الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيطري البحيرة تنهي استعدادات استقبال عيد الأضحى.. 21 مجزرا تستقبل أكثر من 5 آلاف ذبيحة.. وتخصيص 20 سيارة لنقل اللحوم .. صور

لحوم
لحوم

  •  21 مجزرا بالبحيرة تستقبل أكثر من 5 آلاف ذبيحة سليمة خلال العيد
  •  ننشر شروط ذبح الأضحيات بداخل المجازر حفاظا على صحة المواطنين
  •  تخصيص 20 سيارة لنقل اللحوم بالمجازر 
  • 4 محارق صديقة للبيئة لإعدام الحيوانات النافقة والمريضة


تقوم مجازر محافظة البحيرة والبالغ 21 مجزرا كبيرا بخدمة مراكز ومدن و16 وحدة محلية بدائرة المحافظة، حيث تتم عمليات ذبح الماشية والأغنام والجمال بعد اتخاذ عدة إجراءات مشددة قبل وبعد الذبيح حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.

موقع "صدى البلد" الإخبارى يرصد آراء المواطنين حول أهمية الذبح بداخل المجازر والشروط التى يجب توافرها فى الماشية لذبحها وأضرار الذبح خارج المجازر على المواطنين والبيئة.

ففى البداية أكد الدكتور "حسنى عباسى" مدير عام الطب البيطرى بالبحيرة استمرار فتح 21 مجزرا آليا لذبح الحيوانات الكبيرة يتبع صندوق التأمين على الثروة الحيوانية مجانا للآهالى والجمعيات الأهلية طوال أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى تخصيص 20 سيارة لنقل اللحوم بالمجازر و4 محارق صديقة البيئة "بكوم حمادة، وكفر الدوار، أبو المطامير، ودمنهور" لإعدام الحيوانات النافقة والمريضة مع صرف التعويضات المناسبة للمتضررين، لافتا إلى رفع درجة الاستعداد بمديرية الطب البيطرى وجميع إداراتها ووقف إجازات الأطباء وتشكيل غرفة عمليات رئيسية وربطها بغرف العمليات بالإدارات لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها فورا.

وأوضح "عباسى" أن كل مجزر كان يستقبل فى الأيام العادية من 50 : 60 ذبيحة يوميا ومن المتوقع أن تستقبل المجازر أكثر من 5 آلاف ذبيحة خاصة بالجزارين والأهالى خلال أيام العيد، مشيرا إلى قيام حملات تفتيشية للمرور يوميا علي محلات الجزارة وثلاجات اللحوم بمشاركة مباحث التموين والرقابة التموينية ومديرية الصحة للتأكد من مدى صلاحية اللحوم التى يتم بيعها يوميا وضبط غير الصالحة للاستهلاك الآدمى والمنتهية الصلاحية وإعدامها خارج الكتلة السكنية حفاظا على البيئة، لافتا إلى افتتاح منفذ لبيع اللحوم الطازجة البلدى البقرى بسعر 100 جنيه لمحاربة الغلاء وجشع الجزارين خلال أيام العيد تماشيا مع سياسة الدولة فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنيين.

وحث مدير الطب البيطرى بالبحيرة الأهالي على التعاون والإبلاغ عن أي حالة ذبح خارج المجزر للحد من انتشار الأمراض، حيث يتم عمل تفتيش دوري على مخازن الجلود للتأكد أن التخزين بطريقة صحيحة، مشيرا إلى أهمية التخلص من دماء الذبيحة ووضع عليها الجير الحى حتى لا تنتقل الأمراض.

ومن جانبه شدد الدكتور جابر الجالى مدير إدارة مجازر البحيرة والتفتيش عن اللحوم بمديرية الطب البيطري بالبحيرة على أهمية الذبح داخل المجازر للتأكد من سلامة الأضحية وأنها خالية من الأمراض خاصة الأمراض غير الظاهرة والتي يصعب اكتشافها إلا عن طريق الطبيب المتخصص والذى يقوم بفحص الأضحية قبل الذبح وبعده.

وأوضح مدير مجازر البحيرة الجهود التي تبذلها الدولة للقضاء على ظاهرة الذبح خارج المجازر ومنها: مجانية الذبح وبدون أي رسوم خلال فترة أيام العيد - تطوير المجازر باستمرار للحفاظ على الصحة العامة - تشديد الرقابة على المخالفين من الجزارين الذين يذبحون خارج المجازر، واختيار الأطباء الذين يعملون داخل المجازر بعناية فائقة وذلك تبعا لاحترافية وقوة الشخصية وحسن التصرف والدراية بالقانون وسلامة الذمة وذلك للوصول إلى أفضل أداء والحفاظ على سلامة اللحوم.

وأشار إلى ضبط مايقرب من 103 أطنان من اللحوم منتهية الصلاحية خلال الفترة الماضية وتم إعدامها فى محافظة البحيرة وأن الدولة تبذل قصارى جهدها فى محاربة الفساد فى قطاع اللحوم، لافتا إلى أن المجازر تعمل بكامل قوتها خلال أيام العيد 24 ساعة فى اليوم بالمجان بالنسبة للأضاحي وطوال العام بالنسبة للجمعيات الخيرية بالمجان.

ومن جانبه أشار الدكتور إيهاب عبده ربه رئيس قسم التفتيش عن اللحوم بمديرية الطب البيطري إلى تغيير الأختام القديمة بأختام جديدة يصعب تزويرها لكى توضح للمواطنين معرفة اللحوم التى ذبحت داخل المجزر من غيرها موضحا الطرق الصحيحة لذبح الأضحية ومنها "أن تكون الأضحية صائمة لمدة 24 ساعة قبل الذبح وعدم إجهاد الحيوان لأنه يؤدى إلى انكماش العضلات مما يضعف طرد الدم الموجود داخل الجسم، والتأكد من راحة الذبيحة قبل الذبح مباشرة، والاختيار الجيد للذبيحة، وأن يتم الذبح بواسطة جزار لضمان عدم الإصابة بجروح، ويتم الذبح في مكان بلاط وأسفلت ويكون له صرف، وبعد الأطفال عن مخلفات الذبيحة، ووضع المخلفات في كيس ووضع عليها جير أو كلور ودفنها أو وضعها في مقالب القمامة".

ومن جانبها أكدت الدكتورة أمانى الملاح مدير عام مجزر كفر الدوار أهمية توفير المطهرات لتطهير المجازر والعنابر بالإضافة إلى توفير جميع أدوات النظافة وجونتيات للأطباء والأختام والمادة السرية وفتح المجازر طوال الأيام من الساعة 7 صباحا وعمل نوبتجيات خلال أيام العيد لخدمة اهالى وجزارين كفر الدوار وضواحيها لافتة إلى تحريم ذبح الإناث والعجول دون السن.

وأوضحت بأن مجزر كفر الدوار يخدم قطاعا عريضا من المجتمع وأن المجزر يضم 3 عنابر كبار كل عنبر يسع 100 ذبيحة، مشيرة إلى أن رأس الماشية أو الأغنام تخضع لعدة شروط قبل ذبحها منها بأن تكون الماشية سليمة وليست مريضة بمعنى " أن الماشية عيناها رايقة وليست صفراء، جلدها سليم، حركتها ودرجة حرارتها طبيعية" على أن يتم الكشف عليها قبل الذبح وبعده للتأكيد خلوها من أى أمراض ويتم غسلها جيدا وختمها بأختام محبرة بالمادة السرية لافتة إلى أن كل ختم له علامة سرية محددة ويتغير يوميا.

فيما انتقد الدكتور جادالله الخولى رئيس اللجنة النقابية للأطباء البيطريين بالبحيرة تكرار مشهد ملئ الشوارع بدماء الأضاحي ومخلفات الحيوانات مما يجعلها عرضة لنقل الأمراض وتجمع الذباب والبعوض وخاصة بعد انتشار الجزارين الهواة غير المتخصصين فى طرق الذبح مشيرا لأهمية الذبح داخل المجازر للتأكد من سلامة الأضحية وخلوها من الأمراض والحفاظ على نظافة الشوارع والحد من انتشار الأمراض.

وأكد "الخولى " أن الذبح خارج المجازر يؤدى إلى تلوث بيئى عن طريق صرف دماء الحيوانات المذبوحة بالمصارف وبالشوارع، لاحتوائها على ميكروبات قد تنتقل عن طريق المياه إلى الإنسان فيما بعد، بالاضافة الى وقوف الحشرات على اللحوم تاركة سمومها في اللحم لتنتقل إلى الإنسان بمجرد أن تنزل أمعاءه.

وأشار "نقيب البيطريين بالبحيرة " إلى العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق ملامسة الحيوان قبل الذبح، خصوصا أن كان من يقوم بالذبح بيده جرح مثلا، أو بعد الذبح خارج المجزر ينتقل للإنسان مثل السل "الدرن الرئوي" والطفيليات كالديدان الشريطية ومرض البروسيلا "الحمى المالطية"، وداء المقوسات، وذلك إذا كانت الحيوانات المذبوحة مريضة دون علم الجزار.