الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس أمن الدولة الأسبق: فوجئنا بهجوم على منشآت الشرطة فى 28 يناير

صدى البلد

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد بديع، المرشد العام، و26 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.

وقال اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إنهم فوجئوا يوم 28 يناير بهجمات شرسة على المنشآت الشرطية، وكانت أولى تلك المنشآت مكتب مباحث أمن الدولة، ونتج عن ذلك استشهاد الأمين السباعي عبد المحسن، ثم توالت الهجمات بواسطة أسلحة آلية، وشدد اللواء على أنها لم تكن متواجدة بسيناء، بل جاءت من خارج الحدود عبر العناصر التي اجتاحت الحدود.

وأكد عبد الرحمن أن سيناء كانت "معقمة" في خلال هذا الوقت، موضحًا أنه لم يكن فيها إرهابي واحد مُخلى سبيله، فالإرهابيون جميعهم إما معتقلون أو متهمون أو محكوم عليهم، لافتًا إلى اجتياح الحدود بسيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إبان الأحداث، وبعدما سيطروا على رفح والشيخ زويد تحركوا لدخل البلاد، وتوجهت عناصر منهم إلى السجون، وتوجهت عناصر أخرى إلى ميدان التحرير لاستكمال حالة الفوضى.

وأضاف أنه كان يوجد حوالي 800 من عناصر حماس، وحوالي من 80 إلى 100 من حركة حزب الله، وأفاد بأن المعلومات أكدت تمكن هؤلاء من العبور عبر الأنفاق التي كانت بلا رقابة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الأنفاق انتشرت لتهريب السلع وخلافه، وتم استغلالها بعد ذلك لتهريب السيارات.

وأشار اللواء إلى أن السيارات التي اجتازت الحدود كانت "دفع رباعي" مجهزة بالأسلحة والأفراد، وكانت تتوجه مباشرةً إلى أهدافها، قائلًا إن تلك السيارات كانت تدعى "مارادونا" وكانت محملة بمدفع آر بي جي وكلاشينكوف وأسلحة خفيفة مع الأفراد، معددًا جرائم الاعتداء التي قاموا بها ليذكر واقعة الهجوم على مكتب أمن الدولة ومعسكر شمال سيناء للأمن المركزي، ومعسكر الأحراش، وانتقلوا فيما بعد للعريش ودمروا كل أقسام الشرطة، وتعدوا على مديرية الأمن، ودمروا خطوط الغاز، فضلًا عن المحطات التابعة للشركات.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة عن محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.