عميد أصول الدين: تارك الصوم والصلاة ليس كافرًا ..وله توبة وأمره إلى الله

قال الدكتور عبدالفتاح العواري عميد أصول الدين بجامعة الأزهر ان ترك المسلم فريضة من الفرائض ولو بدون تجعله مسلما عاصي ، والمسلم العاصي إن تاب قبل أن يموت قبل الله توبته ، وإن مات دون توبة فأمره الى الله .

وأضاف العواري في تصريح خاص لـ "صدى البلد" ردا على فتوى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الأزهر سابقا الذي أفتى بأن من يفطر في رمضان بلا عذر كافر ويحل دمه ، قائلا: طالما انه لم ينكر من المعلوم من الدين بالضرورة لا يكون كافرا ،أما إن أنكر الإنسان ما هو معلوم من الدين بالضرورة فهذا أمره يعود الى الحاكم أو ولي الأمر أو القاضي .

وتابع العواري لا يجوز لعالِم مهما كان شأنه في الفقه والدين أن يحكم على شخص بالكفر وإهدار دمه لأن هذا القرار يترتب عليه أمور كثيرة .

ولفت عميد أصول الدين أن هناك بعض الأشخاص يتركون الصوم والصلاة ليس إنكارا لهما بل تكاسلا أو لضعف الإيمان أو لإغواء الشيطان له فهذا عاصي يحتاج الى النصح والإرشاد مرارا وتكرارا رغم أنه يؤمن بالله وبالنبي والصوم والصلاة ، فهل نقول انه كافر؟.
والدليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال" إن المعصية إذا وقعت من المسلم لا تخرجه من الملة " .