طيلة 13 عاما ساندها أخوها بكافة سبل الدعم المعنوى وتلقينها لفنون "الكى " لتتقنها ببراعة، فضلا عن مساندة زوجها وتحفيزه الدائم لمواصلة مسيرتها، سبقتها فترة طويلة إستقت خبراتها واحتكاكها بسوق العمل بمحاذاة والدها، والذى كان يمتلك سلسلة من المتاجر الخاصة به، لتختم مشوارها بامتلاك متجر محل "دراى كلين ومكواة " ويذيع صيتها وتنافس مجاوريها ..
حاولت عدسة " صدى البلد" التقرب لأم يوسف مكوجية بحى " إمبابة " لرصد تجربتها حول مهنتها وأبرز الصعوبات التى واجهتها وكيفية التغلب عليها.
تنسب أم يوسف فضل تلقينها مبادئ " كى الملابس " لأخيها الأكبر ودعمه المتواصل لها طيلة 13 عاما مضت وصولا لمبادئ احترافها بمجالها ناهيك عن تحفيز زوجها المستمر وتقديم كافة سبل الدعم بشتى أنواعه.
مؤكدة اصطحابها مع والدها منذ نعومة أظافرها للاحتكاك بسوق العمل نظرا لتمرسه بمهنة التجارة وعمله بسلسلة متاجر متعددة مما أكسبها سمات الخبرة والجرأة.
وتابعت " بمجرد خوضى تجربة مبادئ " الكى " وجدت نفسى أنجذب إليها وتعلقت بها وبمرور الوقت اعتدت عليها ولم أكتف بالكى فقط بل تعلمت الخياطة والتطريز وتنظيف السجاد حتى اكتسبت ثقة الأهالي وذاع صيتى ونافست " المكوجية " الرجال للمحلات المجاورة بأسعار منخفضة مراعاة لظروف الأهالى.