الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد سنوات من رحيله.. أين جثمان صدام حسين؟

الرئيس الراحل صدام
الرئيس الراحل صدام حسين

انتشرت الكثير من الشائعات حول سرقة جثمان رئيس العراق السابق صدام حسين، من قبره بالعراق، فأكدت الكثير من الروايات نبش قبره وسرقتها، فيما نفت آخريات صحة هذه الشائعات، لافتة إلى أن أهل "صدام استلموا جثمانه.

وطلبت أسرة الراحل صدام حسين، استلام جثمانه بعد إعدامه، لدفنه حسب التقاليد الإسلامية، في قريته "العوجة"، بمحافظة صلاح الدين، بالعراق، ووافقت الحكومة العراقية حينها على طلب أسرة صدام باستلام الجثمان، وحضر اثنين من عائلة صدام وهما شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام، ونائب محافظ صلاح الدين حينها، وتم نقل الجثمان بالفعل إلى القرية بواسطة مروحية أمريكية، وفقًا لما قاله القاضي منير حداد، نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق، وكان من المشرفين على حكم إعدام صدام، حسبما ذكرت "العربية".

وانتشرت تقارير تتحدث عن دفن صدام في قبر سري، وأوضح "حداد" أنه لا يعرف عنها شئ، وليس على علم بتفخيخ قبره او نقل الجثمان لمكان آخر، حيث انتهى دور المحكمة بتسليم الجثمان لهم فقط، ولكن الشخصان اللذان استلما الجثمان قالا لحداد "إن صدام تسبب بأذيتنا نحن عشيرته، حيا وميتا".

فيما قال الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، إن لديه معلومات عن نقل جثمان صدام حسين إلى مكان سري قبل دخول تنظيم داعش، بحجة الخوف عليه من داعش، كما أن المكان الذي دفن فيه في القرية كان للمناسبات، وتحول إلى مزار، لكن داعش فخخت القبر بالفعل فيما بعد، ولكن لم يتم العثور على الرفات.

وأوضح جعفر الغراوي مسؤول أمن الحشد في تكريت بالعراق، أنه سمع بالقرية أن أحد أقرباء صدام جاء بسيارة رباعية الدفع، ونبش القبر، ثأرا لأبيه الذي قتله صدام، وأحرق جثته، وبالفعل كان من المفترض وجود رفات جسد صدام وابنيه المدفونان معه، عدي، وقصي، ولكن لا وجود لأثرهما.