تحذيرات من عمليات إرهابية جديدة لداعش والإخوان بقيادة قطر وتركيا وإيران

كشفت المعارضة القطرية عن وجود تحركات مكثفة في المنطقة وتحديدا بين سوريا والعراق من قبل عملاء نظام الحمدين وأذرعه المتطرفة.

ونشرت المعارضة القطرية عدة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والتي جاء فيها أن وسطاء وعملاء النظام القطري يتحركون بشكل مكثف خلال هذه الأيام بين سوريا والعراق، من أجل تنفيذ مهام محددة أوكلت إليهم من قبل أجهزة تميم، وتتمثل في إعادة تجميع قيادات كانوا جنودا لها لتشكيل "رأس حربة" في التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وفصائل إخوانية.

وأضافت أن هذه القيادات كانت تلعب أدوارا مزدوجة، تدعي إطلاق شعارات الخلافة في مقابل تأمين الحجة للإيرانيين حتى يطلقوا مليشياتهم المذهبية ضد المدنيين المتواجدين في مناطق التنظيمات الإرهابية.

وأشارت إلى أن النظام القطري والإيراني والتركي يريدون أن يعيدوا تشكيل فصائل جديدة، بعدما ساهمت التحالفات الدولية في الحد من سيطرة النصرة وداعش في العديد من المناطق العراقية والسورية، كما يريدون لقيادات هذه الفصائل أن تلعب أدوارا أخطر من تلك التي كانت تلعبها في الماضي.

وأوضحت أن من بين المهام والأدوار التي ستوكل إلى هؤلاء، استهداف القوات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا لخلق ورقة ضغط للإيرانيين بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وبالتزامن مع هذا يقومون بشن عمليات انتحارية ضد بعثات دبلوماسية لدول هذا التحالف.

وأكدت المعارضة أن أعمال النظام القطري أصبحت مكشوفة ولن تفلح ادعاءاتها ومواقفها الزائفة التي يطلقها ويروجها من خلال إعلامه المأجور أو على لسان أمير الظلام، في إشارة إلى تميم بن حمد، ومنظوماته الإخوانية.