الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخطوط الإثيوبية تحلق في سماء إريتريا للمرة الأولى بعد 20 عاما من الانقطاع.. البوينج تنقل 465 راكبا على متن أولى الرحلات.. و100 ألف دولار عائدا لإثيوبيا بعد فتح المجال الجوي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  • الخطوط الإثيوبية تستأنف رحلاتها إلى أسمرة على متن بوينج 787
  • نقل 465 راكبا على متن أولى الرحلات إلى إريتريا
  • 100 ألف دولار عائد لأثيوبيا بعد فتح المجال الإريتري
  • الخطوط الإثيوبية تحصل على 20% من حصة خطوط إريتريا
  • إثيوبيا تتطلع لزيادة الرحلات مع إريتريا في المستقبل


تبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم، الأربعاء، استئناف أولى رحلاتها إلى العاصمة الإريترية أسمرة للمرة الأولى، بعد نجاح الدولتين في إنهاء مرارات قاسية ومتراكمة دامت لنحو عقدين من الزمان، منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في عام 1998.

وفي اتفاق تاريخي جرى توقيعه الأسبوع المنقضي، لطي صفحات النزاع، قررت إثيوبيا وإريتريا فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران بعد انقطاع استمر 20 عاما، كبوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً.

وبدورها، أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أنها أنهت استعداداتها لاستئناف رحلاتها اليومية إلى أسمرة بإريتريا، على متن طائرات بوينج 787 التجارية الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية.

ونقلت "رويترز" عن تولد جيبر مريم، الرئيس التنفيذى للشركة الإثيوبية، قوله: "مع فتح فصل جديدة من السلام والصداقة بين الدولتين الشقيقتين، نتطلع إلى بدء الرحلات إلى أسمرة".

وقالت الشركة في بيان لها، إنه سيجري مبدئيا تشغيل رحلة يومية، مع التخطيط بشكل سريع، لتفعيل عدة رحلات يومية، بالإضافة إلى رحلات شحن.

وأضاف البيان أن استئناف الروابط الجوية سيلعب دورا حاسما في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية بشكل عام بين البلدين الشقيقين.

ومن جانبه، ذكر المتحدث الرسمي باسم خارجية إثيوبيا، في تصريحات أمس، أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستستأنف رحلاتها اليوم، إلى العاصمة إريتريا أسمرة، محملة 465 راكبا، مُشيرا إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية افتتحت مكتبها في أسمرة وسوف تزيد من عدد رحلاتها في المستقبل.

وقال إن إثيوبيا ستوفر 100 ألف دولار أمريكي في المتوسط باستخدام المجال الجوي الإريتري، لافتا إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستحصل على حصة 20% من الخطوط الجوية الإريترية.

جدير بالذكر أن إعلان إثيوبيا وإريتريا إنهاء العداء، أنهى رسميا واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، كانت قد أسفرت عن سقوط نحو 80 ألف قتيل.

واندلعت الحرب الإثيوبية – الإريترية، في مايو 1998 واستمرت حتى مايو 2000 بين إثيوبيا وإريتريا، كجزء من النزاعات في القرن الأفريقي، وأنفقت إريتريا وإثيوبيا، وهما من أفقر بلدان العالم، مئات الملايين من الدولارات على الحرب، وتكبدتا عشرات الآلاف من الخسائر كنتيجة مباشرة للنزاع، وكانت نتيجة الحرب تغييرات طفيفة في الحدود.