الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التنورة تبعث وكالة الغورى من جديد بعروض تراثية لفن شعبى مصرى أصيل.. صور

صدى البلد

حالة روحانية خاصة تبعثها التنورة داخل النفوس
على مدار سنوات متواصلة تمكنت وكالة الغورى من احتضان فرقة التنورة التراثية وجمهورها الذى تزايد يوما بعد يوم من خلال حالة الإبداع الخاصة فى هذا المكان الساحر الخلاب، والذى تشعر من الوهلة الأولى لدخولك بين أروقته بحالة روحانية خاصة جدا تثير داخل النفوس التفاؤل والبهجة التى تصدرها لك فرقة "التنورة" التابعة لوزارة الثقافة من خلال عروضها التى تقيمها على مسرح وكالة الغورى بحى الحسين.

رعاية وزارة الثقافة تخلق جيل جديد من راقصى التنورة
وقد حرصت وزارة الثقافة المصرية على مدار سنوات على الاهتمام بشكل كبير بهذه الفرقة التى جذبت جمهورا عريضا لها من داخل مصر وخارجها، حتى أنها تمكنت من إيجاد جيل جديد من راقصى التنورة الموهوبين يمثلون مع جيل القدامى حالة التكامل بين الأجيال والتواصل لاستكمال المسيرة، بعد أن كانت الفرقة مهددة بالاندثار لغياب الاهتمام.

مشاعر من السعادة والسمو الروحى تضفيها التنورة
بمجرد ذهابك إلى هذا المكان الساحر والخلاب بكل ما يعكسه من لمحات تاريخية لحقبة هامة من التاريخ المصرى، تشعر بحالة من الصفاء النفسى والاستمتاع الشديد بالإبداع الفنى الراقى الذى تشاهده.

لا يمكن لأى شخص مهما كانت ثقافته، مهما كان مستوى تعليمه، أن يدخل لمتابعة هذا العرض المبدع، داخل هذا المكان الخلاب ويخرج دون أن يكون سعيدا وشاعرا بحالة من السلام والهدوء النفسيين نظرا للقدر العالى من الارتقاء والسمو اللذين تشعر بهما بعد استمتاعك بهذه النوعية من الفنون.

رقص "اللفيف" يعود بك إلى سالف الأزمان
تبدأ فرقة التنورة عرضها الذى تنظمة فى 4 أيام أسبوعيا وفقا لأحدث التعديلات بموسيقى من التراث الشعبى لتعود بك إلى أزمان وحقب تاريخية رائحتها تفوح من جدران المنزل الأثرى الذى يحتضن العرض "وكالة الغورى"، من خلال مشاهدة الأداء المتميز من "اللفيف" راقصى التنورة وقدرتهم الرهيبه على تحقيق متعة الإمتاع البصرى بما يقدموه من أداء وتحركات رشيقة ومتقنة، وحولهم الراقصون بالدفوف بزيهم الشعبى الذى تشعر معه أن المنزل تدب الحياة من جديد فى أجساد أصحابه الأوائل، الذين ربما كانوا يشبهون هؤلاء الذين يتراقصون بمهارة تجعلك تشعر وكأنهم يسيرون على أشياء أخرى خارقة وليست أقداما.