الجامعة العربية: القمة الاقتصادية ستشكل إضافة نوعية جديدة للعمل المشترك

أكدت جامعة الدول العربية أهمية التحضير الجيد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها بالرياض في يناير المقبل التي وصفتها بأنها ستشكل اضافة نوعية جديدة للعمل العربي المشترك بما يلبي طموحات شعوب المنطقة.
وأكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمة القاها نيابة عنه نائبه السفير احمد بن حلي في افتتاح اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة ليبيا اهمية الاجتماع الاستثنائي كونه يحضر لأحد الاحداث الهامة في مسيرة العمل العربي المشترك وهي قمة الرياض الاقتصادية، حيث يتناول جدول الاعمال قضية الاستثمار لرؤوس الاموال العربية في الدول العربية.
وقال إن الاستثمار يرتبط بشكل وثيق بقضية البطالة التي وصل متوسطها في العالم العربي 16 بالمائة عام 2011، كما أن عدد العاطلين عن العمل في الدول العربية يبلغ 17 مليونا يمثل الشباب منهم 23 بالمائة مشيرا الى أهمية الاستثمار وتعديل الاتفاقية لتوفير المناخ الملائم للاستثمارات العربية في الدول العربية.
وأوضح بن حلي ان حجم الاستثمارات البينية العربية هزيل ولا يتجاوز 25 مليار دولار ما يتطلب إحداث طفرة كبيرة في هذا المجال للحد من البطالة وايجاد فرص عمل للشباب بما يعزز الاستقرار في الدول العربية.
وأضاف أن هذه الدورة تحظى باهتمام كبير خاصة وأنها تسبق انعقاد القمة العربية الاقتصادية المقررة في الرياض يومي 21 و22 يناير المقبل معربا عن الامل في التحضير الجيد لهذه القمة والتي تشكل منعطفا جديدا لتفعيل المشروعات التنموية والاقتصادية .
ومن المقرر ان يرفع المجلس الاقتصادي نتائج ما توصل اليه الي الاجتماع التحضيري للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في الرياض الشهر المقبل.