الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

راح يشتري شيبسي فمات.. حكاية اللحظات الأخيرة لمصرع طفل مدرسة الزهراء تحت أقدام زملائه

طفل مدرسة الزهراء
طفل مدرسة الزهراء

على بغتة أخذ الموت الطفل إبراهيم حسن عبد ربه، فاضت روحه في لحظات، بين أقدام زملائه كان جثة هامدة إثر تدافع شديد بعد أن دق جرس الفسحة، كان فرحًا يلهو ويلعب حتى جاء القدر، هذه المشاهد تذكرها الأب وهو يتلقى عزاء ابنه الصغير وسط حشد مهيب في قرية كفر بلقاس، قبل أن يواري فلذة كبده التراب.

"ابني كان سعيدا بالدراسة". بصوت مفعم بالحزن عبر حسن عن فقدان صغيره في أول يوم دراسي في مدرسة الزهراء، كان ينتظره الطفل ويجهز له "ابني فضل يجهز لليوم ده من أيام".

ما يزيد من أحزان الأب المكلوم أن إبراهيم كان "أحن إخواته"، إذ كان يعتمد عليه في العمل بمحل الفول والفلافل الذي يمتلكه الأب ويعول به أسرته، يعاود الأب تذكر ما حدث لابنه " ابني كان رايح يشتري كيس شيبسي في الفسحة الزحمة هي اللي تسببت في موته".

لا يرغب الأب إلا في شفاء صدره بأخذ حق ابنه كما يقول لـ صدى البلد، ويضيف "مش عاوز غير حق ابني من اللي اتسببوا في موته، وحقه مش هيروح".