EN 
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن أى عمل لابد أن يتحقق فيه شرطان الأول أن يكون مخلصًا لله عز وجل فيه وأن يكون شروطه وأركانه صحيحة وهى من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الفقهاء أخذوا الشروط والأركان حتى السنة النبوية والآداب فى أى عبادة مأخوذة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « جاءت لى فرصة قبل يوم عرفة العام الماضى وهى تأشيرة زيارة وليست حج فما حكم ملابس الإحرام فى مكة وهل يعد هذا تدليس؟»، أنه لو تجاوز الميقات من غير أن يحرم وهو عاقد للنية لئن يحج فقال بعض الفقهاء لو لم يكن عاقد للنية هيتجاوز الميقات داخل مكة فإذا تجاوز الميقات وليس محرمًا فعليه هدى وقال البعض الآخر يحرم من الميقات ولكن يظل بملابسه فإن ظل بالملابس المخيطة إن كان بعذر ففدية من صيام او صدقة او نسك أما ان يطعم او يصوم او يكون عليه ذبح فيدخل مكه ويكون عليه هدى لأنه تجاوز الميقات.
وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن لا يفعل الطاعة وهو متلبس بمعصية والمعصية لا يشترط ان تكون فى العبادة فمخالفة التعليمات معصية لأن التعليمات جعلت لراحة الناس، فإذا خالف الإنسان النظام الذى وضعته السلطات السعودية لمصلحة الحجاج فيكون مخالفًا لأمر لا ترضى عنه الشريعة لأن الشريعة أمرتنا بالنظام والتعليمات التى بها مصلحة الناس.
