الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية.. المتهم المصري ينفي ضلوعه في واقعة تزوير الشهادات.. قرار بالاستغناء عن آلاف العاملين الوافدين بالكويت.. ولا صحة لوساطة كويتية بين كندا والسعودية

صدى البلد

إحلال كويتيين محل الوافدين العاملين بالكويت والاستغناء عن آلاف الوظائف
الكويت يؤكد وقوفه إلى جانب السعودية
لا صحة للخلاف بين لبنان والكويت بسبب تعيين سفير
تطورات جديدة في قضية الشهادات المزورة
البشير يخوض الانتخابات الرئاسية في 2020


اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الجمعة،بعدد من القضايا المحلية،العربية، الإقليمية، والدولية، ففي الشأن المحلي ركزت الصحف الصادرة على قضية "تكويت" الوظائف في البلاد، وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن ديوان الخدمة المدنية يستعد لتشكيل لجنة لمواصلة تنفيذ قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017 بشأن قواعد وإجراءات تكويت الوظائف الحكومية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه حسب نص القرار سيقوم الديوان بإعداد دراسة للسنة المالية المقبلة تشتمل على تحديد المجموعات الوظيفية المشمولة بتكويت الوظائف، والنسبة المئوية المستهدفة لعدد الموظفين الكويتيين من إجمالي قوة العمالة لدى الجهة الحكومية.

وأشارت المصادر إلى أن عمل اللجنة يمتد إلى كل جهة حكومية على حده،ومن ثم تحديد عدد الموظفين غير الكويتيين، الواجب إنهاء خدماتهم للوصول لتلك النسبة المئوية المبينة في القرار.

وكشفت المصادر عن خطة الاستغناء عن الوافدين العاملين بالحكومة للسنة المالية الجديدة،مشيرة إلى أنها لن تشمل أكثر من 3000 وافد، وأن العدد سيقل عن العام الماضي،موضحة أن خطة الاستغناء عن الوافدين لا يمكن أن تتم مرة واحدة،قائلة: "من الصعب الاستغناء عن جميع الوافدين العاملين في الحكومة دفعة واحدة".

وفي سياق ذي صلة، أشارت الصحيفة إلى أن الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقوى العاملة في الدولة رصدت الوظائف الإدارية التي يمكن للعمالة الوطنية إشغالها بدلا من العمالة الوافدة في القطاع الخاص خلال السنوات الثماني المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكرها قولها إن إجمالي عدد الكويتيين العاملين في الوظائف الإدارية حاليا بلغ ما يقارب من 26 ألف موظف يقابلهم 83 ألفا من العمالة الوافدة،لافتة إلى أن العام الحالي سيشهد إحلال 8 آلاف كويتي منهم ألفان من الخريجين إلى جانب نقل 6 آلاف من المؤسسات الحكومية بناء على رغباتهم.

وعن الوظائف التي سيتم إحلال العمالة الوطنية فيها أفادت المصادر بأن هناك 24 مجالا اداريا حاليا منها وظيفة اخصائي إداري وأمين مخزن ورئيس وباحث اداري ورئيس قسم وسكرتارية وضباط اتصال وإداري وكتبة ومأموري البدالات ومدخلي البيانات إلى جانب وظيفة مدير ومراقب ومسؤول ومساعد اداري.

وأضافت:"من الوظائف كذلك مساعد نائب رئيس تنفيذي ومستشار ومسجل بيانات ومشرف ومندوب ومنسق وموظف ونائب مسؤول وناظر الموارد البشرية إلى جانب وظائف إدارية أخرى مطلوبة في القطاع الخاص".

وأشارت المصادر إلى أن الجهات الحكومية وضعت ضمن خطة عملها للعام المقبل إحلال 7200 وظيفة منها ألفان للخريجين الجدد و5 آلاف من القطاع الحكومي في حين ستشهد الأعوام التالية رفع مقدار وظائف الخريجين الجدد حتى تصل إلى سقف 6 آلاف وظيفة يقابلها انخفاض في نقل الموظفين من القطاع الحكومي.

وعلى صعيد آخر، ألقت صحيفة الأنباء الضوء على نفي وزارة الخارجية اللبنانية بشكل قاطع رفض بيروت اعتماد سفير جديد للكويت.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية اللبنانية قولها في بيان: "إن الكويت قررت منذ مدة تمديد فترة خدمة سفيرها المعتمد في لبنان عبدالعال القناعي، وهو حق سيادي للدول لم تمانعه إطلاقا وزارة الخارجية اللبنانية".

وأضافت الخارجية اللبنانية: "أن العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الكويتي واللبناني والدولتين انما هي متجذرة في الوجدان العربي، وهي خير مثال لعلاقات الأخوة والتعاون في المجالات كافة، وهي أعمق من أي محاولة رخيصة للنيل منها".

من جهتها، نفت صحيفة القبس الكويتية تدخل الكويت في الوساطة بين كندا والمملكة العربية السعودية، وقالت الصحيفة: "نفت مصادر مطلعة وجود وساطة كويتية لإزالة التوتر في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكندا، لافتة إلى أن الكويت أعلنت موقفها الداعم للمملكة في هذا الخلاف ولن تقوم بأي دور من هذا القبيل.

وراوحت الأزمة بين البلدين، أمس، مكانها، واتخذت كندا موقفًا متعنّتًا إزاء مطالبة السعودية لها بتصحيح خطئها، إذ رفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاعتذار،مضيفا: "يتوقع الكنديون من حكومتنا أن تتكلم بوضوح وصرامة وتهذيب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان في كندا وفي العالم، وهذا ما سنواصل القيام به"، ولكنه استدرك: "لا نريد أن تكون علاقاتنا سيئة مع السعودية. إنه بلد له أهميته في العالم، ويحرز تقدمًا على مستوى حقوق الإنسان". وأضاف أن "المحادثات مع السعودية مستمرة".

وفي إطار التضامن الكويتي مع المملكة العربية السعودية، بعث أمير البلاد برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها عن استنكار الكويت وادانتها الشديدة للعمل الإرهابي لاطلاق صاروخ بالستي نحو منطقة جازان جنوبي المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي اسفر عن استشهاد مقيم يمني واصابة عدد من المدنيين.

وأشار أمير الكويت إلى أن هذا العمل العدائي الذي استهدف امن وسلامة المملكة العربية السعودية الشقيقة يتنافى مع الشرائع والقيم والمبادئ الدولية مؤكدًا وقوف الكويت مع البلد الشقيق وتأييدها لكل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على امنه، سائلا المولى تعالى ان يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه ويديم عليها نعمة الامن والامان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

وفي الشأن العربي، أشارت صحيفة الوطن إلى أن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، سوف يترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، حيث اعتمد مجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان بالإجماع، فى دورة انعقاده السادسة، مقترح تعديل النظام الأساسى وترشيح الرئيس السودانى عمر البشير، رئيس الحزب لرئاسة الجمهورية فى انتخابات عام 2020.

وقال الرئيس عمر البشير، فى كلمته خلال الاجتماع ، " نعم نحن جزء من حكومة الوفاق الوطنى ولكن المسئولية الأساسية تقع على عاتق حزب المؤتمر الوطنى، وكل القضايا التى تواجه البلاد هى مسئولية الحزب، ويجب أن نتحدث بشفافية وصدق". مؤكدا أن جلسات الشورى ستكون بداية نفير جماعى لإخراج الاقتصاد من أزماته بصورة فورية، وأن الجلسة الثانية غدا الجمعة ستخصص لمناقشة الوضع الاقتصادى.

واستعرضت صحيفة "الجريدة" الكويتية تفاصيل قضية الشهادات المزورة، المتهم فيها مصري، وقالت الصحيفة إنه رغم اعترافه للنيابة العامة بتزوير الشهادات الدراسية، وإدخاله 4 منها في سجلات وزارة التعليم العالي، أكد المصري المتهم في القضية، أمام محكمة الجنايات، عدم صحة الاتهامات المنسوبة إليه، موضحًا أنه مسؤول عن شهادات الوافدين في الوزارة، لا الكويتيين، ولا صلة له بالأوراق المقدمة في هذه الواقعة.

وخلال الجلسة، قررت "الجنايات" إرجاء النظر في القضية إلى 5 سبتمبر المقبل، وذلك لإتمام إعلان المتهمَين الآخرين فيها، وهما مواطن كويتي، ووافد موجود في مصر.

وكانت التحقيقات كشفت أن المتهم يتلقى شهادات من خارج البلاد من خلال مواطن مصري آخر كان يتردد إلى الكويت، وحاليًا مبعد إداريًا، وذلك بعد أن يتفق الأخير مع الكويتيين الراغبين في الحصول على هذه الشهادات مقابل مبالغ مالية.

على صعيد ذي صلة، كشفت مصادر مطلعة عن ارتفاع عدد قضايا التزوير في محررات رسمية هذا العام، ووصولها إلى قرابة 500 جناية، من أصل 930 مقيدة بنيابة العاصمة، كان نصيب الشهادات الدراسية منها 110 جنايات.