EN 
حالة من الاستياء والصخب تموج بالشارع المصري جراء الأزمة الكروية التي خيبت أمآل ما يقرب من 97 مليون مشجع مصري بمختلف أعمارهم، جراء هزيمة منتخبنا الوطني، والذي يعد بمثابة احد قياسات القوة الناعمة لبلد كبير بحجم مصر.
ثمانية وعشرون عامً هى رصيد المصريين من الصبر والإصرار على تحقيق حلم قومي يراودهم جميعا، نعلم جميعا أن الشعب المصري سبق ومازال قادرًا علي إبهار العالم اجمع بعزيمته وإصراره نحو تحقيق المستحيل.
ما يقرب من ثلاثة عقود اجتمع الشعب المصري العظيم علي تحقيق حلم المشاركة في مونديال كأس العالم، وكانت الفرحة العارمة التي غمرت قلوب المصريين لحظة الإعلان عن مشاركة مصر في مونديال كاس العالم 2018 والمقام في روسيا.
مهمة قومية
انتظرنا ثمانية وعشرون عام حتى نصل إلي بداية تحقيق الحلم، وذهبنا نشجع ونساند هنا وهناك، الأمر الذي يوحي لكل المسئولون، من لاعبين وجهاز فني واتحاد كرة القدم، أننا بصدد التجهيز لمهمة قومية، ومن البديهي أن نستعد جيدًا من حيث كافة الترتيبات، ومن ثم سرعة البدء في التخطيط الاستراتيجي لمهمة سترفع من أرصدتنا، وتساهم بصورة كبيرة في تسويق وتحسين صورة مصر في الخارج.
أزمة الفنانين
صرخات مدوية لمشجعي الكرة المصرية تجتاح الشوارع والميادين وصفحات التواصل الاجتماعي؛ تعلن عن حزنها من ويلات الهزيمة التي لحقت بمنتخبنا الوطني، منددة بالقاصي والداني، ما اضطر البعض الي إلقاء التهم على بعض الفنانين المصريين، معتقدين في ذلك بتسببهم في وقوع الهزيمة بشكل غير مباشر، مما أحال بينهم وبين تحقيق حلم راودهم على مدار ثلاثة عقود، ولكن ليس معنى هذا أن الفنانين هم أحد أسباب الهزيمة، ولا ينفي ذلك ان هناك بعض القصور في تنظيم وإدارة الحدث.
أزمة البث وتضارب المعلومات
تضارب في المعلومات حول التأكيد والنفي نحو إمكانية بث 22 مبارة من كاس العالم 2018، فقد سبق و أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بيانًا أكد فيه على أحقية شعوب العالم فى إذاعة 22 مباراة بكأس العالم عبر البث الأرضي، مشددا على حق الشعوب فى مشاهدة مباريات منتخباتها القومية المشاركة فى بطولة كأس العالم أرضيًا.
ونشر الصحف خبر بعنوان “بث 22 مباراة من كأس العالم على التليفزيون المصرى أرضيا”، وذلك بتاريخ 10 يونيو 2018، والذي يشير الي قرار جهاز حماية المنافسة في جلسته المنعقدة في العاشر من شهر يونيو 2018، بأن التليفزيون المصري لديه القاعدة القانونية التي تمنحه حقوق بث مباريات المنتخب بكأس العالم، وبذلك يحق للوطنية للإعلام بث عدد ٢٢ مباراة للمنتخب على البث الأرضي.
بينما تنفي مصادر بالهيئة الوطنية للإعلام، إنه لا توجد مفاوضات حاليًا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشأن حصول التليفزيون المصري على حقوق بث مباريات كأس العالم .
أزمة التضخيم الإعلامي
خرجت علينا العديد من وسائل الإعلام والإعلان تروج لنا قوة لاعبي المنتخب المصري وجاهزيته لبطولة عالمية ، فيما لم يكن منتخبنا مستعد بالشكل اللائق ، وذلك عبر الصحف والبرامج والإعلانات التي ضخمت لنا الحلم، ولم تلتفت إلا للمكاسب المادية التي ستجنيها من حدث إعلامي كبير يهم مختلف شرائح المجتمع المصري.
ظهور خاص لنجوم المنتخب في البرامج والإعلانات يظهر عدد كبير من لاعبي كرة القدم في برنامج “رامز تحت الصفر” الذي يقدمه الفنان رامز جلال؛ والذي استضاف فيه كل من اللاعب سعد سمير ومحمود تريزيجه وشيكابالا، وحارسا المرمى أحمد الشناوي وشريف إكرامي، وكلا من اللاعب عبد الله السعيد وكابتن حسام البدري، كما شارك في إعلانات رمضان لعام 2018، كلا من أحمد فتحي وأحمد حجازي وسعد سمير. ومحمود كهربا.
وحتي يتحقق الحلم المصري، علينا أن نتعلم من أخطائنا جميعًا، وندرك حقيقة الموقف، ونركز في الخطوات التالية من اجل استعادة ثقتنا وتوازننا قبل تصفيات الأمم الإفريقية 2019، ومن ثم العمل علي إحلال وتجديد الفريق والمدير الفني ومعاونيه، فضلًا عن الاستعانة بالخبرات والكوادر المتخصصة في إدارة الأزمات الحالية والمرتقبة، حتى نصبح قادرين ومؤهلين لاستعادة حلم 97 مليون مشجع مصري في 2022، ودائما وابدأ يجمعنا حب مصر تحت ظل العلم.
ما يقرب من ثلاثة عقود اجتمع الشعب المصري العظيم علي تحقيق حلم المشاركة في مونديال كأس العالم، وكانت الفرحة العارمة التي غمرت قلوب المصريين لحظة الإعلان عن مشاركة مصر في مونديال كاس العالم 2018 والمقام في روسيا.
مهمة قومية
انتظرنا ثمانية وعشرون عام حتى نصل إلي بداية تحقيق الحلم، وذهبنا نشجع ونساند هنا وهناك، الأمر الذي يوحي لكل المسئولون، من لاعبين وجهاز فني واتحاد كرة القدم، أننا بصدد التجهيز لمهمة قومية، ومن البديهي أن نستعد جيدًا من حيث كافة الترتيبات، ومن ثم سرعة البدء في التخطيط الاستراتيجي لمهمة سترفع من أرصدتنا، وتساهم بصورة كبيرة في تسويق وتحسين صورة مصر في الخارج.
أزمة الفنانين
صرخات مدوية لمشجعي الكرة المصرية تجتاح الشوارع والميادين وصفحات التواصل الاجتماعي؛ تعلن عن حزنها من ويلات الهزيمة التي لحقت بمنتخبنا الوطني، منددة بالقاصي والداني، ما اضطر البعض الي إلقاء التهم على بعض الفنانين المصريين، معتقدين في ذلك بتسببهم في وقوع الهزيمة بشكل غير مباشر، مما أحال بينهم وبين تحقيق حلم راودهم على مدار ثلاثة عقود، ولكن ليس معنى هذا أن الفنانين هم أحد أسباب الهزيمة، ولا ينفي ذلك ان هناك بعض القصور في تنظيم وإدارة الحدث.
أزمة البث وتضارب المعلومات
تضارب في المعلومات حول التأكيد والنفي نحو إمكانية بث 22 مبارة من كاس العالم 2018، فقد سبق و أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بيانًا أكد فيه على أحقية شعوب العالم فى إذاعة 22 مباراة بكأس العالم عبر البث الأرضي، مشددا على حق الشعوب فى مشاهدة مباريات منتخباتها القومية المشاركة فى بطولة كأس العالم أرضيًا.
ونشر الصحف خبر بعنوان “بث 22 مباراة من كأس العالم على التليفزيون المصرى أرضيا”، وذلك بتاريخ 10 يونيو 2018، والذي يشير الي قرار جهاز حماية المنافسة في جلسته المنعقدة في العاشر من شهر يونيو 2018، بأن التليفزيون المصري لديه القاعدة القانونية التي تمنحه حقوق بث مباريات المنتخب بكأس العالم، وبذلك يحق للوطنية للإعلام بث عدد ٢٢ مباراة للمنتخب على البث الأرضي.
بينما تنفي مصادر بالهيئة الوطنية للإعلام، إنه لا توجد مفاوضات حاليًا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشأن حصول التليفزيون المصري على حقوق بث مباريات كأس العالم .
أزمة التضخيم الإعلامي
خرجت علينا العديد من وسائل الإعلام والإعلان تروج لنا قوة لاعبي المنتخب المصري وجاهزيته لبطولة عالمية ، فيما لم يكن منتخبنا مستعد بالشكل اللائق ، وذلك عبر الصحف والبرامج والإعلانات التي ضخمت لنا الحلم، ولم تلتفت إلا للمكاسب المادية التي ستجنيها من حدث إعلامي كبير يهم مختلف شرائح المجتمع المصري.
ظهور خاص لنجوم المنتخب في البرامج والإعلانات يظهر عدد كبير من لاعبي كرة القدم في برنامج “رامز تحت الصفر” الذي يقدمه الفنان رامز جلال؛ والذي استضاف فيه كل من اللاعب سعد سمير ومحمود تريزيجه وشيكابالا، وحارسا المرمى أحمد الشناوي وشريف إكرامي، وكلا من اللاعب عبد الله السعيد وكابتن حسام البدري، كما شارك في إعلانات رمضان لعام 2018، كلا من أحمد فتحي وأحمد حجازي وسعد سمير. ومحمود كهربا.
وحتي يتحقق الحلم المصري، علينا أن نتعلم من أخطائنا جميعًا، وندرك حقيقة الموقف، ونركز في الخطوات التالية من اجل استعادة ثقتنا وتوازننا قبل تصفيات الأمم الإفريقية 2019، ومن ثم العمل علي إحلال وتجديد الفريق والمدير الفني ومعاونيه، فضلًا عن الاستعانة بالخبرات والكوادر المتخصصة في إدارة الأزمات الحالية والمرتقبة، حتى نصبح قادرين ومؤهلين لاستعادة حلم 97 مليون مشجع مصري في 2022، ودائما وابدأ يجمعنا حب مصر تحت ظل العلم.
