الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

40 صورة من احتفالية المحمل عن كسوة الكعبة في متحف النسيج

صدى البلد

حرصت كاميرا موقع صدى البلد علي حضور الاحتفالية التي نظمها متحف النسيج المصري بشارع المعز الخميس بعنوان "المحمل" بمناسبة قدوم موسم الحج وعيد الأضحي المبارك،وننشر 40 صورة لفعاليات الاحتفالية.

وكشف د.أشرف أبو اليزيد مدير عام المتحف أن أمناء المتحف قدموا للأطفال شرحا تعليميا مبسطا للأطفال حول مناسك الحج وكيفية أدائها،موضحا أنه تم عمل جولات خاصة للزوار شملت شرحا لمحتويات قاعة كسوة الكعبة، وعرضا لفيلم وثائقي حول صناعتها في مصر وخروجها في الموكب المتجه نحو الكعبة المشرفة والمعروف باسم المحمل.

وتضمنت الاحتفالية ورشة لفن "السيرما" المستخدم في زخرفة وتطريز الكسوة بقاعة كسوة الكعبة داخل المتحف،وقدمها الفنان أحمد شوقي القصبجي حفيد الفنان عثمان عبد الحميد، الذي كان يعد آخر الفنانين الذين قاموا بتطريز كسوة الكعبة في مصر عام 1962.

وكشف القصبجي للأطفال طبيعة فن السيرما، وهو التطريز بخيوط الذهب وأشهر ما كان يستخدم فيه هذا الفن هو تطريز كسوة الكعبة، وحاليا يستخدم في منتجات أخرى.

وخلال كلمته كشف د.أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج في شارع المعز أن مصر ظلت تتولي مسئولية صناعة كسوة الكعبة لمدة أكثر من 1000 سنة ماضية وحتي عام 1962م.

وتابع:مصر عرفت النسيج وصناعته منذ حوالي 6000 سنة، حيث يوجد طبق أثري مصري في متحف تورين بإيطاليا عليه رسم نول لصناعة النسيج، مما يؤكد معرفة المصري القديم له يدويا قبل ذلك بكثير.

وقال إن المتحف به قطع أثرية كثيرة تؤكد ريادة المصريين في صناعة الكتان والنسيج، وأحد خبراء اليابان أكد أن الكتان المصري في الأسرة الأولي قبل 5000 سنة بلغ مستوي جودة ودقة صناعة لم تصل إليها اليابان إلا في الخمسينات.

وأضاف: منذ عهد عمر بن الخطاب بدأت مصر في كسوة الكعبة، وفن السيرما مصري خالص وتميز به فنانو مصر به، وذلك ضمن تميز مصر عامة في فن النسيج، وإبن كثير أكد أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم كفن في نسيج قباطي مصري.