الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروز نبيل تكتب: لعنة الملائكة

صدى البلد

كثير ما كنا نسمع من أجدادنا هذه الجملة ولكن عن لعنة الفراعنة عندما يريد أحد الأشخاص الإستيلاء على بعض من ممتلكاتهم او قطعهم الآثرية الثمينه فنسمع احيانا عن موت بعد الأشخاص بطريقه غريبه فى مقابر الفراعنه اثناء سرقة الأثار او إنهيار بعض المبانى على رؤؤس من ينقبوا على الأثار وغيرها من الظواهر والحوادث الغريبه التى تحدث كل فترة .. ولكن هل تعلمون انه يوجد لعنة للملائكة اقوى واعظم كثيرا من لعنة الفراعنة لعنة تستطيع ان تدمر حياة اي شخص قام بإيذاء الملائكة والمقصود هنا بالملائكة هم بعض البشر الأنقياء الطيبين نعم اعزائى فبعض البشر يحملون صفات الملائكه وهم نادرون جدا جدا فى هذا الزمن ولكنهم مازالو متواجدين بيننا .. نوع من البشر لا يعرف الكذب ولا الغدر ولا الخيانة نوع من البشر لا يأذى غيره ابدا فهذا النوع يمكن ان يآذى نفسه ولكن لا يستطيع ايذاء غيره نوع من البشر يحمل هموم ومشاكل الكون ولا تراهم غير مبتسمين راضيين بقضاء الله وقدره .. ينشرون البهجه والحب والأمل والتفاؤل بين البشر يحاولون مساعدة غيرهم بكل الوسائل الممكنه يتمنون الخير والحب والسلام والرزق للجميع حتى ولم يملكوا بعضها .. فسعادة الغير تحقق لهم السعاده والأمان هذه النوعيه من البشر اذا ظهرت بحياة شخص فهذه دلاله على حب ورضا الله عليه لأنه أرسل له ملاك على هيئة بشر .. ملاك يصونه ويحميه ويرشده الى الطريق الصحيح فى وقت الخطر سواء كان هذا الملاك فى هيئة زوج او زوجه اوصديق او صديقه او قريب او جار او غيره من العلاقات فيجب ان نحتفظ بهذه الملائكه نحافظ عليها لانها منحه من الله عز وجل ولكن يجب ان تحذر لأن الملائكة لها لعنة وتظهر هذه اللعنه عندما لا تقدر قيمتها او عندما تظلمها فتأكد فى هذه الحاله ان ربنا أعطاك منحه ولم تقدرها ولم تصونها ولم ترعاها ولأن الملائكة لا تكره ولا تحقد ولا تنتقم بل فقط تنسحب وتفوض الأمر لله وحده وتشتكى لرب الكون فقط وهنا تكمن المشكله لأن مشكلتك ستكون مع رب العالمين الذى لم تقدر عطيته لك بل قمت بظلم وإيذاء الملاك الحارس الذى ارسله لك .. تخيل انك رفضت هدية مالك الكون لك .. هل انت مدرك حجم الخطأ فعندما يقدم شخص عادى لك هديه وترفضها فتعتبر هذه اهانه كبيرة وتصرف غير لائق من الممكن ان يؤدى الى قطيعه بينك وبين هذا الشخص فما بالك بهدية الله لك .. هل يمكن ان ترفضها او تسيئ استخدامها .
المقصود مما سبق ان نحافظ على الناس الطيبه النقيه التى يرسلها الله لنا لكى لا نندم بعد ذلك عندما نرى شياطين الأنس الى هيظهروا لنا بعد انسحاب الملائكه .

فمثلا لو سيده ربنا اكرمها بزوج طيب و محترم تراعى ربنا فيه وتصونه علشان لو معملتش ده هتشوف بعده شيطان من شياطين الأنس وهتندم اشد الندم ولكن دون جدوى لأن الملائكه اذا انسحبت لا تعود ابدا ..والعكس لو زوج ربنا كرمه بزوجه طيبه وعلى خلق وبتراعى ربنا فيه يصونها ويخاف عليها ويكرمها لانه لو خسرها هيشوف بعدها شيطانه فى صورة إنسيه.
ونستطيع القياس على ذلك كل العلاقات اى يجب ان نعلم ان لعنة الملائكة يعقبها رؤية الشياطين لأنك ببساطه لم تقدر هدية الله عز وجل لك .. لذلك اعزائي احذروا لعنة الملائكة