محمد صلاح .. حكاية ردود فعل حيرت رواد السوشيال بعد هدف فيرمينو

شهد أمس استاد الإنفليد الأول مباراة ساخنة بين فريقى ليفربول وباريس سان جيرمان وقدّم النجم محمد صلاح مباراة ليس على الأداء المأمول ومستواه المعهود منه خصوصًا فى الشوط الثانى، في مواجهة باريس سان جيرمان ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، وانتهت المباراة بفوز ليفربول على النادي الباريسي 3-2، وأعقبها موجة من تعليقات رواد السوشيال ميديا على ردود فعل الفرعون الصغير الذى حيرت الجمهور ما بين سعادته وغضبه.

هدف فى وقت قاتل

وفي وقت قاتل من المباراة، وأثناء خروج محمد صلاح بالكرة من المنطقة الدفاعية لفريقه، تسببت تمريرته الخاطئة التي تم قطعها بسهولة في تسجيل باريس لهدف التعادل عن طريق كيليان مبابي.

وعمد المدرب يورجن كلوب إلى إخراج مهاجمه المصري بعد لحظات من الهدف، واستبداله بالجناح السويسري شيردان شاكيري.

ولم تتوقف تغييرات كلوب عند هذا الحد، حيث قام، قبل ذلك، بإشراك المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي تعرّض لإصابة طفيفة خلال مباراة توتنهام، بدلاً من دانيل ستوريدج.

ولحُسن حظ الجميع في ليفربول وحسن حظ صلاح على وجه التحديد، تمكّن البرازيلي من تسجيل هدف الفوز في آخر أنفاس اللقاء.

هل غضب أم احتفل؟

وبحسب صحيفة MIRROR البريطانية، فقد تمكّنت قنوات BT Sport التلفزيونية من تسجيل اللحظات التي تلت هدف الانتصار في منطقة دكة بدلاء ليفربول، حيث أعرب يورجن كلوب عن سعادته بهدف النجم البرازيلي بالركض بطول خط التماس، في حين كان فيرمينو يطير فرحاً بسبب تمكنه من إيجاد طريق الشباك.

بينما كان للفرعون الصغير محمد صلاح رد فعل مختلف إذ قام صلاح في البداية برفع كلتا يديه ابتهاجاً بالهدف وبعدها ألقى زجاجة المياه على الأرض.

آراء منقسمة

 

انقسمت الآراء بوضوح على شبكات التواصل، حول ما إذا كان صلاح غاضباً أو لا.

وخلال الاستوديو التحليلي لطاقم تحليل قناة BT Sport، تمت مناقشة هذا الموضوع وقال قائد مانشستر يونايتد السابق ريو فيرديناند إنه «يأمل» بأن صلاح لم يكن غاضباً عند قيامه بهذه الحركة.

بينما ذهب أسطورة كرة القدم الإنكليزية، غاري لينيكر، للاعتقاد بأن رمي قارورة الماء يندرج ضمن احتفال صلاح بهدف انتصار فريقه الحاسم.

 

فترة وهتعدى .. مؤمنون بقدراتك

 

ورغم أن البعض يتداول التعليقات بأن محمد صلاح صاحب الحذاء الذهبي والحاصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لا يعيش أفضل أيامه الآن بعدما حاصرته المشاكل من كل حدب وصوب

 

إلا أن الجماهير المصرية والعربية مؤمنة بقدرة وعودته لمستواه المعتاد وبشكل أفضل.