الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل عرض فيلم يوم الدين فى دور السينما.. ماذا تعرف عن مرض الجذام؟

من فيلم يوم الدين
من فيلم يوم الدين

أثار فيلم "يوم الدين" تعاطف الكثير مع بطل العمل بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، ومن المقرر عرضه في دور السينما المصرية غدا بعدما عرض أمس في محافظة المنيا فقط، وتم ترشيح الفيلم الذي تم تصنيفه كأفضل فيلم إنساني من قبل لجنة ترشيح الأفلام المصرية لجائزة الأوسكار، على فئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية، ومشاركته في مهرجان كان السينمائي.

تدور أحداث الفيلم الإنساني عن رجل مصاب بمرض الجذام، وبعد خروجه من المستعمرة حيث كان يتلقي العلاج، يبحث عن عائلته بعدما توفيت زوجته المصابة بنفس المرض، ويرافقه في رحلته المستمرة طوال الفيلم طفل صغير، ولكن ما هو المرض مرض "الجزام" وكيفية الإصابة به وطرق علاجه.


يعتبر مرض «الجزام» من الأمراض الجلدية المزمنة، يصاب به الشخص نتيجة العدوى من نوع من البكتريا تسمى «مايكرو باكتيريم ليتري»، وقد تستوطن هذه البكتريا جسد المريض لفترة طويلة تصل إلى خمس سنوات.

وتتسبب هذه العدوى البكتيرية في فقدان البصر، وتآكل الأطراف، التي تتلف وتتساقط بمرور الوقت، وإذا لم يتم علاجها فإنها قد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة كالتشوهات وتليف الألياف العصبية وشلل العضلات،بحسب ما أكدته مروة عبدالله، أستاذ واستشاري الأمراض الجلدية لـ"صدى البلد".

ويؤدي مرض «الجزام» إلى ظهور التشوهات الجلدية على جسد المريض وعلى الرغم من كذلك لاينتقل المرض المزمن بسهولة من شخص لآخر. 


و أوضحت استشاري الجلدية لـ"صدى البلد" أن مناعة الشخص المصاب تعد هي العامل الأساسي للإصابة بمرض «الجذام» من عدمه، فالحالة الوراثية لجسد المريض تلعب دورا أساسيا في مقاومة هذه البكتريا".



وينقسم مرض «الجذام» إلى عدة أنواع، أولها الجذام الدرني وهو الأكثر انتشارا، ويظهر في شكل بقع جلدية فاتحة اللون عن لون الجلد الطبيعي، والنوع الثاني وهو «الجذام الجزامي» ويعد الأصعب ويصاب به أصحاب المناعة الضعيفة، ويتكون في جلد عقد بنية اللون وتنتشر بكثرة في الجسد بأكمله ويصيب الخلايا العصبية الطرفية أما النوع الثالث فهو «الجذام الوسطي» ويعد هو الأكثر خطورة خاصة أنه معدي، ويصاب به ذوي المناعة المتوسطة، ويميل لون جلد المصاب فيه للون الأحمر، والثلاثة أنواع لهم مضاعفات وهي فقدان الإحساس في الأطراف وظهور القرح الجسدية.

ويتلقي المريض علاجا خاصا لمرض «الجذام»، من خلال أدوية عن طريق الفم أو دهانات، ويستمر المريض في تناوله بانتظام لفترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات.