الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: ترامب يتودد.. وكيم جونج ينتزع ضمانات أمنية خلال قمة سنغافورة.. الحديدة تستعد لهجوم وشيك مع نهاية مهلة الحوثيين.. داعش يعود للواجهة من جديد في سوريا

صدى البلد

  • الشرق الأوسط: الحديدة تستعد لهجوم وشيك مع نهاية المهلة للحوثيين
  • الحياة: ترامب يتودّد وكيم ينتزع ضمانات أمنية
  • الرياض: فيتش تؤكد تصنيف المملكة عند A+ بنظرة مستقبلية مستقرة
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على اللقاء التاريخي الذي جمع ترامب وكيم جونج أون في سنغافورة.
كما ركزت الصحف على الهجوم الذي يشنه التحالف العربي من أجل تحرير محافظة الحديدة، وأهمية تلك المحافظة في الحرب الدائرة بين التحالف والحوثيين.

الصحف أعطت أولوية أيضا لعودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، بعد الخسائر التي مني بها خلال العامين الماضيين.

الصحف اهتمت أيضا بأن النظام السوري يعزز دفاعاته على حدود الجولان، وكذلك تأكيد منظمة فيتش لتقدم المملكة واستقرار مستقبلها الاقتصادي.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" موضحة أن مدينة الحديدة اليمنية تستعد لهجوم قد تشنه القوات المشتركة المدعومة بتحالف دعم الشرعية، في وقت وشيك، بعدما انتهت الليلة الماضية المهلة التي حدّدتها الإمارات للحوثيين بالانسحاب من المدينة ومينائها الاستراتيجي.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، في تصريح نقلته صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية أمس «أمهلنا المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث 48 ساعة، لإقناع الحوثيين بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها ننتظر رده، ومهلة الـ48 ساعة تنتهي ليل الثلاثاء - الأربعاء».
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة تلقت تعزيزات، ورفعت جاهزيتها القتالية، استعدادًا لمعركة تحرير الحديدة. وقال مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة، إن قوات كبيرة وصلت صباح أمس إلى مناطق الجاح بمديرية بيت الفقيه، والطائف بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة.

كذلك، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن المئات من سكان الحديدة، بدأوا عملية النزوح إلى الأرياف الشمالية والشرقية للمدينة، خشية أن تتخذ منهم الجماعة الحوثية دروعًا بشرية، في حين شرع كثير منهم في تأمين احتياجاتهم الضرورية.

وفي الصحيفة أيضًا، أشارت إلى أن خبراء في شئون التنظيمات الإرهابية اعتبرت أن تنظيم داعش استعاد نشاطه في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية بطريقة توحي بأنه يتجه تدريجيًا نحو تقليد تنظيم «القاعدة».

وتتركز العمليات العسكرية التي يخوضها التنظيم حاليًا في محافظة دير الزور بوجه «قوات سوريا الديمقراطية»، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث انحصر وجود «داعش» في عدد صغير من القرى.. كما يواجه التنظيم قوات النظام السوري وحلفائه في بادية دير الزور، وبالتحديد على محاور بالقرب من المحطة الثانية الـ«T2»، عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور.

ورأى رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري» رياض قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «داعش انتقل إلى مرحلة بات فيها أشبه بتنظيم القاعدة، وإن كان أشرس». وذهب الخبير في الجماعات المتطرفة عبد الرحمن الحاج في نفس الاتجاه بقوله إن «داعش» بات نسخة «مطورة» عن «القاعدة».

ومن صحيفة "الحياة" بينت أن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف المناورات العسكرية السنوية الاستفزازية مع سيول، أحدثت صدمة لدى كوريا الجنوبية، وطغى على نتائج القمة التاريخية التي جمعت ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة أمس، خصوصًا أن تعهد جانبَيها «نزع سلاح كاملًا» في شبه الجزيرة الكورية، قوبل بتشكيك وتكهنات بأن الرئيس الأمريكي قدّم تنازلات لبيونجيانج.

وكان لافتًا إلى أن القادة الجمهوريين والديموقراطيين في الكونجرس لم يحتفلوا بنتائج القمة، اذ وصفها زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بأنها «خطوة أولى كبرى» في العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج، مستدركًا أن «الخطوات المقبلة في المفاوضات ستختبر هل يمكننا التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه». وأضاف: «نحن وحلفاؤنا يجب أن نكون مستعدين لاستعادة سياسة الحدّ الأقصى من الضغط» على الدولة الستالينية.

اما الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين، فوصف النظام الكوري الشمالي بأنه «وحشي»، معتبرًا أن «الوقت وحده سيحدد هل هو جدي هذه المرة، وفي الوقت ذاته يجب أن نستمر في تطبيق أقصى ضغط اقتصادي» عليه. وانتقد تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، اتفاق ترامب – كيم، معتبرًا أنه لا يتضمّن تفاصيل.

وبعد محادثات دامت 5 ساعات، بدأت ثنائية واختُتمت موسعة على غداء عمل، وقّع ترامب وكيم بيانًا مشتركًا ورد فيه أن الرئيس الأمريكي «التزم تقديم ضمانات أمنية إلى كوريا الشمالية، وأكد الزعيم كيم جونج أون مجددًا التزامه الصارم والجازم نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية». لكن هذه التزامات سابقة لبيونجيانج، عامَي 1994 و2005، لم تطبقها، كما ان البيان لا يشير الى نزع للسلاح النووي «قابِل للتحقق ولا عودة عنه»، وهذا ما كانت الولايات المتحدة تصرّ عليه قبل القمة.

وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أن الجهود الدبلوماسية لتحريك العملية السياسية في سوريا، تسارعت أمس ولمحت آستانة إلى إمكان استضافتها مؤتمرا دوليا موسعا لمناقشة الأزمة.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشف النظام السوري أمس تعزيز دفاعاته على حدود الجولان المحتل، بالتزامن مع لقاء عقده وفد روسي مع عدد من الفصائل المسلحة في الجنوب.

وفي تطور جديد على الجبهة الجنوبية السورية، قال قائد في التحالف الإقليمي المؤيد لدمشق إن جيش النظام عزز دفاعاته المضادة للطائرات قرب الحدود مع الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونشر «الإعلام الحربي المركزي» التابع لـ «حزب اللـه» صورًا لمنظومة دفاعية من طراز «بانتسير إس 1» الروسية الصنع، وقال إنها لتعزيز وحدات الدفاع الجوي في المنطقة، وهو ما أكده القائد العسكري، وهو غير سوري، لوكالة «رويترز»، مشيرًا إلى أن من المقرر نشر دفاعات إضافية لـ «ترميم منظومة الدفاع الجوي ضد إسرائيل بالدرجة الأولى». وأوضح أن التحضيرات للعملية العسكرية في الجنوب الغربي جاهزة، لكن القوات الحكومية تعمل الآن على القضاء على جيب لمقاتلي تنظيم «داعش» قرب مدينة السويداء التي يسيطر عليها النظام.

ومن صحيفة "الرياض"، أوضت أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أكدت إصدارات المملكة السعودية من العملة الأجنبية طويلة الأجل عند A+ بنظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت فيتش في تقرير حديث: إن تصنيفات المملكة يدعمها الميزانية المالية والخارجية القوية، بما في ذلك الاحتياطيات الدولية العالية، والديون الحكومية المنخفضة، والأصول الحكومية الكبيرة، بالإضافة إلى التزامها بأجندة إصلاح واسعة النطاق.وأضافت فيتش، أن يتراجع عجز الموازنة بالمملكة تدريجيا خلال العام المقبل إلى 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 180 مليار ريال، مقارنة بعجز بلغت نسبته 8.3% في عام 2017.

وأشار الوكالة، إلى أن توقعاتها لهذا العجز تأتي في إطار تقديراتها الحالية لأسعار خام برنت الذي بلغ 57.5 دولار للبرميل خلال العام الحالي والعام المقبل.. وأوضحت فيتش، أن عجز ميزانية عام 2018 والذي توقعته عند 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي يشير إلى تحول في التركيز من التقشف إلى سياسة مالية أكثر داعمة للنمو، خاصة عند اتخاذها مع تأجيل السنة المستهدفة من التوازن المالي حتى عام 2023 من عام 2020.