الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود الجلاد يكتب: "الإنشاد الديني في قصر الأمير طاز"

الجلاد
الجلاد

يا أفضل الرسل الكرام.. بصوت فيه روحانيات وشعور لا تقدر الكتابة على وصفه، يطل علينا أبناء مدرسة الإنشاد الديني بأصواتهم فيطربوا الآذان.

منذ سنوات لم يكن هناك اهتمام بالإنشاد الديني مثل تلك الأيام، بذرة حب هذا الفن عند الصغار تكثر بعد أن أبدع فيه الكبار .. وتبقى مدرسة الإنشاد الديني الحاضنة الأولى لكل المواهب.

إبداع نشاهده عبر الشاشات عندما نشاهد دفعات تخرجت من مدرسة الإنشاد الديني بقيادة الشيخ محمود التهامي الذي يحمل على عاتقه دورًا كبيرًا يحسب له داخليًا وخارجيًا.

أتابعه كل سبت عبر صفحته على الفيسبوك، يحضر التهامي بزيه الكاجوال بين عدد كبير من التلاميذ في حلقات تدريب برفقة أساتذة بحجم الفنان مصطفى النجدي والشيخ طه الاسكندراني وغيرهم من مؤسسي المدرسة لما لهم من براعة وتألق وحب عند الكثير من الشباب.

لازال هؤلاء يبدعون ويقدمون ويكتشفون أصواتًا من السماء.. كل صوت أشبه بكروان يحلق في سماء الإنشاد الديني.

ساحة المدرسة امتلأت بالمنشدين والمنشدات أعمارهم صغيرة لكن حناجرهم تتلالأ فتطرب الآذان جمالًا.

التهامي في حضرة المدرسة يضفي على تلاميذه جوًا من الفكاهة والمرح فيضحك ويضحكهم وسط نسمات هواء هي الأجمل في ساحة قصر الأمير طاز ...يخرج دفعات ويصدّر للفضائيات .

سحر جمال الأصوات يجعل كل جالس أمام الشاشة يجول بالريموت عند أى محطة فيها إنشاد من شدة الجمال فيتوقف ساكنًا.. هنا وجد الراحة.

لكل القائمين على كيان مدرسة الإنشاد الديني.. استمروا فقدمتم ولازلتم تقدمون إبداعًا يضفي على الساحة جمالا يخرج الهموم ويحقق الآمال ويطرب الآذان بجمال مدح الحبيب.