مدير مستشفى بسيون: وفاة الطفلة أسماء ليست ناتجة عن تقصير أو إهمال طبي
أكد الدكتور عبد الوهاب فليفل، مدير مستشفى بسيون المركزي، التابع لمديرية الصحة بالغربية، أن وفاة الطفلة "أسماء. م" بطوارئ المستشفى، كانت طبيعية، وليست نتيجة تقصير أو إهمال طبي من جانب فريق العمل بقسم الطوارئ والاستقبال.
وأضاف مدير المستشفى، في تصريحات له،: "الطفلة قبل وصولها إلى المستشفي كانت تعاني من تشنجات وصرع عصبي، وأجرت 4 عمليات بالمخ، بحسب ما أوضحه أهلها في شكواهم لإدارة المستشفى".
وأشار "فليفل" إلى أن الطفلة وصلت لقسم الاستقبال والطوارئ شبه متوفاة، مضيفا: "حدقة عين الطفلة كانت لا تتسع ولا تستجيب لأي إشارات ضوئية، وهو ما يعني أن المخ متوقف تماما وشبه ميت، ويكفينا إجراء الإسعافات الأولية للطفلة التي تدهورت حالتها وتوفيت في منزل عائلتها قبل وصولها لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى".
وأوضح أن اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور عبد القادر الكيلاني وكيل المديرية، بناء على توجيهات الدكتور محمد شرشر وكيل الوزارة، كشفت عن إحاله طبيبين للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية، ومحاسبتهما إداريا لعدم تواجدهما بموقع عملهما ساعة حدوث الواقعة، واستقبال الطفلة.