طوقت السلطات البريطانية تسعة مناطق في مدينة سالزبري البريطانية، التي شهدت محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال بغاز للأعصاب وابنته يوليا، وذلك بعد تحذير الخبراء البريطانيين من أن الغاز السام لازال ينتشر في أجواء سالزبري حتى بعد مرور أسابيع على الهجوم بالغاز السام.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن وزارة البيئة والغذاء البريطانية إشارتها إلى أن العمل جار لتطهير المناطق التسعة الموبوءة من المادة السامة، التي تم خلطها بمادة سائلة ، ويشتبه في أنها لازالت تهدد المنطقة.
وأكد الخبراء أن العملية التطهير تتكلف عدة ملايين من الاسترليني وقد تستغرق المهمة عدة شهور.
وحذر خبرا البريطانيين من أن تركيز المادة السامة في بعض المناطق ربما يكون عاليا بما يكفي ليهدد حياة المواطنين ، حتى هذه اللحظة.