق الانسان، وحبس القضاء والمعارضين، واهان قواته المسلحة والسكوت عنها، فضلا عن الدخول الى عفرين والاعتداء على دولة اخرى، والعالم كله صامت، فنحن نحارب الإرهاب نيابة عن العالم، والعالم نفسه يقف متفرجا، ولا يتحرك سوى ببيانات تأييد وشجب وإدانة.
هل يعد المصريين الأحرار مرشحا لرئاسة الجمهورية؟
أى شخص أو حزب يقول أنا أعد مرشح رئاسي، هى مخاطرة غير محسوبة، لأنه يجب أن ننظر لمستقبل مصر في 2021، وهل يمتلك الكوادر والقدرة والامكانيات، ولابد من معرفة المشكلات وهل لدى القدرة على حلها وهل الشخص الذى سيتم طرحه كمرشح رئاسي هل عنده القدرة والكارزما لتنفيذ هذا البرنامج".
فلابد من معرفة مصر لأنه دولة كبيرة تاريخيا وجغرافيا وإعداد سكانى كبير ولديها نوعية شعب متميز، فنحن لا نتحدث عن طرح مرشح من عدمه ولكن نعمل بموضوعية وكفانا كلام.
هل يعد حزب المصريين الأحرار كوادر شبابية تتقلد مناصب الوزراء والمحافظين؟
نعمل على إعداد كوادر شبابية، فالحزب السياسي هو الذى يجدد نفسه ولديه شباب لا يشيخ، وبالتالي الأحزاب السياسية من أدورها أن تكون مدرسة اكاديمية لتفريغ رجال ونساء دولة وسياسية.
هل سيكون للحزب سبق فى تقديم تعدل للدستور؟
لاحظنا خلال الدورتين أن الدستور به مواد متضاربة مع بعضها، لابد من تعديل تلك المواد، مثال ذلك مشروع قانون المحليات فالبقاء على نظام الانتخابات المحلية على هذا الوضع سيكون طامة كبري، نظرا لوجود عوارت بالمادة 180 بانتخابات المحليات، والتي تنص على أنه :"على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين بالمائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسبًا للمسيحيين وذوى الإعاقة"، وبالتالى الفرص ستتقلص للغير مسجليين فى نقابات العمال أو الفلاحيين ولمن هم فوق الـ 35 عاما.
حيث يوجد فى المادة تميزا على الرغم من أن الدستور ينص على عدم التميز، وفيما خص باقى نص المادة: "وأن تتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسبًا للمسيحيين وذوى الإعاقة"، لم يحدد مقاعد الأقباط وذوى الإعاقة من أى نسبة وبالتالى هناك خطأ بالصياغة ولابد من توضيح من نسبة 50%.
فهناك الكثير من المواد المتضاربة، والت تحتاج لتعديل وهناك من 25 لـ 30 مادة تحتاج لتعديل فى الدستور، مابين اخطاء صياغة تضارب والأمر الذى يغل يد البرلمان فى تسهيل التشريعات.
ما رأيك فى حل الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان؟
حل الأحزاب غير دستوري لأن الدستور ينص على أنه تنشأ الأحزاب بالإخطار، ولكن حزب المصريين الأحرار يعد مشروع قانون للاحزاب السياسية، الإطار العام للمشروع، ينص على أن الأحزاب الممثلة فى البرلمان تبقى كما هى، أما الاحزاب الغير ممثلة فى البرلمان، والتى عند تأسيسها بإخطار للجنة عليها أن تلتزم بمعايير، وبالتالي فإن لجنة الأحزاب عليها متابعة المعايير وهل يطبقها الحزب، على سبيل المثال الحزب يحتاج لـ 5 ألف عضوية من 15 محافظة، لكى يتم تأسيسيه دور اللجنة فى هذه الجزئية هو هل الحزب ممثل فى الـ 15 محافظة.
كما المشروع الجديد من شأنه تقوية دور لجنة شؤن الأحزاب، لكى تمارس دورها على أكمل وجه وتراقب عمل الأحزاب، حيث أنها منوطة بمراجعة عقود الإيجار وايصالات النور كل عام للأحزاب، والفاعليات والانشطة ووماهو دور الحزب فى المحليات، وبالتالى هذا القانون سينظم الأحزاب الغري ممثلة فى البرلمان لأنها قد يكون لها فاعلية فى المحليات.
ووفقا للقانون من لا يتطبق المعايير والقانون، لايمكن حله ولكن يتم تجميده لحين توفيق اوضاعه، وسيكون على الاحزاب مراقبة سنوية، وبالتالى الأحزاب التى ليس لها تمثيل فى 15 محافظة، ولديه طموح من الممكن ان تندمج مع بعضها.
هل تم الأخذ فى الاعتبار المادة الخاصة بتجميد الأحزاب بحكم قضائي؟
تناولها المشروع ولازم بحكم قضائي.
هل تري أن الأحزاب ستتقلص لـ 7 أحزاب؟
طبيعى أن تتقلص الأحزاب، وخاصة الدستور 2014 فتح تأسيس الأحزاب بالإخطار بعد غياب توافر المناخ السياسي لسنوات مضت، الأمر الذى دفع لظهور أحزاب بشكل كبير، ومع مرور الوقت من الطبيعى أن تتقلص الأحزاب،وهذا الأمر يحتاج لقانون للاحزاب السياسية ويتم تطبيقه.
بالنسبة لفكرة أن يكون هناك حزبيين فقط بمصر أسوة بأمريكا؟
ليست الأمور التى تتم فى الخارج هى الصحيحة، وليست هى النموذج او النبراس، فمصر لها هويتها، ولا يمكن أخذ أمريكا كمقياس، فهناك المانيا بها حزب الخضر والبفاريان والديمقراطى الألمانى والمسيحي وإنجلترا بها المحافظيين والعمال وبها احزاب اخرى، وبالتالى علينا الثقة فى نفسنا، وأن تتكاتف على مصلحة الوطن.
ما أهم الملفات العاجلة أمام الرئيس السيسي فى الفترة الرئاسية الثانية؟
سيكتمل المشروعات التى تم انشائها، واستعادة الشخصية المصرية، من خلال الإعلام وثقافة الفن المسرحى والسينمائي والدراما والتلفزيون، فضلا عن ملف التعليم والصحة.
رأيك في خطة التطوير ودمج التعليم الازهرى مع التعليم العادى؟
هذه الخطة ليست وليد اللحظة ولكن يتم الإعداد لها من 2014.
ماذا عن الموازنة العامة للدولة؟
الموازنة ستأتى إلينا وسندرسها تفصيلا، ونضع ملاحظتنا عليها مثما حدث فى الموازنة الماضية وخاصة انه كان لدينا ملاحظات واستجاب رئيس الوزراء، لكثير منها، كما وضح لنا بعض النقاط، أما الحالية سندرسها بكافة بنودها.
وفى هذا الإطار علينا أن إلا نلقى اللوم على الحكومة فى كافة الأشياء، وعلينا أن نتحول لأسر منتجة، كحزب المصريين الأحرار نعمل على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنه بالتأكيد، حتى لو تم خفض جزء من الدعم، لابد من من إيجاد افكار ومشروعات تزود من دخل اللأسرة، ولدينا أفكار سنعلنها بعد الانتهاء منها.
لماذا تأخر البرلمان فى إصدار قوانين مهمة مثل العدالة الانتقالية وغيرها؟
المواعيد التى وضعها الدستور هى تنظيمية فقط، ويعمل البرلمان وفق أولويات.
أهم القوانين التى سيقدمها الحزب خلال الفترة المقبلة؟
الحزب يعد 5 مشروعات بقوانين، انتهينا من مشروع قانون الغارمات، والمشاركة المجتمعية للقطاع الخاص، ومشروع قانون إنشاء هيئة الدواء، فضلا عن دراسة مشروع قانون المرور التى تقدمت به الحكومة للبرلمان مؤخرا.
تعقيبك على دور الحكومة؟
هناك وزارات عاملة آدائها اكثر من رائع،و الوزير اللى يمشي مش معناه إنه وحش لكنه ممكن مش وقته بالنسبة له وليس رجل المرحلة.
تعقيبك على دور البرلمان؟
يتحسن واداؤه يتطور وجاى من غير أغلبية ولم يكن فى مصر حياة نيابة على مدار 5 سنين، فيه عدد من المستقليين وأول مرة كان أدائهم اكثر من رائع.
هل رد الشعب بنزوله للانتخابات على محاولات تشويه الدولة؟
نزول ومشاركة المصريين فى الانتخابات حمى مصر من مؤامرة كبيرة، وربنا أراد كشف الصحافة الخارجية والقنوات الخارجية التى سبقت بضعف المشاركة الإنتخابية واللجان الخاوية على الرغم من عدم فتح باب اللجان نظرا لفرق التوقيت، فالمصريين اسكتوا كل اصوات الخارج وكان لمشاركتهم مردود ايجابى على مصر وعلى المواطن.
هل مصر عادت للريادة عربيا وافريقيا؟
عادت بقوة عربيا وطريقها للعود لإفريقيا خاصة بعد أن ابتعدت من القارة منذ الستينيات، وكحزب مصريين أحرار من خلال لجنة الشؤون الإفريقية التي يترأسها النائب حاتم باشات، وضعنا خطة لتبادل الثقافات والرحلات وخاصة أن إفريقيا بها مناطق جميلة ، وبالتالي سنعمل على تنشيط السياحة لأفريقيا لانها القوة الناعمة.
