زناتى حسنى رحل بعد والده بثلاثة أيام .. وهذه قصة كفاحه فى نقابة الممثلين.. صور

رحل عن عالمنا اليوم الفنان زناتى حسنى وذلك منذ ساعات قليلة بشكل مفاجئ، وبعد وفاة والده بثلاث أيام فقط، وانتاب الوسط الفنى حالة من الحزن الشديد بعد رحيله على الرغم من أنه لم يكن صاحب أداور مؤثرة للغاية لا أنه كان من الأصدقاء الأوفياء ويحب عمله ويخلص للدور الذى يقدمه على الشاشة.

اشتهر زناتى بالأدوار الثانوية ومن أبرزها مثل مسلسل "ولاد تسعة"، و"أيوب"، و"عفاريت عدلي علام"، و"ريّح المدام"، و"يونس ولد فضة"، و"راس الغول"، و"دهشة".

كما قدم العرض المسرحي الوطني "عبور وانتصار"، ضمن مهرجان العروض الذى يقدمه المسرح القومي للأطفال خلال موسم نصف السنة الماضي. 

"عبور وانتصار" هو عرض وطني استعراضي يتناول فترة نكسة يونيو عام 1967 حتى العبور العظيم في 6 أكتوبر عام 1973، وتهدف المسرحية من خلال أحداثها إلى تنمية الروح الوطنية لدى الشباب والكبار الذين لم يعيشوا يوم الانتصار، وتوضح كيف استطاعت القوات المسلحة المصرية أن تحول الهزيمة إلى نصر كبير.

كما توضح المسرحية كيف كان الشعب المصري مؤمنًا ومساندًا لقواته المسلحة، وعلى يقين من أن رجاله الأوفياء سوف يقومون بتطهير سيناء من أذناب الاحتلال وعبورهم إلى الضفة الشرقية للقناة.

المسرحية من تأليف وإخراج محمد الخولي، وبطولة الفنانين ناصر سيف، منير مكرم، مونيا، عادل الكومي، عبدالسلام الدهشان، محمد دياب، إيهاب مبروك، عادل شعبان، زناتي حسنى، نوال سمير، أيمن بشاي، حسن نوح، إيمان سالم، سعيد المختار، محمد عبدالفتاح، والطفل أحمد عصام.

لم يكتف زناتى حسنى بعمله كممثل ولكنه كان حريصا على مصالح زملائه فى نقابة المهن التمثيلية حيث كان يحاول حل أزمة تشغيل الفنانين الذين يعانون من البطالة كما سعى من خلال البرلمان لاحكام قبضة النقابة على الأعمال الدرامية التليفزيونية ومعاملتها معاملة الافلام السينمائية والاستفادة من العائد الذي ستدره على النقابة فى الارتقاء بالخدمات التى يمكن ان تقدم للاعضاء في جميع المجالات بما فيها مشكلة التشغيل

ونجح فى الحصول على اوبريت "عناقيد الضياء" لصالح مكتب الكاسيت التابع للنقابة واتيحت من خلاله فرصة العمل لاكثر من 100 من الزملاء والزميلات علاوة على عائد مادى للمكتب بلغ حوالى 265 الف جنيه مما يوفر على النقابة ايجار المكتب ومصاريفه لمدة 4 سنوات على الاقل.