EN 
كشف د.أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج في شارع المعز أسرارا مثيرة عن النسيج في التاريخ المصري،لافتا أن إدراك الإنسان لستر جسده بالجلود والتحول إلي النسيج كانت فكرة مصرية تماما.
وقال لصدي البلد أثناء جولة لنا في المتحف: كان لدينا نسيج مصري معروف من حوالي 6500 سنة، وفي التاريخ القديم وقت ما كانت أماكن كثيرة في العالم تسكن الكهوف وترتدي أوراق الشجر، كانت مصر تنتج نسيجا وملابس فائقة الدقة.
وتابع: الدليل علي تفوق المصريين في صناعة النسيج موجود في متحف تورين بإيطاليا، حيث يحتفظ بقطعة كتان مصري ترجع لعصر نقادة الثاني"4500 ق.م"، كما يحتفظ أيضا بطبق فخار مصري من نقادة الأولي وعليه نول لا يختلف كثيرا عن النول اليدوي الذي يستعمله النساجون المصريون حاليا، أي أن مصر عرفت النول كآلة للنسيج من 6 آلاف سنة.
وأضاف: الأسرة الأولي فى مصر القديمة عرفت تقنيات مبهرة في صناعة النسيج، ومنها ثنيات وطيات فائقة الدقة مهما تم غسل الثوب لا تتأثر، ولنا أن نتخيل أن سنتيمتر مربع من الكتان المصري القديم عالي الجودة به 120 خيطا رأسيا و70 خيطا أفقيا، وهو ما توصلت إليه التقنيات الحديثة مؤخرا في صناعة النسيج.
