EN 
استعرض كتاب المقالات بصحف القاهرة الصادرة صباح اليوم،الاثنين،العديد من القضايا،أبرزها الملفات التى ستكون على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،والقمة المرتقبة التى ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأهرام
مكرم محمد أحمد : مصر فى اجتماعات الجمعية العامة
تناول الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، عددا من الملفات التى ستكون على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،لافتا إلى أن أجندة اجتماعات الجمعية العامة هذا العام تشمل عددا من الأحداث المهمة رفيعة المستوي، أبرزها (قمة نيلسون مانديلا للسلام) احتفالا بالذكرى المئوية للزعيم الإفريقي.
وأشار إلى أن نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي يشمل رئاسة مجموعة الـ77 والصين التى ترأسها مصر للمرة الثالثة هذه الدورة.
ويتضمن برنامج الرئيس السيسي،عددًا من اللقاءات المكثفة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لتبادل الرؤى حول تطورات القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، كما تتضمن زيارة نيويورك نشاطا مكثفا على صعيد العلاقات المصرية الأمريكية يشمل لقاء القمة مع الرئيس ترامب، وعدد من الإجتماعات مع وزراء الولايات المتحدة وأعضاء الكونجرس وقيادات كبريات الشركات الأمريكية وبيوت المال وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، حيث يجرى الرئيس حوارات مفتوحة حول سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتطورات الإصلاح الاقتصادى فى مصر وتشجيع الاستثمار ومستجدات المشروعات التنموية العملاقة والدور المتنامى للقطاع الخاص.
كما يلقى الرئيس السيسي،بيان مصر أمام الجمعية العامة الذى سيكون مركزا يلقى الضوء على رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة وإصلاح هياكلها، وكذا المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية، وأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر فى دعم مكافحة الإرهاب، كما سيؤكد الرئيس السيسي فى كلمته التمسك بمشروع الدولة الوطنية العصرية التى تقوم على مبادئ المواطنة والمساواة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية والطائفية والقبلية، وهى المبادئ التى تعد جوهر سياسة مصر الخارجية ومقارباتها الرئيسية فى التعامل مع كل قضايا المنطقة وعلى رأسها الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن.
وأضاف:"يحمل خطاب السيسى فى الجمعية العامة رسالتين أساسيتين، أولاهما تتعلق بالقضية الفلسطينية تؤكد أن أى حل لا يحقق قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لا يضمن سلاما واستقرارا شاملا فى الشرق الأوسط، أما الرسالة الثانية فمحورها القارة الإفريقية التى تعتز مصر بالانتماء إليها وتحث المجتمع الدولى على القيام بمسئولياته تجاه حق الأفارقة فى تحسين جودة حياتهم".
الأخبار
ياسر رزق: ماذا وراء قمة الليلة مع ترامب ولقاء الأربعاء مع نتنياهو
تحدث الكاتب، عن القمة المرتقبة التى ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واللقاء المهم، الأربعاء المقبل، بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى ان القمة المصرية الأمريكية تناقش 3 ملفات رئيسية، هى التعاون المشترك خاصة فى المجالات الاقتصادية، ودعم الجهود المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، وقضية السلام وسبل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، متوقعا أن يكون لقاء "السيسى" مع "نتنياهو" استكمالا للجهود المصرية فى تحقيق السلام بين الدولتين "الإسرائيلية – الفلسطينية"، والتسوية العادلة لشعوب المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
الوفد
عباس الطرابيلى : حلم: مصر بلا سعاة
تحدث الكاتب عن أحد أركان تضخم الجهاز الوظيفى فى مصر، وهى مهنة "الساعى" التى تعتمد معظمها على من لا يعرفون القراءة أو الكتابة، كما تترك مجالًا للرشوة أو للوساطة أى يكون الساعى وسيطًا بين الموظف وبين من له مصلحة، متسائلا: " هل يمكن إعادة تأهيل جيش السعاة وتحويلهم الى قوة عاملة إيجابية.. مقدمة لتخفيض عدد العاملين بالدولة وشركاتها؟.. ليضيفوا الى الناتج القومى بدلًا من أن يستمروا قوى مستهلكة؟"
الوطن
عماد الدين أديب: ظهور "إسلامبولى" فى عملية أحواز إيران
تحدث الكاتب، عن العملية العسكرية التى استهدفت عرضا عسكريا كبيرا فى منطقة "الأحواز" فى إيران، وكشفت عن ضعف فى النظام الأمنى الإيرانى، وتداعياتها الخارجية والداخلية، مؤكدا ان ما حدث فى الأحواز هو بداية فصل جديد فى الصراع بين إيران وكل القوى والدول التى تعاديها فى المنطقة، متسائلا عن رد فعل السلطات الإيرانية، لو قامت القاهرة أو الرياض أو أبوظبى، بإطلاق اسم أحد منفذى عملية الأهواز على أحد أكبر ميادينها، مثلما فعلت بالضبط بإطلاق اسم الإسلامبولى، قاتل الزعيم البطل أنور السادات فى عرض عسكرى.
المصرى اليوم
سليمان جودة: للمحافظ مهمة أخرى
تحدث الكاتب، عن التحركات التى قام بها محافظون جاءوا فى حركة التغيير الأخيرة، سواء بالنزول لتلقى شكاوى الناس على سلالم ديوان المحافظة، او التجول بين الناس بالكاجوال، أو الجلوس على الأرض أمام سيدة ترفع شكوى مكتوبة فى يدها، وغيرها، مؤكدا أن مهمة المحافظ او المسئول هى تطبيق القانون، لأنه الحل الأمثل لكل المشكلات والأزمات التى يعانى منها المواطنين، مضيفًا: "القانون يا سيادة المحافظ، وإلا ستجد نفسك مدعوًا إلى عقد خمسة ملايين لقاء، مع خمسة ملايين مواطن، هُم جميع سكان المحافظة".
