الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة إجازة العمل عالميا.. لماذا تنتهي عطلة الأسبوع سريعًا؟

صدى البلد

لاشك أن الموظفين فى كل أرجاء العالم يطمحون في الحصول على أكبر عدد ممكن من العطلات، بعد أيام عمل شاقة خاصةً فى عطلة نهاية الأسبوع التى لا تزيد على يومين أو ثلاثة كحد أقصى.

من هنا طالب فرانسيز أوجرادي، رئيس اتحاد نقابات العمال في بريطانيا، في العاشر من سبتمبر بالعمل لمدة 4 أيام فقط أسبوعيًا لتكون الحصيلة عطلة 4 أيام مماثلة، وهو الأمر الذى تم تطبيقه فى نيوزيلندا والسويد، وأسفر عن موظفين أكثر سعادة وصحة، و تحفيزًا تجاه العمل.

وبحسب "economist"، كان أسبوع العمل لمدة 5 أيام هو المعيار والمقياس الغربي الذى طغى على أنظمة العمل فى العالم، وجعل يوم الأحد عطلة مقدسة فى أوروبا، بينما العمال فى بعض البلاد يعانون من قلة الإجازة بحجة حاجة العمل.

تعود القصة عندما بدأ رؤساء العمل فى القرن التاسع عشر بمنح عطلة لمدة نصف يوم في يوم السبت، لتشجيع العمال على إثبات أنفسهم خلال الأسبوع، والعمل لمدة أربعين ساعة على مدار خمسة أيام، مثل هنري فورد أحد رواد الإقتصاد في أوائل القرن العشرين، وكذلك النقابات العمالية فى فرنسا وضعت اتفاقيات ماتينيون لعام 1936، التى تفيد بأن مدة العمل في الأسبوع 40 ساعة بحسب القانون.

حتى قررت الولايات المتحدة الأمريكية منح يومين كاملين عطلة في عام 1940، بينما الحزب الشيوعي الصيني لم يتنازل للعمال عن العمل أقل من خمسة أيام عمل في عام 1995، وعلى نفس المنوال أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة من البلدان الغنية، العمل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، في المتوسط.