الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: قمة بين بوتين وترامب قريبا..نقل الجالية المصرية بقطر عبر خطوط نقل كويتية.. البشير يقرر إقالة وزير الخارجية السوداني..العراق يضرب "داعش" في سوريا..والأوروبيون يتجهون لمعاقبة إيران

صحف الكويت
صحف الكويت

-نقل الجالية المصرية بقطر عبر خطوط نقل كويتية
-البشير يقرر إقالة وزير الخارجية السوداني
-العراق يضرب "داعش" في سوريا
-اتجاه أوروبي لـ"معاقبة إيران"
- بوتين تلقى دعوة من ترامب لزيارة واشنطن


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وأجرت صحيفة "الأنباء" الكويتية حوارًا مع المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في الكويت، فتحي نزيه، حيث أكد خلاله أنه يتم الآن نقل الجالية المصرية المقيمة في قطر مشيرًا إلى أن ذلك يجرى عبر خطوط نقل كويتية.

وقال نزيه للـ"أنباء": "بسبب توقف خط مصر للطيران الى الدوحة يتم نقل الجالية المصرية المقيمة هناك عبر خطوط نقل كويتية سواء الكويتية او الجزيرة او الوطنية، حيث يتم النقل من الدوحة الى القاهرة وبرج العرب ولكن عن طريق الكويت"، مضيفًا: "وهناك جزء كبير من المسافرين المصريين يحجزون تذاكر عبر الشركات الكويتية الى الكويت فقط ثم يكملون الرحلة الى مصر ذهابا وإيابا عبر مصر للطيران، وهناك اماكن متاحة لهم".

وتابع قائلًا: "ونحن مستعدون ومعمول حسابهم، فهناك جالية تقدر بما يقارب 300 الف مصري ويكون السفر عن طريق الكويت أو مسقط أو عمان أو بيروت، ولكن النسبة الأكبر عن طريق الكويت".

أما عن دور مصر للطيران في زيادة حركة السياح الروسي، أكد نزيه أن حركة الطيران بين مصر وروسيا عادت لنقل السياح الروس إلى مصر، قائلأ: "هذا امر سعيد بالنسبة لنا جميعا، حيث يشجع عودة السياحة الروسية الى مصر وما يصاحبها من حركة نقل وتشغيل لقطاعات السياحة المختلفة وكذلك ستكون هناك حركة نقل للمصريين ايضا الى روسيا لمشاهدة كأس العالم والذي من المتوقع ان يشهد اقبالا عاليا، ومصر للطيران استعدت جيدا لذلك ومنذ فترة".

وقالت "الجريدة" إن مصر للطيران تبدأ بداية من اليوم الجمعة بتسيير رحلتين من الكويت إلى سوهاج أسبوعيًا، وذلك في إطار خطة الشركة تقديم المزيد من التسهيلات والامتيازات لعملائها من المصريين في الكويت.

واهتمت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع عقده مع مجلس أمناء مكتبة الاسكندرية بحضور عدد من أعضائه منهم رؤساء سابقين لكل من رومانيا وألبانيا وفنلندا وصربيا، حيث أكد أن همية مواجهة صناعة التطرف فكريا لتحصين الشباب من الاتجاهات الفكرية والنفسية التي تدفع نحو السير على طريق الإرهاب.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن العالم يواجه العديد من التحديات الجسيمة في هذا الوقت يأتي في مقدمتها الارهاب "الذي يهدم أسس المدنية والحضارة" لافتًا إلى أن مصر تحارب تلك الظاهرة دفاعا عن الوطن وعن المنطقة العربية والعالم بأسره.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الأنباء" بأن وزارة الدفاع القطرية وقعت اتفاقية عسكرية لشراء منظومة دفاع جوي أميركية الصنع، بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار.

وقالت "الجريدة" أن المنظومة الجوية صنعتها شركة "رايثيون" الأميركية، مشيرةً إلى الاتفاقية وقعت بين قائد الدفاع الجوي القطري اللواء الركن حمد بن مبارك الدواي ورئيس مجلس إدارة "رايثيون" توم كينيدي، في مقر الملحقية العسكرية القطرية في واشنطن.

وذكرت "الوطن" أن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوسياس، حذر تركيا بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن القيادة التركية بخصوص جزيرة كارداك المتنازع عليها، حيث قال إن بلاده "ليست سوريا أو العراق"، معتبرًا أن أنقرة تزعم امتلاكها لجزيرة كارداك الصخرية، المعروفة في اليونان باسم إيميا، منذ عام 1996 دون وجه حق.

وأضاف كوسياس أنه يجب على تركيا ألا تتعدى حدودها في بحر إيجه حسب القانون الدولي، مشددا على أن اليونان بلد أكثر تنظيما من سوريا والعراق اللتين استغلت تركيا الفرصة للدخول إلى أراضيهما.

وأوضحت "الرأي" إن الرئيس السوداني، عمر البشير، أصدر مساء أمس، قرارًا جمهوريًا بإعفاء وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، من منصبه، وذلك دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول القرار.

وقالت "الجريدة" في تقرير مطول بعنوان "بغداد تضرب داخل سوريا بعد هجوم مباغت لداعش" إنه "في خضم التحذيرات الأميركية من عودته إلى أراضي خلافته المنتهية، باغت تنظيم "داعش" مدينة الميادين بمحافظة دير الزور بهجوم واسع أسفر عن مقتل العشرات من قوات الرئيس بشار الأسد، واستدعى تدخّل سلاح الجوي العراقي لوقف تقدمه بضربات عدة داخل الأراضي السورية، فبعد أسبوع من تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالدفاع عن بغداد عبر الحدود، نفّذ الجيش العراقي أمس ضربات جوية عدة داخل الأراضي السورية، تزامنا مع هجوم مفاجئ شنه تنظيم "داعش" على مدينة الميادين الحدودية، أسفر عن مقتل نحو 25 عنصرا من قوات الرئيس بشار الأسد وحلفائها".

ونقل التقرير عن بيان أصدرته الحكومة العراقية قوله إنه "بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي نفذت قواتنا الجوية البطلة ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات داعش الإرهابية في سورية من جهة حدود العراق"، في حين أوضح المتحدث باسم الجيش، العميد يحيى رسول، أن الضربات الجوية المركزة، التي تزامنت مع وجود وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي في بغداد لبحث الهجوم الثلاثي للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على دمشق في 14 أبريل، نفذت بواسطة مقاتلات "F16" بالتنسيق مع حكومة الأسد.

وقالت "الوطن" إن طيران التحالف الدولي، شن اليوم الجمعة، غارات استهدفت اجتماعًا لقيادات وعناصر تنظيم "داعش"، في ريف دير الزور الشرقي في سوريا، ما أدى إلى مقتل 28 عنصرًا بينهم 7 قيادات.

وذكرت "الجريدة" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، خلال حفل استقبال في القدس احتفالا بالذكرى السبعين لإعلان قيام إسرائيل، أمس الخميس، إن هناك "ما لا يقل عن ست" دول تدرس نقل سفاراتها إلى القدس في أعقاب قرار الولايات المتحدة القيام بذلك.

في سياق آخر، أفادت "الرأي" بأن 3 من رجال الأمن السعودي، استشهدوا، مساء أمس، بعد إطلاق نار من قبل مجهولين على نقطة تفتيش أمنية في منطقة عسير السعودية، مشيرةً إلى أن إطلاق النار أسفر عن استشهاد كل من الرقيب / أحمد إبراهيم عسيري، ووكيل الرقيب / عبدالله غازي الشهري، ووكيل الرقيب / صالح علي العمري.

وقالت الصحيفة إن الجهات الأمنية السعودية حددت هوية عدد من المتورطين فيها والقبض على اثنين منهم، سعوديي الجنسية، لافتة إلى أن المتابعة الأمنية أسفرت عن رصد شخص ثالث من المتورطين في الجريمة أثناء محاولته الفرار من قبضة رجال الأمن مما اقتضى تبادل إطلاق النار معه ومقتله حيث اتضح بأنه بندر محمد علي الشهري، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار تعرض خمسة من رجال الأمن للإصابة، أُستِشْهِد أحدهم أثناء نقله إلى المستشفى.

وقالت "الجريدة" إن أوروبا تتجه إلى تبني فكرة فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تدخلاتها في الشرق الأوسط، وبرنامج تسلحها البالستي لتفويت الفرصة على الولايات المتحدة التي تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران في حال لم يتم تشديده.

وذكر دبلوماسيون أن حكومات الاتحاد الأوروبي تبدي مزيدًا من التأييد لفرض عقوبات جديدة اقترحتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا كوسيلة، لإثناء الرئيس دونالد ترامب عن الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست بريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة.

ووفقًا لمقترح العقوبات، الذي أرسل إلى عواصم الدول الأعضاء بالاتحاد، فإن باريس وبرلين ولندن قلقة من برنامج الصواريخ البالستية الإيراني وتتهم طهران بـ"نقل صواريخ وتكنولوجيا صواريخ إيرانية" إلى سورية وإلى حلفاء إيران في اليمن ولبنان.

دوليًا، اهتمت "الوطن" بتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، حيث أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى دعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لزيارة البيت الأبيض، مضيفا أن الرئيس الروسي مستعد لتلبية الدعوة، مشيرًا إلى موسكو أخبرت واشنطن بشأن المناطق التي يمكن اعتبارها خطوطا حمراء لروسيا في سوريا قبل القصف الأمريكي الأخير لأهداف تابعة للنظام السوري، مستطردًا "الغارات الأمريكية على سوريا لم تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعناها".

ومضى وزير الخارجية الروسي قائلًا "بعد القصف الأمريكي على سوريا لم يعد هناك ما يحول دون تسليم روسيا لسوريا أنظمة S300 الدفاعية الجوية".