الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رينو للسيارات تتحدى الولايات المتحدة وتقرر البقاء في إيران

أحد معارض رينو بإيران
أحد معارض رينو بإيران

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات أن الشركة قررت الحفاظ على وجودها في إيران رغم التهديد المتمثل في استئناف العقوبات الأمريكية الاقتصادية على إيران.

وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، قال كارلوس جوسن، في اجتماع المساهمين السنوي في العاصمة الفرنسية بارس، إن الشركة لن تتخلى عن تواجدها بالسوق الإيرانية، ولو اضطرت إلى تقليص حجمه بشكل كبير.

وأضاف أنه عند إعادة رفع العقوبات عن إيران وإعادة فتح السوق مرة أخرى، فإن البقاء سيمنح الشركة ميزة كبيرة بالتأكيد، حسب توقعه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، في 8 مايو الماضي، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي تم تخفيفها بموجب الاتفاقية.

وتواجه الشركات الأجنبية التي تمارس أعمالها في إيران عقوبات قوية، إذا لم تغادر في فترة ما بين 90 و 180 يوما.

وقررت شركات مثل بوينج الفرنسية العملاقة للطاقة، ومجموعة ميرشاك الدنماركية للشحن الانسحاب من إيران تجنبا لخطر العقوبات.

كما حسمت شركة "بي اس ايه" الفرنسية المنافسة لسيارات رينو، والتي تنتج بيجو و سيتروين، قرارها بالانسحاب خوفا من العقوبات أيضا.

وأشار جوسن إلى أن رينو باعت 160 ألف سيارة في إيران بالعام الماضي، من إجمالي 3.76 مليون سيارة، لذا ستحاول البقاء في إيران لأن الشركة لها مستقبل هناك.

واستدرك قائلا إنه على الرغم من ذلك فإن الشركة لن تفعل ذلك على حساب مصالحها، وأنها ستراقب عن كثب للتأكد من أن التواجد في إيران لا يؤدي إلى اتخاذ تدابير انتقامية مباشرة أو غير مباشرة من جانب السلطات الأمريكية.