الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفير هادي التونسي يكتب: العلاج الفوري المبتكر لتطوير الشخصية

صدى البلد


هل يمكنك أن تتخيل أنك تستطيع أن تعيش حياة خالية من المشاعر السلبية كالكآبة و القلق و الغضب و الندم و الذنب و الغيرة و الخوف و الملل و الوحدة و اليأس و التردد و الشك و غير ذلك؟
هل يمكنك أن تتخيل نفسك و قد امتلأت بكل ما هي مؤهلة له من ثقة و تمكن و حرية و أمان و سكينة و فرح و إبتكار و ود و محبة و أمل و حكمة و سلام و ما الي ذلك؟
هل يمكنك أن تتخيل أنه بمقدورك أن تصل لأعلي درجات النضج و الكفاءة و التأثير و التواصل و اتساع و عمق الوعي و رفاهة الحس، و أن تصبح قادرًا علي حل الأزمات بثبات و قدرة و ان تعمل بلا كلل و ان تكون سعيدا و لو عشت بمفردك؟
هل يمكنك تصور انك يمكن ان تتخلص من الأعراض الجسمانية التي تسببها المشاعر النفسية دون دواء بازالة المشاعر السلبية؟
هل يمكنك تخيل انه يمكنك التخلص من السمنة و التدخين و انت مرتاح و تشعر بسلام و تحرر ؟
قد يبدو الأمر خيالا، لكنك في جلسة ٣ ساعات يمكنك ان تجعله حقيقة معاشة مستقرة .
- عزيزي القارئ، هذا العلاج الفوري غير الدوائي لتطوير الشخصية، و الذي يتم دون ألم أو مضاعفات و حصل الطبيب و السفير السابق د. هادي التونسي عام ٢٠١٦ المقيم في ڤيينا علي ملكيته الفكرية، وصفته شهادات تقدير في ثلاثة مؤتمرات علمية دولية في فيينا و باريس في يوليه٢٠١٨ بأنه استثنائي و قيم، و تم الاتفاق علي تقديمه لمؤتمرات أخري لخدمة العلم و الانسانية، كما تناوله و مكتشفه فيلمان امريكيان
، دخلا مهرجانات دولية و فاز احدهما بمهرجان جالا ڤينيسيا الدولي للفيلم عام ٢٠١٧. و قدمته عديد من اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات بمصر.
- و يعتمد العلاج علي قدرة الانفعال علي تغيير الچينات، وفق ما أثبتته القوات الجوية الأمريكية عام ١٩٨٦، و علي التحليل النفسي و نظرية يتم بمقتضاها التدريب النفسي المطول لرواد الفضاء الأمريكيين بتجاوز الذات مع التخلص من التوترات النفسية. و حيث أمكن بالعلاج الفوري إتمام هذا التدريب للمتلقي في ثلاث ساعات فقط بما جعله صالحا للاستخدام في تدريب القادة بالمثل، كقدوة
- تتكون الجلسة من جزئين؛ أولهما حواري في ساعتين للتعرف علي شكاوي و اهداف طالب العلاج نفسيا و جسمانيا و علي الخبرات و المواقف المؤثرة في حياته منذ الطفولة التي يتكون فيها العقل اللاواعي بهدف التوصل لتحليل مشترك بناء علي اعادة فهم واعية للتجارب و لتحديد أهداف العلاج. و في الجزء الثاني بأقل من ساعة يتم زرع المتفق عليه في العقل اللاواعي عن طريق تنويم صامت و التخيل و تقمص الشخصية و نقل الطاقة و التخاطر بغمره بأفكار و إنفعالات و خيالات و مواقف و دوافع و أهداف. و يستيقظ المريض كالمعتاد ليتمتع بحالة نفسية و جسمانية و روحية متوافقة جديدة دائمة يكتشف أيضا من خلال أيامه و المتابعة أنها وفق الإتفاق.
- بدأ اكتشاف العلاج عام ١٩٩٧ ثم تطويره من خلال حوالي سبعمائة حالة و بنسبة نجاح تتعدي ٨٠% ، و حيث جاء بالدمج بين علوم النفس و الطب البشري و التكميلي و الباراسيكولوجي و التنمية البشرية و الطاقة و التحكم العقلي و ممارسات اليوجا و التطوير النفسي الذاتي، بحيث يعتبر اضافة و ليس بديلا لها، لعلاج الراغبين بين ١٢ عاما و المسنين، و لا يعالج مرضي الذهان و الإدمان و الأطفال، فيمكن بالتالي إستخدامه منفردا أو ضمن فريق علاجي في مراكز علاجية طبية و تكميلية او تدريبية لإعداد القادة و مصحات استشفائية سياحية، و لك ان تتخيل ما يشعر به مريض نفسي لو اختصر فترة العلاج الدوائي في جلسة واحدة دون مضاعفات؛ فبعض الشخصيات الهامة تريد تجنب تحميل مصالحها و علاقاتها علاجا يستمر سنوات، و لك تصور أن هناك موسرين ليسوا سعداء و أنه يمكنهم في ٣ ساعات تغييرحياتهم تماما كالمشار إليه المطلوب. مع التخلص بإرتياح من السمنة و التدخين
- و طالما تقيم مصر مسابقات الإبتكار قبل أن تتلقفه جهات دولية أخري ، و تسعي لتطوير مكانتها العلمية و الطبية دوليا، و لأنها تعمل علي تطوير السياحة، فلماذا لا تهتم وزارة الصحة بتبني هذا العلاج الفريد؟ و هل يمكن تصور مكسب إستخدامه بمركز استشفائي للتميز يجذب المشاهير من رجال الأعمال و الفن و الشخصيات العامة و القادة للشفاء من مرض نفسي فورا أو ليصلوا لأعلي حالات النضج و السعادة و الفاعلية و الإبداع؟و ماذا يمكن أن يدر ذلك علي سمعة مصر طبيا و سياحيا و دوليا ؟