الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالبات بعودة النادى السياسى بلقاء مدبولى برؤساء الهيئات البرلمانية.. ومواجهة النمو العشوائى وغلاء الأسعار والتوسع في المشروعات القومية المهمة.. وبكرى يطالب بإنقاذ الإعلام الوطنى

رئيس الوزراء مصطفى
رئيس الوزراء مصطفى مدبولى بالبرلمان

  • وكيل البرلمان: بادرة طيبة وتكرارها بشكل مستمر ضرورة
  • مصطفى بكرى يطالب بإنقاذ الإعلام الوطنى
  • أيمن أبو العلا يحذر من الزيادة السكانية
  • زعيم الأغلبية: تنسيق كامل بين البرلمان والحكومة لتلبية احتياجات المواطن


طالب نواب البرلمان، بضرورة الاهتمام الشديد بملف مواجهة غلاء الأسعار، وأوضاع الطبقة الوسطى، والتركيز على التوسع في المشروعات القومية المهمة، لاسيما في قطاع التجارة والصناعة، لدعم الاقتصاد ومواجهة البطالة، والإصلاح الإداري، مع التصدي للزيادة السكانية وكذا استكمال برامج محو الأمية، وأيضا ضرورة عودة النادى السياسى من جديد ومواجهة النمو العشوائى.

جاء ذلك في لقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، برؤساء الهيئات البرلمانية، بحضور عبد الهادى القصبى، رئيس إئتلاف دعم مصر، وممثلين عن المستقلين وهم النائب المخضرم كمال أحمد، والنائب عبدالمنعم العليمي، والنائب مصطفي بكري، وأيضا المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، والسيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب.

وطالب الأعضاء أيضا بتحفيز المشروعات الصغيرة، واهتمام الدولة بمناطق استثمارية وصناعية خاصة في الظهير الصحراوي للمحافظات، كما ثمنوا جهود الحكومة لاستكمال ما بدأته الحكومات السابقة في مختلف المجالات، موجهين الشكر للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، على جهوده، مطالبين أيضا بضرورة مواجهة النمو العشوائى بشكل حاسم، مؤكدين أن الهدف الذي يجمع الجميع هو نجاح الحكومة في تنفيذ برنامج الحكومة الذي وافق عليه البرلمان، لأن هذا يحقق مصلحة لمصر والمواطنين، ولذا يجب أن تكون هناك مؤشرات للأداء، ومتابعة مستمرة لها، والاهتمام بالبرامج الزمنية، مشددين على ضرورة التنسيق التام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية بمجلس النواب رئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة تضامن النواب، أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعاون مثمر بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية لكى تصب فى صالح المواطن المصرى.

وأضاف القصبى أن هذا اللقاء مؤشر جيد للتعاون بين السلطتين لتحقيق مصالح المواطن فى توقيت يحتاج التفاف وتكاتف الجميع، مشيرًا الى أهمية اللقاء للتنسيق بين الجناح التشريعى والتنفيذى قبل بداية دور انعقاد الرابع، مؤكدًا أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليماته للوزراء والمحافظين بالاهتمام بطلبات النواب الخاصة بالمواطن والتعامل مع جميع النواب بمختلف توجهاتهم على قدر المساواة كما تم مناقشة الأولويات التشريعية فى المرحلة المقبلة وخاصة الاهتمام بالمواطن المصرى وتلبية احتياجاته وفى مقدمتها الاصلاح الاقتصادى وتوفير المواد الغذائية.

وأشار إلى أنه رغم أن هناك أزمة عالمية وانهيار بعض الدول إلا أن موقف مصر قوى ولدينا احتياطى مطمئن جدا، كما تم مناقشة غلاء الأسعار والتى احتلت مساحة كبيرة من المناقشات، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية ضبط الأسواق ووصول السلع إلى المستهلك مباشرة عن طريق إنشاء الأسواق بجميع المحافظات وإتاحتها للمواطن بتوفير عدة منافذ داخل كل محافظة.

وتطرق النقاش إلى تناول قضية خطيرة وهى الزيادة السكانية التى تلتهم كل معدلات التنمية وأهمية أن تتعاون كل مؤسسات الدولة والمواطنين معا لبناء مصر الجديدة، مضيفًا أيضا اللقاء تناول الاهتمام بالمشروعات الصغيرة متناهية الصغر وكذلك المشروعات الصناعية المتعثرة مع أهمية البحث عن آليات لدعم الصناعة الزراعية فى مصر وبحث اعادة المصانع المغلقة وتشجيع الإنتاج، حيث أشار القصبى إلى أن رئيس مجلس الوزراء أكد أن سياسة الدولة هو تشجيع المشروعات وفتح مشروعات جديدة فى الخارج لزيادة الصادرات.

وعن البطالة أكد القصبى أن رئيس مجلس الوزراء أوضح أن معدل البطالة انخفض إلى 9,6 % وسوف تكون المرحلة المقبلة العمل على انخفاض هذا المعدل من خلال توجه الدولة بأهمية وجود جامعات تتزامن مع احتياجات السوق الفعلية.

ووجه زعيم الأغلبية رئيس ائتلاف دعم مصر أعضاء المجلس من النواب التحية إلى الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى لجهوده المبذولة لصالح مشروعنا الوطنى المتمثل فى مصر، مؤكدا على الجهد الذى ينعكس إيجابيا على الدولة، مشيرا إلى أن مصر تخطو خطوات للأمام بثبات وحصيلة النقد الأجنبى فى مؤشرات جيدة جدا كما أن علاقتنا الدولية ممتازة نتيجة للجهد الذى يبذله الرئيس السيسى بقيادته الحكيمة للبلاد.

من ناحيته قال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن لقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، برؤساء الهيئات البرلمانية، كانت بادرة طيبة، في إطار التواصل الفعال بين الحكومة والبرلمان، ولابد من استمرار مثل هذه اللقاءات لتكون تواصل مباشر وتنسيق فعال لإنجاز كل ما هو مفيد للمواطن تشريعيًا.

جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن المناقشات في اللقاء تطرقت لما يهم المواطن المصرى، وما يعانى منه، وأيضا التحديات التي توجه الدولة المصرية، والتعرف على ما تحديات الإصلاح الإقتصادى أيضا وما سيعود على المواطن من منافع خلال الفترة المقبلة،وأيضا رؤى محاربة الغلاء وضبط السوق، ومواجهة البناء العشوائى بمختلف المحافظات.

وأكد الشريف أن رئيس الوزراء شرح كافة التحديات أمام رؤساء الهيئات البرلمانية، وأطلعهم بكافة المعلومات، وأيضا التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التنسيق الفعال بين الحكومة والبرلمان خطوة إيجابية نحو العمل المشترك، موجهًا الشكر لرئيس الوزراء لحرصه على التواصل مع البرلمان وأيضا نزوله للشارع والتعرف على التحديات التي تواجه المواطن.

وبشأن الأجندة التشريعية المنتظرة في دور الانعقاد الرابع قال وكيل البرلمان:" سيعقد اجتماع لاحق مع المستشار عمر مروان والهيئات البرلمانية قبل بداية دور الإنعقاد الجديد وسيتم وضع الخطوط العريضة للأجندة التشريعية والتوافق بشأنها"، مشيرًا إلى أن كل شيء يتم بالتنسيق الفعال بين الحكومة والبرلمان لإنجاز المطالب التشريعية التي تهم المواطن المصرى.

من جانبه أكد النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، عن أنه تم الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، على عقد لقاء شهرى مع رؤساء الهيئات البرلمانية وممثلى المستقلين بمجلس النواب، لبحث القضايا الهامة التي يعانى منها المواطن و الأجندة التشريعية.

وقال الشريف، إن اللقاء شهد مناقشة عدد من الملفات الهامة، منها أبرز المشكلات التي يعانى منها المواطن المصرى وفى مقدمتها قضية زيادة الأسعار ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، مؤكدا أنه تم التأكيد على ضرورة ضبط الأسعار، وفرض رقابة حازمة على السوق المصرى، ورفع مستوى الكفاءة لمشروعات الصرف والمياه، وكذلك إقامة مصانع ومشروعات صغيرة وحل مشاكل المستثمرين.

وتابع، أن اللقاء يعد بادرة طيبة من جانب رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، للتواصل الجيد ومد الجسور مع البرلمان، وهو ما ظهر من حرص رئيس الوزراء على دعوة رؤساء الهيئات البرلمانية، لشرح آليات العمل والتنسيق فى الفترة المقبلة، وبحث آليات التواصل لحل مشاكل الجماهير، مضيفًا أن تم التأكيد على ضرورة الالتزام بلقاءات النادى السياسى بين النواب والوزراء، وخاصة أعضاء المجموعة الخدمية، للرد الفعال على مطالب النواب المتعلقة بطلبات المواطنين، والالتزام بمواعيد لقاءات الوزراء بالنواب المحددة مسبقا. قائلا:" دراسة العمل علي عودة النادي السياسي مرة أخري ضرورة مهمة بحيث يلتقي النواب بالوزراء في اجتماعات النادي السياسي وعرض مشاكل الجماهير عليهم، وأن يكون هناك تواصل بين الحكومة والنواب بمثل تلك اللقاءات".

وقال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، أنه طالب رئيس الوزراء بضرورو التركيز على تطوير الملفات القصيرة المدى والتى تمس الحياة اليومية للمواطن وتحقيق تحسن ملموس بها مثل القمامة والمرور والإشغالات وضبط الأسعار. والعاملين على الصناديق والحسابات الخاصة ومحو الامية، إيلاء اهتمام أكبر لملفات التعليم والصحة والتموين والإسكان والشئون الاجتماعية والشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وشدد نائب العمرانية على ضرورة دعم مشروعات المياه والصرف الصحى لتقليل مشكلة انقطاعها بحي العمرانية بصفة خاصة ومحافظة الجيزة بوجه عام، حيث يتابع نائب العمرانية يوميا مشروع محطة مياه جزيرة الذهب، وطالب النائب بضرورة عمل التنسيق اللازم بين المرافق حتى يمكن رصف الشوارع الرئيسية(ترعة الزمر - الزهراء - الدكتور - مستشفى الصدر- الثلاثينى)، وتطرق الحديث لمشكلة التكدس بالمدارس نتيجة قرار ضم الملحقات، ولفت إلى أن الاجتماع انتهى لعمل هذا اللقاء دوريا، وسيتم عمل أسواق مركزية لمحاربة الغلاء وضبط السوق، وتكليف المحافظين بعمل وحدة تدخل سريع لمنع البناء العشوائى.

وقال عبد المنعم العليمى، عضو مجلس النواب، إن اللقاء كان للتنسبق بين الحكومة والبرلمان بمناسبة الدورة البرلمانية الجديدة التى ستبدأ الأسبوع المقبل، مؤكدا أن رئيس مجلس الوزراء تحدث خلال اللقاء بصفة عامة عن السياسة العامة للدولة، والإجراءات التي تتخذ حيال تنفيذ برنامج الحكومة الجديد، وتحدث فيما يخص الاهتمام بالعملية التعليمية وصحة الإنسان المصرى.

وأوضح أن رئيس الحكومة أبلغهم بأنه سيتم عقد اجتماع دوري مع النواب لبحث مشاكل المواطنين وحلها، مشيرا إلى أن ذلك لاقى ارتياح بين النواب لأنه كان مطلبهم جميعا، باعتبار أن التنسيق يترتب عليه التنمية الشاملة والقضاء علي الإرهاب وحل العديد من المشاكل المحلية.

ولفت العليمى، إلى أن رئيس الوزراء تحدث عن أن الدولة تسعى لتنمية وزيادة الاقتصاد القومي من عائد تحقيق التنمية الشاملة، وأنه سيكون هناك متابعة شهرية مع المحافظين في مجال التنمية الشاملة حتي تكون أساس دعم الاقتصاد والتحول إلى التصدير للخارج.

وتناول اللقاء تركيز رئيس الوزراء على مشكلة الزيادة السكانية، وأكد "مدبولى"، أن الزيادة السكانية يترتب عليها مشاكل كثيرة في ناتج التنمية وتؤثر عليها بالسلب، وتمثل عبء مالي علي الدولة، مطالبا النواب بتوعية المواطنين بخطورة هذه القضية.

وقال النائب عبد المنعم العليمى، إن رئيس الوزراء تحدث عن الصناعات الصغيرة، وأنها ستكون متابعتها مباشرة من مجلس الوزراء، بهدف تنمية الصناعات الصغيرة وحل المشاكل المتعلقة بها، وأنه سيتم لفت نظر المحافظين حول قضية التلوث البيئي خاصة القمامة والتخلص منها.

من جانبه أكد النائب مصطفي بكري علي ملف مهم للغاية يتعلق بالعمل وبسرعة علي إصلاح ملف الاعلام وبشكل خاص ماسبيروا والصحف القومية خاصة في ظل الهجمة الشرشة والممنهجة من الشائعات التي تطول كل ما يدور بالدولة المصرية من أجل إحداث البلبلة والفرقة بين الناس والقيادة السياسية.

كما طالب النائب محمد بدرواي بضرورة العمل علي أن يكون هناك مشروعات تلمس وتر المواطن المصري في الريف والصعيد بجانب المشروعات القومية الكبري وعرض بايجاز رؤية واضحة للملف الاقتصادي، والعمل علي تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، قال المشروعات القومية الكبري إنجاز كبير ولكن لابد أن يكون هناك بالتوازي عمل يلمس فيه المواطن نتائج الاصلاح الاقتصادي خاصة أنه تحمل الكثير وكان داعما للدولة.

كما عرض بعض رؤساء الهيئات البرلمانية علي رئيس مجلس الوزراء مشاكل أهالي دوائرهم الانتخابية، وطالبت النائبة هالة أبوالسعد بضرورة العمل علي توفير مناخ سياسي جيد داعم للاحزاب السياسية من ارضية وطنية، وقالت ان هناك ناقوس خطر لابد أن تعي الحكومة له خاصة وأن هناك عدم مصداقية لدي المواطن من الحكومة وضربت مثلا فيما يحدث من تقين اجراءات وضع اليد والتي تتطلب 6 موافقات لكل حالة وهو أمر صعب للغاية، كما فجر النائب أيمن أبوالعلا ملف الصحة والمشكلة السكانية، مؤكدًا على ضرورة عمل جاد وشاق في المشكلة السكانية التي تلتهم التنمية.