الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مونديال قطر 2022 في خطر.. الحصار الرباعي العربي يضرب خطة المونديال.. وتنظيم الحمدين يخفض ميزانية البطولة.. الفيفا يدرس قرارا كارثيا بالنسبة للدوحة

لحظة فوز قطر بتنظيم
لحظة فوز قطر بتنظيم كأس العالم

* المونديال قد يقام في جزيرة
* مطاعم قطر لاتكفي لإطعام مشجعي الفرق المشاركة
*الدوحة لا تتسع لاستضافة الشخصيات السياسية المتوقع حضورها
* مشجو المونديال على موعد مع بلد ممل


بدأت مع انتهاء فعاليات كأس العالم في موسكو، الاستعدادت لكأس العالم المقبل في قطر بالفعل، لكن الإمارة التي حصلت على حقوق استضافة بطولة 2022 قبل 8 سنوات، من خلال عملية مشبوهة أثارت الجدل وتهم فساد خطيرة، تدخل الآن مرحلة تهيئة الاستضافة مع وجود عائق خطير.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أرسلت قطر أكثر من 100 خبير من مختلف المجالات إلى كأس العالم في روسيا، لتعلم كيفية إدارة البطولة، ليس فقط الحدث الرياضي نفسه، ولكن في المقام الأول، كيفية استضافة عشرات الآلاف من المشجعين والسائحين وأطقم التلفزيون وكبار الشخصيات الذين سيتدفقون على العاصمة القطرية الدوحة.

وأضافت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن ما إذا كانت بطولة 2022 ستضم 48 فريقا مثلما تم إقرار في بطولة 2026 بأمريكا الشمالية، أو ستبقي على الـ32 فريقا مثلما هو الحال منذ مونديال 1998.

وأشارت إلى أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على عدد غرف الفنادق التي ستحتاجها المدينة، وعدد طرق الوصول إليها، وعدد الزوار الذين سيتجمعون بالعاصمة، والبنية التحتية للمياه والكهرباء وغيرها.

وتعمل قطر الآن على بناء 4 ملاعب، في حين تقول الفيفا إنها تهدف إلى بناء 9 ملاعب جديدة، وأن العمل بقطر يسير وفقا للجدول المحدد.

وخفتت حدة الانتقادات الموجهة لظروف العمل القاسية التي يتحملها العمال المهاجرون الذين جلبوا خصيصا للمشروع في السنوات الأخيرة، وتم حل مشكلة درجات الحرارة الحارقة بتعديل موعد البطولة لتكون في فصل الشتاء.

خفضت قطر ميزانية تنظيم المونديال بمقدار النصف تقريبا بالعام الماضي، حيث كانت تخصص 20 مليار دولار، وبرر مسئولي نظام "الحمدين" ذلك بأن التقدير المبدئي المذكور كان أكثر بكثير من اللازم.

وتابعت أن لا يزال من غير المعروف كيف ستتعامل قطر -الصغيرة- مع عدد الحضور المتوقع، فالدوحة ليست بحجم موسكو،وبالتأكيد لا تمتلك نفس الترفيه، حيث يحظر شرب الكحول إلا في الفنادق المخصصة، ولا توجد نواد ليلية على الأقل بشكل رسمي، وحتى المطاعم الموجودة هناك سواء المحلية أو الدولية من المحتمل ألا تستطيع إطعام الآلاف من الزوار المحتلملين فضلا عن استيعابهم.

واستطردت أن قطر في الحقيقة ليست وجهة سياحية على الإطلاق على العكس من سوتشي وموسكو مثلا، فهي مملة بشكل مروع، ولاينبغي لأي شخص يخطط لحضور كأس العالم هناك أن يتوقع جولة سياحية جذابة، كما أنه حتى لن يستطيع ضم دبي أو السعودية إلى رحلته في ضوء مقاطعتهم لقطر.

حيث مر عام منذ فرضت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين مقاطعة اقتصادية خانقة على قطر وقد تم قطع الاتصال البري والجوي لقطر مع هذه البلدان بالكاملن وتكبدت شركة الخطوط الجوية القطرية خسائر هائلة بسبب ذلك، ولو أنها ليست مملوكة للدولة لما ظلت على قيد الحياة حتى الآن.

كما تعرضت حركة الملاحة البحرية لضربة قاسية وأصبحت جميع الواردات الآن إما من إيران أو تركيا ، أو عبر رحلة بحرية طويلة عبر الخليج العربي، وقد تسبب هذا في ارتفاع تكاليف بناء البنية التحتية لكأس العالم في قطر.

قدمت قطر التماسا لمحكمة العدل الدولية ضد السعودية والإمارات العربية المتحدة ، متهمة بأنها خرقت القانون الدولي. كما أنها تحاول إقناع "FIFA" بالضغط على الرياض للتوقف عن تعريف قطر كدولة راعية للإرهاب.

لكن المملكة العربية السعودية لم تكن فقط غير متأثرة بها ، بل أعلنت مؤخرًا عن خطة جديدة "قناة سلوى" من قبعتها ، وهي خطة ، إذا ما نُفذت ، ستحول قطر إلى جزيرة لا تصل إليها برًا.

ولفت إلى أن القناة بالكامل ستكون داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وبالتالي لن تكون قطر قادرة على المطالبة بانتهاك سيادتها، كما تخطط الرياض لبناء منتجع على الجانب الغربي يمكنه سرقة عدد من السياح من قطر.