EN 
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حجة الوداع هي الحجة الوحيدة الي حجها رسول الله عليه وسلم، وكانت بعد فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية، وسميت حجة الوداع بذلك الإسم لأن النبي ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها.
وأوضح «جبر» خلال برنامج «اعرف نبيك»، المذاع عبر أحد القنوات الفضائية، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم خرج لأداء حجة الوداع ومعه ما يقرب من تسعين ألفًا من حجاج بيت الله الحرام، وانضمت إليه وفود الحجاج والقبائل على مدى سيره إلى الكعبة، حتى بلغ عددهم 124 ألف حاج أي أن عددهم مساويًا لعدد الأنبياء، منوهًا بأن ذلك يدل على أن أمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على روحانية كل نبي، فاجتمعت فيهم الولاية كلها.
وأضاف قائلًا: وحجة الوداع كان فيها جمع كبير، وكان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - جمع عظيم يبلغ تسعين ألفًا وأحرم للحج ، حيث انبعثت به راحلته، فلبى فقال: «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
